6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال الثاني والعشرون ***
أنت قد حدثتنا من قبل بإجادة ما شاء الله عن كذب بقايا القدم في الحيتان ..
وعن سخافة ادعاء بقايا نتوء الأذن الضامر بلا فائدة في أذن الإنسان ..
والآن تبين الأمر أكثر ولكن :
تبقت بعض الشبهات الشهيرة هي الأخرى : والتي نتمنى إلقاء الضوء عليها أيضا ً..
ولن نكون بسخافة الذين يقولون أصابع القدمين في الإنسان أقل طولا ًمن أصابع اليدين لأنها ضامرة !!.. فهذه تفاهة يكفي لدحضها بتر تلك الأصابع لنرى ساعتها هل سيستطيع القائل المشي بعدها أم لا ؟!!!..
ولا بسخافة مَن يتحدثون عن أظافر أصابع اليدين والقدمين !!.. فهذه معلومٌ حمايتها لنهايات أطراف الإنسان ومساعدته على حك أجزاء جسده بنفسه إلخ ..
ولا بسخافة مَن يتحدثون عن شعر الجسد في الإنسان على أنه بقايا السلف المشترك الأشبه بالقرود !!.. فهذا كله واضح ٌدحضه ونقضه .. إذ للشعر في جسم الإنسان فوائد كثيرة معظمها الحفاظ على درجة الحرارة الخارجية والترطيب بل : وهو من المنافذ الأساسية لإخراج نفايات الجسم من تحت مسام الجلد ...
ولكن تبقى المعضلة في ثلاثة أمثلة شهيرة للأعضاء الضامرة أو بقايا التطور : وهي :
1))
الثدي والحلمات عند الرجل : فلا فائدة لهم !!!..
2))
أعين سمك الكهوف المظلمة : فهي أعين لا ترى ويغطيها الجلد !!!..
3))
أجنحة النعام والدجاج والبطريق : حيث لا تطير بها !!!..
------
1)) الرد على شبهة الثدي والحلمات في الرجل أو ذكور الثدييات عموما ً..
وسوف أتدرج معكم في الرد عليها بالتالي والله المستعان ..
1...
سوف نفترض بداية ًأنها بالفعل : ليس لها وظيفة مباشرة في الرجل مثلا ً...
السؤال : لماذا لم يتخلص منها الانتخاب الطبيعي ؟!!!..
لماذا عندما يكون الداروينيون والتطوريون في محل التدليل على آليات التطور المزعوم : تجدهم ينسبون الخوارق وعلوم ما فوق البشر لهذا الانتخاب الطبيعي !!.. فهو عندهم يسوق كل شيء في الكائنات الحية للأكمل والأمثل : بما يشمله ذلك من تصاميم قمة الإعجاز من عضلات لعظام لشعر لريش أجنحة إلخ .. ثم عندما يريدون التدليل على وجود التطور :
يصفون الانتخاب الطبيعي بالغفلة لملايين وربما مئات الملايين من السنين : عن أن يتخلص من بقايا التطور مما ليس له فائدة - في نظرهم بالطبع - كالجانك جين ونتوء الأذن وأقدام الحيتان وثدي وحلمات الذكور وغيرها ؟!!!..
منطق غبي صراحة ًولا يصلح كقاعدة علمية لخرقه وتغيير اتجاهه حسب الحاجة !
وما قيل عن الثدي والحلمتين :
يُقال عن كل الأعضاء الضامرة المزعومة في كل كائن حي يستشهدون به على عماهم !!..
>>>
فنسألهم عن أعين أسماك الكهوف : لماذا هي موجودة أصلا ًإلى اليوم : طالما تقولون أنه ليس لها فائدة البتة ؟!!!..
>>>
ونسألهم عن أجنحة الطيور التي لا تطير : لماذا ما زالت باقية لم تختفي ؟!!!..
>>>
وهكذا مع كل كذبة يكذبونها : نتوء الأذن - أقدام الحيتان - الزائدة الدودية إلخ :
فنقوم بعكس السلاح في صدورهم !!!.. وهذه الطريقة هامة جدا ًلفضحهم ..
2...
وقبل الحديث العلمي عن ثدي ذكور الثدييات وحلماتهم ...
أود الإشارة أيضا ًإلى الجانب التطوري المزعوم لتفسير ظهور الثدييات أصلا ًلدى إناث الثدييات !!..
وذلك لنعرف بالفعل : مَن الذي يتحدث بالعلم والمنطق ؟؟..
ومَن الذي حديثه كله افتراضات وخرافات يضحك منها الأطفال الصغار !!!!..
فقد جاء في تفسير ظهور الثدي لدى الثدييات وما به من لبن مُعجز :
الكلام السخيف التالي والذي لا يرى كبير فرقا ًفيما يبدو بين خروج العرق من الجسم : كناتج عمليات حيوية ويحمل القاذورات إلى الخارج : وبين اللبن المعجز في تركيبه وغذائه للصغار !!..
ويقولون لك في آخر الأمر : نحن نتحدث بالعلم !!!!..
يقولون :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!!!!!...
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149
فهذا مثال للعلم الذي يتشدق به التطوريون : ومن ورائهم ملايين الغافلين !!..
حتى لا يرقى إلا أن يُسمى بـ ( فرضية ) :
مثله مثل التطور نفسه الذي أسموه زورا ًوبهتانا ًبـ ( نظرية ) وما هو إلا عشرات الفرضيات التي لو كانت قيلت في زمننا هذا : لقالوا عن صاحبها مجنون !!..
وقبل أن أترك هذه النقطة أسأل :
وبفرض صحة هذه الخزعبلات عن (الزواحف) التي ظهر لديها الثدي والحلمات وإفراز اللبن :
فلماذا - ومع الوقت - : تم تثبيت < في الإناث فقط > خاصية إدرار اللبن ولوازمها من هرمونات تنشيط الغدد وتضخيم الثدي بالدهون : واستبعادها من الذكور ؟!!!..
كيف انفردت - وإلى مئات الملايين من السنين - أول أنثى ثدييات بذلك عن الذكر ؟!!..
فهذا سؤال آخر قاصم للتطوريين : لو كان لديهم بقية عقل !!!..
3...
وإليكم أول تفسير مستساغ لوجود تلك الحلمات في الرجال ...
وهذا النوع من التفسير أسوقه فقط :
لتبكيت التطوريين على نظرية الانتخاب الجنسي Sexual selection !!!..
وهي النظرية التي رأى فيها داروين والتطوريون : طوق النجاة من تفسير الإعجاز الإلهي في بث الجمال والتكوينات والألوان الرائعة في مخلوقاته !!!..
والتي لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بخرافة الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى !!..
ومثال لذلك (وهو الذي أرهق داروين) : هو الجمال البارع لذيل الطاووس الذكر ..!
حيث حسب هذه النظرية :
فإن أنثى الطاووس : ستميل حتما ًللتزاوج مع الذكر الأجمل !!.. فهي تفضل الطاووس ذو الألوان الزاهية الجميلة : على الطاووس ذو الذيل الـ "سادة" الغير ملون !!!..
أقول ....
ورغم أن هذا الزعم الطفولي مفضوح البلادة والسخافة هو الآخر - إذ يكفي لنقضه أن نسأل : ولماذا لم يختار ذكر الطاووس هو الآخر : الأنثى ذات الذيل الأجمل ؟! فساعد ذلك على ظهورها وانتخابها وبقاءها منذ ملايين السنين مثله : بعكس ما نراه اليوم من أن أنثى الطاووس لا ألوان في ريشها ولا جمال مثل الذكر - !!.. أقول :
رغم هذا الزعم الطفولي ... إلا أنه :
يصلح للرد على شبهة حلمات الرجل بنفس منطق التطوريين !!!..
حيث يكون الجواب بكل بساطة هو أن :
مداعبة الأنثى للحلمات في الذكر : هو من المحفذات الجنسية أثناء الجماع !!..
وخصوصا ًوأنه حسب الدراسات : 25% من الرجال حساسي الحلمات !!..
وأن أنثى الإنسان : تنجذب أكثر للذكر ذي الحلمات : عن الذكر من دون حلمات
وسلام لهذا الذكر الخيالي من دون حلمات : وهو أشبه بكيس القمامة الأملس !!!.. :)):
4...
والآن نترك اللعب .. ونأتي للجد ....
من المعلوم دينيا ًأن الله تعالى قد خلق حواء من آدم عليه السلام ..
وهذا يعني وحدة الخلق البشري في أولها ...
والسؤال الآن :
هل عند تمايز الذكر والأنثى : تطلب ذلك خلقا ًمنفصلا ًجديدا ًللأنثى عن الذكر ؟!!..
أم أنهما - ولكون أصلهما واحد - :
يحمل الواحد منهما قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ًفي نفس الوقت :
إلى أن يأذن الله تعالى لذلك التمايز بالظهور > في الجنين > ويكتمل عند البلوغ :
بالشكل الذي يتكاملان فيه فيما بعد لأداء كل منهما وظيفته في الحياة :
أو في العلاقة الجنسية الحلال ؟!!!..
< وسوف يكون موضوع سؤالنا القادم بإذن الله تعالى هو التركيز على هذا التكامل العجيب بين الحيوانات المنوية والبويضة خصوصا ً>
أقول ...
المشاهد علميا ًوتشريحيا ًهو بالفعل :
هو أن الجنين نفسه : يحمل قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ً:
إلى أن يأذن الله تعالى بظهور أحدهما واضمحلال الآخر !!!..
وكل ذلك في عظمة خلق : لا يمكن أن تنتج أبدا ًبالصدفة العمياء والعشوائية الخرقاء وإنما :
" صُنع الله الذي : أتقن كل شيء " !!!.. والذي :
" خلق كل شيءٍ : فقدره تقديرا ً" !!..
فالجنين البشري : يحمل مكوناته الذكورية والأنثوية معه بالفعل في آن واحد !!..
5...
ومن أشهر الأمثلة على ما يحمله الجنين من قابلية الذكورة والأنوثة معا ً.. فهو يحمل :
>>>
قناتي موليريان Mullerian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي !
وقناتي ولفيان Wolffian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الذكري !
أيضا ًهناك نتوء جنسي واحد :
وهو الذي يتمايز إلى القضيب الذكري أو البظر الأنثوي !!!..
حيث في حال وجود الكروموسوم Y الذكوري :
فهو الذي سيُحدد ضمور قناتي الأنوثة وظهور ونمو قناتي الذكورة !!..
وبظهور الخصية المبكرة وإفرازها لهرمون تستستيرون testosterone hormone :
فيتم إعطاء الظهور النهائي لمعالم الذكورة داخيا ًوخارجيا ً: وضمور قناتي موليريان نهائيا ً!!..
وللتفصيل أكثر نقول :
قناتا الأنوثة موليريان Mullerian duct :
هي التي تنمو لتعطي :
> أنبوبة فالوب (Fallopian duct) ..
> والرحم ( uterus) ..
> والثلث الأعلى من المهبل (vagina) ..
أما قناتا ولفيان Wolffian duct :
فهي التي تنمو لتعطي :
> البربخ (epididymis) ..
> والأنبوبة المنوية (Vas deferens) ..
> والحويصلة المنوية (Seminal vesicle) ..
وذلك في وجود الكروموسوم Y بالطبع (في حالة الجنين الذكر) ..
> حيث تنمو خصية مبكرة (خصية جنينية Fetal testis) :
فيحدث ضمور للمبيض .. وتفرز الخصية الجنينية عامل مثبط لنمو قناة مولييريان (Mullerian inhibitory factor) وكذلك تفرز هرمون تستستيرون (testosterone hormone)
ومشتقا ًآخر يسمى ثنائي التستيرون المائي (Dihydro testosterone)
اللذان يساعدان قناة وليفيان في النمو وينمو مثلها البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية وكذلك غدة البروستاتا ..
Drury and Hawlett,2000
وهذه الحقائق : معلومة لأصغر الأطباء والبيولوجيين المختصين في هذا المجال !!!..
أي بمعنى آخر - وكما ستقرأون الآن لأحد الأطباء الغربيين - :
لو افترضنا أنه لا فائدة لحلمات الذكور :
فهي يجب وجودها أصلا ًكتعبير جيني عن الأصل الواحد للذكر والأنثى !!..
يقول :
But even if male nipples had no known use, there is another important reason why they exist in today’s males. That is, they are the result of an efficient plan of embryonic development. Human embryos are sexually dimorphic at first (i.e. contain characteristics of both sexes), because they all have basically the same genetic information, and this information is expressed as efficiently as possible as the embryo develops. This is design economy. For example, in all human embryos, at first both the müllerian duct system (female) and the wolffian duct system (male) develop, because both sexes have the genetic information for these structures. Incidentally, this refutes the urban myth that human embryos ‘start off female’. The subsequent differences are the result of designed chemical signals that control the expression of the information. E.g., a gene set usually found on the Y chromosome controls the levels of testosterone and dihydroxytestosterone (DHT) secretion. Above a certain level, these hormones suppress the development of the müllerian duct system and promote the wolffian duct system, so the embryo takes on masculine characteristics. Below a certain hormone level, the opposite happens, and the embryo takes on female characteristics.
ولهذا كله :
فلا يمكن لأي طبيب تحديد جنس الجنين ذكر أم أنثى : قبل الأسبوع السادس في رحم أمه !!..
حيث يبدأ في هذا الوقت فقط : بتميز أعضائه وكما قرأنا منذ لحظات !!!..
وسبحان الله العظيم !!!!..
فهذه المعلومة تثبت لنا إعجازا ًنبويا ًفريدا ًمن عشرات الإعجازات العلمية المسكتة للكفار والملاحدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم !!!..
حيث روى مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي قال :
" إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها. ثم يقول: يا رب، أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يارب، رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص " !!..
أقول :
وهي الأشياء التي لم يتم اكتشافها إلا حديثا ً!!!..
حيث لا يتجاوز طول الجنين في الأسبوع السادس أكثر من 2 سم تقريبا ً!!!..
فمن أين وكيف عرف رسولنا الكريم هذه الحقيقة ؟!!!..
والتي بات يعرفها أطباء اليوم بالسونار للحوامل على الأقل ؟!!..
آمنت بالله ورسوله ..
وهذا اقتباس من بحث بجامعة هاواي الأمريكية يؤكد جهالة جنس الجنين حتى الأسبوع السادس أو السابع في الرحم :
In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, the human fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containing neither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys.
http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html
والترجمة :
فى جنين الإنسان عادةً : لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم : إلا بعد ست أو سبع أسابيع .. وقبل هذا الوقت : يعتبر جنين الإنسان مُحايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى !!.. ولا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على : غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية ..
< والترجمة من موضوع أرشيف التناقض المزعوم للأخ أحمد مناع جزاه الله خيرا ً>
>>>
وخلاصة هذه النقطة حتى الآن هي أن الجنين :
يحمل مؤهلاته لكونه ذكرا ًأو أنثى معا ً: منذ نشأته وحتى مراحله الأولى : وإلى الأسبوع السادس في الرحم !!!..
ثم تبدأ عمليات الضمور أو النمو لمؤهلات الذكورة أو الأنوثة وفق ما شاء الله تعالى له ..
فإذا أردنا أن نربط ذلك أخيرا ًبالثديين والحلمات نقول أنه :
>>>
كان من البديهي وعلى نفس النسق السابق أن يتبع ذلك أيضا ً:
ضمورٌ أو نموٌ في مؤهلات الثديين !!.. وما سيرتبط بهما في المستقبل عند البلوغ من تضخم في الدهون والحجم من عدمه : أو : نشاط غدد إفراز اللبن في الحمل والولادة !!!..
واقرأوا معي الكلام التالي :
في الذكور : وإذا نظرنا إلى الرضاعة الطبيعية : فإنه تعد الحلمات غير ذات وظيفة .. وذلك رغم أنها ليست مستحيلة علميا ً(يقصد أن هناك حالات شاذة قد يُنتج فيها صدر الذكر حليب) .. وعلى الرغم من وجود حلمات للذكور : إلا أن عددا ًقليلا ًهم مَن يعلمون أن لدى الذكور أيضا ًغدد ثديية (في الحقيقة : يمكن للذكور الإصابة أيضا ًبسرطان الثدي بنسبة 1 إلى كل 100 ألف) .. وفي المعتاد أيضا ً: فإن للذكور أيضا ًأنسجة ثديية ولكنها حجمها غير مُلاحظ .. وأما إذا تضخمت في الثدي عند الرجال : فتسمى هذه الحالة بـ gynecomastia
والأصل الإنجليزي :
In the male, nipples are often not considered functional with regard to breastfeeding, although male lactation is possible. Though men have nipples, few know that they also have mammary glands (and can, in fact, get breast cancer, 1 to 100,000). Normally, there is so little mammary tissue that it is unnoticeable; if the male breasts develop visibly, the condition is called gynecomastia.
http://translate.google.com.sa/?hl=a...-8&sa=N&tab=wT
ثم تـُقرر لنا بقية القطعة السابقة : نفس ما قلناه من قبل وهو :
حيادية الجنين بين الذكورة والأنوثة وحتى أسابيعه الأولى - السادس كما رأينا - : حتى إذا قدر الله تعالى وجاءته الأوامر الجينية بالنمو الأنثوي : انسحبت تلك الأوامر على كل التفاصيل والأعضاء الأنثوية في الجسد حتى الحلمات :
Nipples stay to remind us that gender is anything but clear-cut, especially in utero: we do not have gender inside the mother's womb, just our chromosomes bear it. For the first several weeks, a developing embryo follows a "female blueprint," from reproductive organs to nipples.
---------
والخلاصة :
أن وجود الحلمات في الرجل : يرجع لوحدة أصل خلق الإنسان للذكر والأنثى ..
وكذلك في الثدييات عموما ً(أي أصل الخلقة واحد لكل نوع) ..
والله تعالى هو الذي بقدرته وعلمه يُمايز بين الذكر والأنثى في كل مخلوق ..
والذي لو شئنا أن نضع سيناريو تطوري تخيلي يوضح لنا كيف علمت الصدفة العمياء :
بتكامل الجهاز التناسلي الذكري مثلا ًبتعقيداته : مع الجهاز التناسلي الأنثوي بتعقيداته :
لما خرجنا إلا بنكتة تطورية جديدة :
تضاهي في سفاهتها نكتة ظهور الحلمات والحليب عند الثدييات من كثرة لعق العرق !
يُـتبع إن شاء الله بالرد على ادعاء أسماك الكهوف العمياء ..
*** السؤال الثاني والعشرون ***
أنت قد حدثتنا من قبل بإجادة ما شاء الله عن كذب بقايا القدم في الحيتان ..
وعن سخافة ادعاء بقايا نتوء الأذن الضامر بلا فائدة في أذن الإنسان ..
والآن تبين الأمر أكثر ولكن :
تبقت بعض الشبهات الشهيرة هي الأخرى : والتي نتمنى إلقاء الضوء عليها أيضا ً..
ولن نكون بسخافة الذين يقولون أصابع القدمين في الإنسان أقل طولا ًمن أصابع اليدين لأنها ضامرة !!.. فهذه تفاهة يكفي لدحضها بتر تلك الأصابع لنرى ساعتها هل سيستطيع القائل المشي بعدها أم لا ؟!!!..
ولا بسخافة مَن يتحدثون عن أظافر أصابع اليدين والقدمين !!.. فهذه معلومٌ حمايتها لنهايات أطراف الإنسان ومساعدته على حك أجزاء جسده بنفسه إلخ ..
ولا بسخافة مَن يتحدثون عن شعر الجسد في الإنسان على أنه بقايا السلف المشترك الأشبه بالقرود !!.. فهذا كله واضح ٌدحضه ونقضه .. إذ للشعر في جسم الإنسان فوائد كثيرة معظمها الحفاظ على درجة الحرارة الخارجية والترطيب بل : وهو من المنافذ الأساسية لإخراج نفايات الجسم من تحت مسام الجلد ...
ولكن تبقى المعضلة في ثلاثة أمثلة شهيرة للأعضاء الضامرة أو بقايا التطور : وهي :
1))
الثدي والحلمات عند الرجل : فلا فائدة لهم !!!..
2))
أعين سمك الكهوف المظلمة : فهي أعين لا ترى ويغطيها الجلد !!!..
3))
أجنحة النعام والدجاج والبطريق : حيث لا تطير بها !!!..
------
1)) الرد على شبهة الثدي والحلمات في الرجل أو ذكور الثدييات عموما ً..
وسوف أتدرج معكم في الرد عليها بالتالي والله المستعان ..
1...
سوف نفترض بداية ًأنها بالفعل : ليس لها وظيفة مباشرة في الرجل مثلا ً...
السؤال : لماذا لم يتخلص منها الانتخاب الطبيعي ؟!!!..
لماذا عندما يكون الداروينيون والتطوريون في محل التدليل على آليات التطور المزعوم : تجدهم ينسبون الخوارق وعلوم ما فوق البشر لهذا الانتخاب الطبيعي !!.. فهو عندهم يسوق كل شيء في الكائنات الحية للأكمل والأمثل : بما يشمله ذلك من تصاميم قمة الإعجاز من عضلات لعظام لشعر لريش أجنحة إلخ .. ثم عندما يريدون التدليل على وجود التطور :
يصفون الانتخاب الطبيعي بالغفلة لملايين وربما مئات الملايين من السنين : عن أن يتخلص من بقايا التطور مما ليس له فائدة - في نظرهم بالطبع - كالجانك جين ونتوء الأذن وأقدام الحيتان وثدي وحلمات الذكور وغيرها ؟!!!..
منطق غبي صراحة ًولا يصلح كقاعدة علمية لخرقه وتغيير اتجاهه حسب الحاجة !
وما قيل عن الثدي والحلمتين :
يُقال عن كل الأعضاء الضامرة المزعومة في كل كائن حي يستشهدون به على عماهم !!..
>>>
فنسألهم عن أعين أسماك الكهوف : لماذا هي موجودة أصلا ًإلى اليوم : طالما تقولون أنه ليس لها فائدة البتة ؟!!!..
>>>
ونسألهم عن أجنحة الطيور التي لا تطير : لماذا ما زالت باقية لم تختفي ؟!!!..
>>>
وهكذا مع كل كذبة يكذبونها : نتوء الأذن - أقدام الحيتان - الزائدة الدودية إلخ :
فنقوم بعكس السلاح في صدورهم !!!.. وهذه الطريقة هامة جدا ًلفضحهم ..
2...
وقبل الحديث العلمي عن ثدي ذكور الثدييات وحلماتهم ...
أود الإشارة أيضا ًإلى الجانب التطوري المزعوم لتفسير ظهور الثدييات أصلا ًلدى إناث الثدييات !!..
وذلك لنعرف بالفعل : مَن الذي يتحدث بالعلم والمنطق ؟؟..
ومَن الذي حديثه كله افتراضات وخرافات يضحك منها الأطفال الصغار !!!!..
فقد جاء في تفسير ظهور الثدي لدى الثدييات وما به من لبن مُعجز :
الكلام السخيف التالي والذي لا يرى كبير فرقا ًفيما يبدو بين خروج العرق من الجسم : كناتج عمليات حيوية ويحمل القاذورات إلى الخارج : وبين اللبن المعجز في تركيبه وغذائه للصغار !!..
ويقولون لك في آخر الأمر : نحن نتحدث بالعلم !!!!..
يقولون :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!!!!!...
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149
فهذا مثال للعلم الذي يتشدق به التطوريون : ومن ورائهم ملايين الغافلين !!..
حتى لا يرقى إلا أن يُسمى بـ ( فرضية ) :
مثله مثل التطور نفسه الذي أسموه زورا ًوبهتانا ًبـ ( نظرية ) وما هو إلا عشرات الفرضيات التي لو كانت قيلت في زمننا هذا : لقالوا عن صاحبها مجنون !!..
وقبل أن أترك هذه النقطة أسأل :
وبفرض صحة هذه الخزعبلات عن (الزواحف) التي ظهر لديها الثدي والحلمات وإفراز اللبن :
فلماذا - ومع الوقت - : تم تثبيت < في الإناث فقط > خاصية إدرار اللبن ولوازمها من هرمونات تنشيط الغدد وتضخيم الثدي بالدهون : واستبعادها من الذكور ؟!!!..
كيف انفردت - وإلى مئات الملايين من السنين - أول أنثى ثدييات بذلك عن الذكر ؟!!..
فهذا سؤال آخر قاصم للتطوريين : لو كان لديهم بقية عقل !!!..
3...
وإليكم أول تفسير مستساغ لوجود تلك الحلمات في الرجال ...
وهذا النوع من التفسير أسوقه فقط :
لتبكيت التطوريين على نظرية الانتخاب الجنسي Sexual selection !!!..
وهي النظرية التي رأى فيها داروين والتطوريون : طوق النجاة من تفسير الإعجاز الإلهي في بث الجمال والتكوينات والألوان الرائعة في مخلوقاته !!!..
والتي لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بخرافة الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى !!..
ومثال لذلك (وهو الذي أرهق داروين) : هو الجمال البارع لذيل الطاووس الذكر ..!
حيث حسب هذه النظرية :
فإن أنثى الطاووس : ستميل حتما ًللتزاوج مع الذكر الأجمل !!.. فهي تفضل الطاووس ذو الألوان الزاهية الجميلة : على الطاووس ذو الذيل الـ "سادة" الغير ملون !!!..
أقول ....
ورغم أن هذا الزعم الطفولي مفضوح البلادة والسخافة هو الآخر - إذ يكفي لنقضه أن نسأل : ولماذا لم يختار ذكر الطاووس هو الآخر : الأنثى ذات الذيل الأجمل ؟! فساعد ذلك على ظهورها وانتخابها وبقاءها منذ ملايين السنين مثله : بعكس ما نراه اليوم من أن أنثى الطاووس لا ألوان في ريشها ولا جمال مثل الذكر - !!.. أقول :
رغم هذا الزعم الطفولي ... إلا أنه :
يصلح للرد على شبهة حلمات الرجل بنفس منطق التطوريين !!!..
حيث يكون الجواب بكل بساطة هو أن :
مداعبة الأنثى للحلمات في الذكر : هو من المحفذات الجنسية أثناء الجماع !!..
وخصوصا ًوأنه حسب الدراسات : 25% من الرجال حساسي الحلمات !!..
وأن أنثى الإنسان : تنجذب أكثر للذكر ذي الحلمات : عن الذكر من دون حلمات
وسلام لهذا الذكر الخيالي من دون حلمات : وهو أشبه بكيس القمامة الأملس !!!.. :)):
4...
والآن نترك اللعب .. ونأتي للجد ....
من المعلوم دينيا ًأن الله تعالى قد خلق حواء من آدم عليه السلام ..
وهذا يعني وحدة الخلق البشري في أولها ...
والسؤال الآن :
هل عند تمايز الذكر والأنثى : تطلب ذلك خلقا ًمنفصلا ًجديدا ًللأنثى عن الذكر ؟!!..
أم أنهما - ولكون أصلهما واحد - :
يحمل الواحد منهما قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ًفي نفس الوقت :
إلى أن يأذن الله تعالى لذلك التمايز بالظهور > في الجنين > ويكتمل عند البلوغ :
بالشكل الذي يتكاملان فيه فيما بعد لأداء كل منهما وظيفته في الحياة :
أو في العلاقة الجنسية الحلال ؟!!!..
< وسوف يكون موضوع سؤالنا القادم بإذن الله تعالى هو التركيز على هذا التكامل العجيب بين الحيوانات المنوية والبويضة خصوصا ً>
أقول ...
المشاهد علميا ًوتشريحيا ًهو بالفعل :
هو أن الجنين نفسه : يحمل قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ً:
إلى أن يأذن الله تعالى بظهور أحدهما واضمحلال الآخر !!!..
وكل ذلك في عظمة خلق : لا يمكن أن تنتج أبدا ًبالصدفة العمياء والعشوائية الخرقاء وإنما :
" صُنع الله الذي : أتقن كل شيء " !!!.. والذي :
" خلق كل شيءٍ : فقدره تقديرا ً" !!..
فالجنين البشري : يحمل مكوناته الذكورية والأنثوية معه بالفعل في آن واحد !!..
5...
ومن أشهر الأمثلة على ما يحمله الجنين من قابلية الذكورة والأنوثة معا ً.. فهو يحمل :
>>>
قناتي موليريان Mullerian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي !
وقناتي ولفيان Wolffian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الذكري !
أيضا ًهناك نتوء جنسي واحد :
وهو الذي يتمايز إلى القضيب الذكري أو البظر الأنثوي !!!..
حيث في حال وجود الكروموسوم Y الذكوري :
فهو الذي سيُحدد ضمور قناتي الأنوثة وظهور ونمو قناتي الذكورة !!..
وبظهور الخصية المبكرة وإفرازها لهرمون تستستيرون testosterone hormone :
فيتم إعطاء الظهور النهائي لمعالم الذكورة داخيا ًوخارجيا ً: وضمور قناتي موليريان نهائيا ً!!..
وللتفصيل أكثر نقول :
قناتا الأنوثة موليريان Mullerian duct :
هي التي تنمو لتعطي :
> أنبوبة فالوب (Fallopian duct) ..
> والرحم ( uterus) ..
> والثلث الأعلى من المهبل (vagina) ..
أما قناتا ولفيان Wolffian duct :
فهي التي تنمو لتعطي :
> البربخ (epididymis) ..
> والأنبوبة المنوية (Vas deferens) ..
> والحويصلة المنوية (Seminal vesicle) ..
وذلك في وجود الكروموسوم Y بالطبع (في حالة الجنين الذكر) ..
> حيث تنمو خصية مبكرة (خصية جنينية Fetal testis) :
فيحدث ضمور للمبيض .. وتفرز الخصية الجنينية عامل مثبط لنمو قناة مولييريان (Mullerian inhibitory factor) وكذلك تفرز هرمون تستستيرون (testosterone hormone)
ومشتقا ًآخر يسمى ثنائي التستيرون المائي (Dihydro testosterone)
اللذان يساعدان قناة وليفيان في النمو وينمو مثلها البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية وكذلك غدة البروستاتا ..
Drury and Hawlett,2000
وهذه الحقائق : معلومة لأصغر الأطباء والبيولوجيين المختصين في هذا المجال !!!..
أي بمعنى آخر - وكما ستقرأون الآن لأحد الأطباء الغربيين - :
لو افترضنا أنه لا فائدة لحلمات الذكور :
فهي يجب وجودها أصلا ًكتعبير جيني عن الأصل الواحد للذكر والأنثى !!..
يقول :
But even if male nipples had no known use, there is another important reason why they exist in today’s males. That is, they are the result of an efficient plan of embryonic development. Human embryos are sexually dimorphic at first (i.e. contain characteristics of both sexes), because they all have basically the same genetic information, and this information is expressed as efficiently as possible as the embryo develops. This is design economy. For example, in all human embryos, at first both the müllerian duct system (female) and the wolffian duct system (male) develop, because both sexes have the genetic information for these structures. Incidentally, this refutes the urban myth that human embryos ‘start off female’. The subsequent differences are the result of designed chemical signals that control the expression of the information. E.g., a gene set usually found on the Y chromosome controls the levels of testosterone and dihydroxytestosterone (DHT) secretion. Above a certain level, these hormones suppress the development of the müllerian duct system and promote the wolffian duct system, so the embryo takes on masculine characteristics. Below a certain hormone level, the opposite happens, and the embryo takes on female characteristics.
ولهذا كله :
فلا يمكن لأي طبيب تحديد جنس الجنين ذكر أم أنثى : قبل الأسبوع السادس في رحم أمه !!..
حيث يبدأ في هذا الوقت فقط : بتميز أعضائه وكما قرأنا منذ لحظات !!!..
وسبحان الله العظيم !!!!..
فهذه المعلومة تثبت لنا إعجازا ًنبويا ًفريدا ًمن عشرات الإعجازات العلمية المسكتة للكفار والملاحدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم !!!..
حيث روى مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي قال :
" إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها. ثم يقول: يا رب، أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يارب، رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص " !!..
أقول :
وهي الأشياء التي لم يتم اكتشافها إلا حديثا ً!!!..
حيث لا يتجاوز طول الجنين في الأسبوع السادس أكثر من 2 سم تقريبا ً!!!..
فمن أين وكيف عرف رسولنا الكريم هذه الحقيقة ؟!!!..
والتي بات يعرفها أطباء اليوم بالسونار للحوامل على الأقل ؟!!..
آمنت بالله ورسوله ..
وهذا اقتباس من بحث بجامعة هاواي الأمريكية يؤكد جهالة جنس الجنين حتى الأسبوع السادس أو السابع في الرحم :
In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, the human fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containing neither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys.
http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html
والترجمة :
فى جنين الإنسان عادةً : لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم : إلا بعد ست أو سبع أسابيع .. وقبل هذا الوقت : يعتبر جنين الإنسان مُحايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى !!.. ولا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على : غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية ..
< والترجمة من موضوع أرشيف التناقض المزعوم للأخ أحمد مناع جزاه الله خيرا ً>
>>>
وخلاصة هذه النقطة حتى الآن هي أن الجنين :
يحمل مؤهلاته لكونه ذكرا ًأو أنثى معا ً: منذ نشأته وحتى مراحله الأولى : وإلى الأسبوع السادس في الرحم !!!..
ثم تبدأ عمليات الضمور أو النمو لمؤهلات الذكورة أو الأنوثة وفق ما شاء الله تعالى له ..
فإذا أردنا أن نربط ذلك أخيرا ًبالثديين والحلمات نقول أنه :
>>>
كان من البديهي وعلى نفس النسق السابق أن يتبع ذلك أيضا ً:
ضمورٌ أو نموٌ في مؤهلات الثديين !!.. وما سيرتبط بهما في المستقبل عند البلوغ من تضخم في الدهون والحجم من عدمه : أو : نشاط غدد إفراز اللبن في الحمل والولادة !!!..
واقرأوا معي الكلام التالي :
في الذكور : وإذا نظرنا إلى الرضاعة الطبيعية : فإنه تعد الحلمات غير ذات وظيفة .. وذلك رغم أنها ليست مستحيلة علميا ً(يقصد أن هناك حالات شاذة قد يُنتج فيها صدر الذكر حليب) .. وعلى الرغم من وجود حلمات للذكور : إلا أن عددا ًقليلا ًهم مَن يعلمون أن لدى الذكور أيضا ًغدد ثديية (في الحقيقة : يمكن للذكور الإصابة أيضا ًبسرطان الثدي بنسبة 1 إلى كل 100 ألف) .. وفي المعتاد أيضا ً: فإن للذكور أيضا ًأنسجة ثديية ولكنها حجمها غير مُلاحظ .. وأما إذا تضخمت في الثدي عند الرجال : فتسمى هذه الحالة بـ gynecomastia
والأصل الإنجليزي :
In the male, nipples are often not considered functional with regard to breastfeeding, although male lactation is possible. Though men have nipples, few know that they also have mammary glands (and can, in fact, get breast cancer, 1 to 100,000). Normally, there is so little mammary tissue that it is unnoticeable; if the male breasts develop visibly, the condition is called gynecomastia.
http://translate.google.com.sa/?hl=a...-8&sa=N&tab=wT
ثم تـُقرر لنا بقية القطعة السابقة : نفس ما قلناه من قبل وهو :
حيادية الجنين بين الذكورة والأنوثة وحتى أسابيعه الأولى - السادس كما رأينا - : حتى إذا قدر الله تعالى وجاءته الأوامر الجينية بالنمو الأنثوي : انسحبت تلك الأوامر على كل التفاصيل والأعضاء الأنثوية في الجسد حتى الحلمات :
Nipples stay to remind us that gender is anything but clear-cut, especially in utero: we do not have gender inside the mother's womb, just our chromosomes bear it. For the first several weeks, a developing embryo follows a "female blueprint," from reproductive organs to nipples.
---------
والخلاصة :
أن وجود الحلمات في الرجل : يرجع لوحدة أصل خلق الإنسان للذكر والأنثى ..
وكذلك في الثدييات عموما ً(أي أصل الخلقة واحد لكل نوع) ..
والله تعالى هو الذي بقدرته وعلمه يُمايز بين الذكر والأنثى في كل مخلوق ..
والذي لو شئنا أن نضع سيناريو تطوري تخيلي يوضح لنا كيف علمت الصدفة العمياء :
بتكامل الجهاز التناسلي الذكري مثلا ًبتعقيداته : مع الجهاز التناسلي الأنثوي بتعقيداته :
لما خرجنا إلا بنكتة تطورية جديدة :
تضاهي في سفاهتها نكتة ظهور الحلمات والحليب عند الثدييات من كثرة لعق العرق !
يُـتبع إن شاء الله بالرد على ادعاء أسماك الكهوف العمياء ..