6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال الحادي والعشرون ***
كثير ٌما يستخدم الملاحدة والتطوريون مصطلح الأعضاء الضامرة vestigial organs : للدلالة على بقايا التطور في الكائنات الحية .. وهناك عدد ٌمن تلك الأعضاء الضامرة في الإنسان والتي يتحدثون عنها مثل بقايا الذيل وحلمتي الثديين عند الرجال ... إلخ
ولنأخذ أحدها الآن ونسأل :
ما هي حقيقة الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري ؟..
وهل هي بقايا ذيل فعلا ًلا فائدة لها كما يدعونها في الإنسان ؟!!..
-----
أقول ...
لقد لفتنا النظر مرارا ًلأنه لا يوجد في خلق الله تعالى ما ليس له فائدة !!..
" وكل شيءٍ عنده : بمقدار " سبحانه ..
ولعل أبسط وأسرع رد - أو حتى مفتاح رد - على مثل هذه الادعاءات هو أن تسأل صاحبها :
وماذا يحدث لو استأصلناها ؟!!!..
ماذا قال العلم - أو يقول - في ذلك ؟!!!..
وأ ُكررها كما قلتها من قبل أيضا ً: ليس معنى استئصال عضو ما : وبقاء الكائن حيا ًمن بعد ذلك الاستئصال : أن ذلك العضو كان بدون فائدة مثلا ً؟!!..
لا .. - وإلا فنحن يمكن أن نستأصل يد أو قدم إنسان : وسيبقى حيا ً- !!..
وإنما ساعتها - ولاسيما مع تقدم الأبحاث العلمية - : سيتضح لنا التأثير السلبي لذلك الاستئصال على الجسم : فنعلم حينها بالفائدة التي كانت لذلك العضو وطمسها التطوريون عمدا ًوغشا ًكعادتهم ...
وذلك مثل استئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية ...
وقبل أن أتحدث عن الفقرات العصعصية في آخر العمود الفقري : أ ُحب أن أوضح أولا ً- وبكل بساطة كما تعودنا - بعض الحِكم البالغة التي لم يتفكر فيها أكثرنا للأسف في هذه المنطقة عموما ًمن جسم الإنسان !!!..
نعم ..
إنها منطقة العَجُز أو المؤخرة أو ( المقعدة ) أسفل العمود الفقري ...... !
1...
فنحن إذا استحضرنا في ذاكرتنا سريعا ً: صورة مؤخرة الإنسان بشكلها المعروف البارز - سواء عند الذكور أو الإناث - وما يملأها من دهون وخلافه :
ثم قارناها بما يماثلها أو يقابلها من نفس الهيكل : في سائر الحيوانات الأخرى ثديية أو غيره :
نجد أن كلها : لا تملك نسبة الدهون المعروفة في مؤخرة الإنسان بل :
تكاد تكون مؤخرة الحيوانات بارزة العظام قليلة الدهون إلخ ..
وهكذا هي باقي الحيوانات التي >>> لا ترتكز في جلستها على مؤخرتها كالإنسان !!!..
وإنما يكون ثقلها متوزعا ًعلى باطن جسدها كما في الصورة التالية :
وعليه :
فهذه الدهون في مؤخرة الإنسان : هي لغاية وهدف يتطابقان مع خلقه الذي خلقه الله تعالى عليه :
" الذي أعطى كل شيءٍ خـَلقـَه : ثم هدى " !!!..
ألا وهي :
تخفيف وطأة حمل ثقل النصف الأعلى من الجسد عند الجلوس !!..
ولتحمل صدمة الوقوع للخلف على المؤخرة ..
وإلا :
فتخيلوا لو كان هناك عظام في كامل مؤخرة الإنسان :
فهل تتخيلون مدى الألم الذي سيصاحبنا كلما جلسنا أو وقعنا للخلف ؟!!!..
ومن هنا ..
فالله تعالى لم يغب عنه توفير هذه الحكمة في الجلوس للإنسان وتماما ً:
كما وهب الله تعالى للإبل الثفنات أو الوسائد الجلدية لو تذكرون ليجلس عليها في الصحراء الحارقة :
ومن هنا أيضا ً: جاء تشابه آخر بين القرود والشمبانزي والغوريللا بالإنسان :
بسبب تشابه طريقة ارتكازهم في الجلوس على المؤخرة مثل جلوس الإنسان :
2...
والآن ...
وبالرجوع إلى الصورة التي سأ ُكررها لكم أكثر من مرة في هذا الرد : نتساءل :
ما هي فائدة عظام العصعص في نهاية العمود الفقري :
وفي أعلى مؤخرة الإنسان تحديدا ً؟!!..
أقول :
في ذلك فوائد عظيمة منها :
>>
أنه عندما يكون لديك جسما ًرخوا ًلينا ً: فأنت تضع فيه شبه هيكل ٍصلب ٍقابل للتحريك : لتكسبه تماسكا ًوترابطا ًوقدرة ًأكبر على التحمل ..
مثال ...
عندما تصنع دمية ًبالطين الصلصال مثلا ًلابنك الصغير ( ولتكن على شكل أرنب) ..
فإذا كنت لن تكتفي بها إلى هذه الدرجة بل : تخطط لتحريكها له أيضا ً:
فيجب عليك في هذه الحالة أن تضع أولا ًهيكلا ًبسيطا ًمن السلك :
ثم تكسوه بالطين الصلصال على الشكل المجسم البسيط الذي تريده ..
حيث بذلك : سيسهل تحريكه والتحكم فيه ..
أقول :
وهذه هي فائدة عظام العصعص وما يرتبط بها من عضلات وغضاريف وأربطة :
في آخر العمود الفقري وعلاقتها بمؤخرة الإنسان !
>>
فإذا أردنا وصف عظام العصعص هذه علميا ًوتشريحيا ًنقول أنها :
في آخر جزء من العمود الفقري .. وتقع في الأسفل من الجذع وبين الأرداف :
وفي مكان يبعد بضعة سنتميترات فقط عن فتحة الشرج .. وهو مكان حساس ..
ويتكون هذا العصعص من عدة فقرات صغيرة مرتبطة ببعضها البعض : وبعظام الجزء الأسفل من الحوض أيضا ًعن طريق : غضاريف مرنة .. وأربطة قوية :
مما يوفر لها مجالا ًمن الحركة : يكون لازماً لوظائف الجسم مثل الجلوس والتحكم في انقباض عضلات تلك المنطقة ...
وخصوصاً عند النساء خلال الولادة .. بل : ويتحرك العصعص للخلف أثناء الولادة ليتوسع الحوض بذلك : ويسمح بخروج المولود بإذن الله ...
ولتعرض عظام العصعص هذه لضغوطات يومية أثناء الجلوس وفي الصدمات أو الوقعات : فقد قضى الله العليم الخبير ألا تحتوي تلك العظام العصعصية على أعصاب طرفية أو على نخاع شوكي حتى لا تكون عرضة ًأكبر للألم في كل جلوس أو وقوع : وذلك بعكس باقي العمود الفقري !!..
فسبحان الله الحكيم ...!
أقول :
وهذا ما جعل الكثير من المراجع الطبية المتأثرة بدسائس التطوريين تصفه بالضمور !!..
أي تصف فقرات العصعص بأنها : فقرات أو عظام ضامرة !!!..
فقلبوا بذلك الحكمة الربانية في عدم احتوائه على أعصاب طرفية أو نخاع شوكي إلى :
دليل ٍعلى عدم غائيته !!.. وذلك ليُصوروا للناس أنه بلا فائدة وأنه :
بقايا عظام ذيل ضامرة في الإنسان من سلفه المشترك مع الشمبانزي والقرد والغوريلا !!..
>>
ورغم ذلك ...
فقد تصاب عظام العصعص بكسور أو شروخ أو التهابات بسيطة أو مزمنة :
نتيجة ولادة متعسرة أو سقوط وارتطام المؤخرة على الأرض بقوة أو على أرض صلبة ..
أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة على الأرض الصلبة أو على كرسي صلب ..
وعليه :
فإن طرق العلاج تنوعت لمثل هذه الحالات المرضية من ألام العصعص ..
ويمكن قراءة موضوع كامل عن ذلك من الرابط التالي :
http://www.alriyadh.com/2009/05/31/article433907.html
والذي يهمنا من الرابط السابق هو :
آخر طريقة علاجية ذ ُكرت فيه عند فشل باقي الطرق وهي :
استئصال عظام العصعص بأكملها !!!!..
أقول :
وهذا الحل الأخير : تجدونه مكتوبا ًفي العديد من المراجع العلاجية لمثل هذه الأمراض : ولم يكن يُعط حجمه الحقيقي من التنبيه على خطورته لسببين :
الأول : كون العصعص معدود ٌمن الأعضاء التطورية الضامرة وتناقل تلك الكذبة في الكتب ..
الثاني : ندرة تلك الحالات المستعصية من التهاب العصعص .. وعدم ظهور بدائل بعد للتخلص من الألم لحين الشفاء ..
ولكن :
هل بالفعل استئصال العصعص : لن يؤثر على الإنسان ؟!!!..
من حسن الحظ أن الرابط الذي اخترته لكم بالأعلى : قد فطن إلى الدراسات السريرية التي باتت تحذر من تلك الفرية .. وتبين للناس خطورة استئصال العصعص ..
فنجد الحل السابع الأخير يقول :
7 - التدخل الجراحي لاستئصال العصعص الملتهب وهو لا ينصح به بتاتاً لأن نسبة نجاحه ضئيلة جداً وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها في أغلب الحالات نصيحة أخيرة الوقاية خير من العلاج وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصعص واختيار المرتبة الصحية والجلوس على الكرسي المريح واتباع تعليمات الطبيب.
3...
أقول ..
وهذه الحقيقة العلمية التي يجهلها الأكثرون - عمدا ً- : هي من ضمن الكثير من الحقائق العلمية التي يخفيها التطوريون عن غيرهم للأسف ويحظرونها ولا يساعدون على نشرها كما يجب !!..
<<< وقبل أن أبدأ في استعراض العديد من الاقتباسات العلمية وترجمتها :
أشكر كلا ًمن الأخ mrkira مجددا ًليس فقط على الاقتباسات العلمية ولكن :
على ترجمته ( العلمية ) لمصطلحاتها ما شاء الله ..
كما أشكر أخي الدكتور حسام الدين حامد عن إحدى مشاركاته عن جين الذيل :
والتي اقتبستها منه >>> ..
يقول الدكتور إيفان شوت في كلامه عن العصعص :
" أزله : والمريض سيشتكي !!.. حقا ًعملية إزالتها انتشرت فترة من الزمن : ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى !!.. فقط : إلى أن يُحييها جراح ساذج : يُصدق فعلا ًما أخبره البيولوجيون في هذا "الرديم" عديم الفائدة " !!!..
Take it away and patients complain; indeed the operation for its removal has time and again fallen into disrepute, only to be revived by some naive surgeon who really believes what the biologists have told him about this useless ‘rudiment’.
[Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34]
4...
ومثل هذه الحقائق التي أكد عليها الطب والعلم لنفي عشرات الأكاذيب للتطوريين من جديد : حري ٌبالباحث عن الحق من جُهال الملاحدة أن يتتبعها في الكتب ومن آراء المتخصصين الصادقين في علمهم : لا من وراء مَن الكذب والغش والخداع يجري في دمائهم : عبادة ًلإلههم التطور الصدفي البيولوجي العشوائي !!!..
فنقرأ مثلا ًفي واحد ٍمن أشهر الكتب التي أبرزت الوظائف الهامة للأعضاء التي يصفها التطوريون بالضامرة (وهو كتاب Vestigial Organs” Are Fully Functional) نقرأ الآتي :
" في الماضي, ومدعوما ًبفكرة أن هذا العضو (العصعص) كان ضامرا ًوغير مطلوب : كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما : بدون استثناء (كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين) !!.. لكن هذا أدى إلى مشاكل حادة للمريض !!.. لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة !!!.. ضحايا استئصال العصعص (إزالة عظمة الذيل كما كانوا يسمونها) في الماضي : تعرضوا كنتيجة لذلك إلى : صعوبة في القعود والوقوف !!.. وصعوبة في انجاب الطفل !!.. وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته " !!!..
In the past, bolstered by the idea that this organ was vestigial and unneeded, surgeons would sometimes remove a person’s coccyx peremptorily (as was once done routinely with tonsils). But this results in severe problems for the patient, because the coccyx serves as a crucial anchor point for various important muscle groups. Victims of coccygectomy (tailbone removal) in the past have had as a consequence difficulty sitting down and standing up, difficulty giving birth, and difficulty getting to the toilet in time.
[Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ]
5...
يتبقى لنا الآن لنسف هذه الشبهة التطورية تماما ً: الإشارة إلى شبهتين فرعيتين وهما :
>> وجود بعض المواليد بالفعل يولدون بما يشبه الذيل !!!!..
>> القول بوجود جين الذيل في الإنسان لم يزل !!!..
فما هو الرد ؟
6...
بالنسبة للمواليد الذين يولدون بما يشبه الذيل بالفعل :
فهو ليس إلا (( أورام دهنية أو ليفية )) !!!!..
والدليل أنها ليست ذيولا ً: هو خلوها من أي عظم أو فقرات بعكس ذيول الحيوانات !
بل وحتى التشوهات التي يمكن وقوعها في فقرات العصعص :
لا تغير من عددها !!!..
أقول ...
وهذه التشوهات : يوجد مثلها في سائر الجسم وأعضائه .. بل أكثر من ذلك !!..
فهل رأيتم من قبل شخصا ًبستة أصابع في يده ؟!!..
أو حتى في قدمه ؟!!..
يقول A. Rendle Short بروفيسور الجراحة بجامعة بريستول :
" كثيرًا ما يُذكر أن الأطفال يولدون مع ذيول، لكن في معظم الأوقات، "الذيول" المزعومة ليست إلا أورام دهنية أو ليفية مثل أي أورام قد تصادفنا مع الكثير من أجزاء الجسم، بدون أي أهمية جنينية.
هناك الكثير من العيوب الولادية التي مع الخبرة الطبية تكون معروفة بشكل جيد مثل حنف القدم الولادي والشفة الأرنبية والحلق المشقوق وخلع الورك الولادي والشامة وأصابع اليد والقدم الزائدة الصلب المشقوق، لكن ولا واحدة من هذه الأعراض تستدعي القرد (أي السلف المشترك المزعوم)" !!..
It is often stated that children are born with "tails"; but as a rule the alleged "tails" are nothing but fatty or fibrous tumors such as may be met with in many parts of the body, without any embryological significance. . . . There are many congenital abnormalities with which the medical profession is well acquainted: club foot, hare lip, cleft palate, congenital dislocations, naevi, supernumerary fingers and toes. But none of these recall the ape.
[A. Rendle Short, professor of surgery at the University of Bristol "Some Recent Literature Concerning the Origin of Man," Journal of the Transactions of the Victoria Institute 67 (1935): 256]
أقول :
ولو قام أحد ٌبالبحث مثلا ًفي جوجل الصور وكتب human tail :
سيرى صورا ًلأورام ليفية أو دهنية في مواليد أو بالغين :
ليست تماما ًفي مكان الذيل المزعوم !!.. ولولا تحرجي من عرض الصور لعرضتها ..
7...
ومن أحد الكتب المتخصصة في غرائب علم الأجنة البشرية Human Embryology & Teratology نقرأ :
" نادرا ًما يكون الملحق الذيلي موجود عند الولادة، مثل هذه التراكيب تأتي من أصول مختلفة (بعضه ورم مسخي)، هذه التراكيب في العادة لا تحتوي على عناصر هيكلية (أي عظام) وهي ليست ذيول على الإطلاق !!.. التقديرات في احتوائها عناصر هيكلية كانت بسبب الإنحناء الظهري للعصعص، وهي لا تحتوي على فقرات اكثر من المعتاد، وليست لها علاقة بالسلف المشترك " !!!...
Rarely a caudal appendage is found at birth. Such structures are of varied origin (some are teratomata); they practically never contain skeletal elements and are in no sense “tails”. Projections that contain skeletal elements are caused by a dorsal bending of the coccyx, do not contain more vertebrae than normal, and have nothing to do with "atavism".
[O’Rahilly, R. and Müller, F., Human Embryology & Teratology, Second Edition, Wiley-Liss, 1996; page 93]
8...
والآن نأتي لآخر نقطة في هذا الرد .. وهي المتعلقة بـ ( جين ) الذيل !!!..
أقول ...
إن ظهور هذا الورم الليفي أو الدهني في شكل ذيل صغير كما أسلفنا هو إلى اليوم :
لم يتم الوقوف على ( سبب ٍمحدد ) له كمرض في منطقة أسفل العمود الفقري !!..
بمعنى آخر :
لم يتم تحديد كونه يتعلق بجين معين ( مختص بالذيل ) !!!..
بل حالات الأورام الشبيهة بالذيل هذه أصلا ً: نادرة جدا ً..
وهي مما يتم تسجيله في تقارير الحالة case report في الولادة بكونه :
حالة نادرة !!!..
ورغم قِدم استغلال دعاة التطور لمثل هذه الحالات النادرة لخداع الناس بأن سببها هو :
جينات ذيل باقية في الإنسان بزعمهم :
إلا أنه وإلى اليوم كما قلنا : لم يُحدد العلم ذلك أصلا ًلكي يستدلوا به !!!..
فهذه ورقة بحثية عام 1998م : تؤكد على جهالة سبب تلك الأورام لم تزل :
The human tail is a protruding lesion from the lumbosacrococcygeal region. It has been reported since the late nineteenth century, but its etiology is still unclear
Lu FL, Wang P-J, Teng R-J, Yau K-IT. The human tail .Pediatr Neurol 1998;19:230-233
ونفس الاعتراف نجده في ورقة علمية بحثية أخرى عام 2008م !!!..
Deepak Kumar Singha,Basant Kumarb, V.D. Sinhaa, H.R. Bagariaa. The human tail: rare lesion with occult spinal dysraphism—a case report. Journal of pediatric surgery. 2008
وحتى إذا وضعنا في الاعتبار حديث التطوريين عن الجين المسؤول عن البروتين Wnt-3a : والذي له دور في تكوين الذيل في الفئران :
نقول :
فإن نفس هذا الجين في الإنسان يتعلق بأمور ٍأخرى يستحيل أن نقول أنها لتكوين الذيل أو نقصرها على ذلك عمدا ًلتوافق هوى التطوريين !!..
فللجين تدخل في صيانة عظام الإنسان - تجديد التالف والميت من الخلايا إلخ - بل : وفي تكوين تلك الخلايا سواء في مرحلة النمو أو ما بعد البلوغ !!!!..
فكيف يتم اختزال كل تلك الوظائف وغيرها في مُسمى كاذب سمج واحد وهو :
جين الذيل ؟؟!!..
حقا ً...!
التطوريون محترفون في استباق صناعة الأسماء الخادعة بما يلائم مستحدثات العلوم الجزيئية الحديثة : جانك دي إن إيه !.. جانك جين !.. جين الذيل في الإنسان !.. وهلم جرا :
طالما كان هنالك أذان ٌتصغي !!...
وذلك في باكورة أي اكتشاف : قبل أن تأخذه نتائج الأبحاث بعيدا ًعن التطور !!..
Wnt 3a was chosen as the Wnt protein of choice in these experiments for several reasons. There are implications of Wnt involvement in regulating bone maintenance and osteogenesis both during development and in the adult. Wnt 3a is expressed in the primitive streak and tailbud of the developing mouse, and Wnt 3a knockout mice have severe skeletal phenotypes
Genevieve M. Boland, Geraldine Perkins, David J. Hall, and Rocky S. Tuan .Wnt 3a Promotes Proliferation and Suppresses Osteogenic Differentiation of Adult Human Mesenchymal Stem Cells. Journal of Cellular Biochemistry 93:1210–1230 (2004
يُـتبع إن شاء الله تعالى بالرد على شبهات الأعضاء الضامرة في الإنسان وغيره ..
والله المستعان ...
*** السؤال الحادي والعشرون ***
كثير ٌما يستخدم الملاحدة والتطوريون مصطلح الأعضاء الضامرة vestigial organs : للدلالة على بقايا التطور في الكائنات الحية .. وهناك عدد ٌمن تلك الأعضاء الضامرة في الإنسان والتي يتحدثون عنها مثل بقايا الذيل وحلمتي الثديين عند الرجال ... إلخ
ولنأخذ أحدها الآن ونسأل :
ما هي حقيقة الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري ؟..
وهل هي بقايا ذيل فعلا ًلا فائدة لها كما يدعونها في الإنسان ؟!!..
-----
أقول ...
لقد لفتنا النظر مرارا ًلأنه لا يوجد في خلق الله تعالى ما ليس له فائدة !!..
" وكل شيءٍ عنده : بمقدار " سبحانه ..
ولعل أبسط وأسرع رد - أو حتى مفتاح رد - على مثل هذه الادعاءات هو أن تسأل صاحبها :
وماذا يحدث لو استأصلناها ؟!!!..
ماذا قال العلم - أو يقول - في ذلك ؟!!!..
وأ ُكررها كما قلتها من قبل أيضا ً: ليس معنى استئصال عضو ما : وبقاء الكائن حيا ًمن بعد ذلك الاستئصال : أن ذلك العضو كان بدون فائدة مثلا ً؟!!..
لا .. - وإلا فنحن يمكن أن نستأصل يد أو قدم إنسان : وسيبقى حيا ً- !!..
وإنما ساعتها - ولاسيما مع تقدم الأبحاث العلمية - : سيتضح لنا التأثير السلبي لذلك الاستئصال على الجسم : فنعلم حينها بالفائدة التي كانت لذلك العضو وطمسها التطوريون عمدا ًوغشا ًكعادتهم ...
وذلك مثل استئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية ...
وقبل أن أتحدث عن الفقرات العصعصية في آخر العمود الفقري : أ ُحب أن أوضح أولا ً- وبكل بساطة كما تعودنا - بعض الحِكم البالغة التي لم يتفكر فيها أكثرنا للأسف في هذه المنطقة عموما ًمن جسم الإنسان !!!..
نعم ..
إنها منطقة العَجُز أو المؤخرة أو ( المقعدة ) أسفل العمود الفقري ...... !
1...
فنحن إذا استحضرنا في ذاكرتنا سريعا ً: صورة مؤخرة الإنسان بشكلها المعروف البارز - سواء عند الذكور أو الإناث - وما يملأها من دهون وخلافه :
ثم قارناها بما يماثلها أو يقابلها من نفس الهيكل : في سائر الحيوانات الأخرى ثديية أو غيره :
نجد أن كلها : لا تملك نسبة الدهون المعروفة في مؤخرة الإنسان بل :
تكاد تكون مؤخرة الحيوانات بارزة العظام قليلة الدهون إلخ ..
وهكذا هي باقي الحيوانات التي >>> لا ترتكز في جلستها على مؤخرتها كالإنسان !!!..
وإنما يكون ثقلها متوزعا ًعلى باطن جسدها كما في الصورة التالية :
وعليه :
فهذه الدهون في مؤخرة الإنسان : هي لغاية وهدف يتطابقان مع خلقه الذي خلقه الله تعالى عليه :
" الذي أعطى كل شيءٍ خـَلقـَه : ثم هدى " !!!..
ألا وهي :
تخفيف وطأة حمل ثقل النصف الأعلى من الجسد عند الجلوس !!..
ولتحمل صدمة الوقوع للخلف على المؤخرة ..
وإلا :
فتخيلوا لو كان هناك عظام في كامل مؤخرة الإنسان :
فهل تتخيلون مدى الألم الذي سيصاحبنا كلما جلسنا أو وقعنا للخلف ؟!!!..
ومن هنا ..
فالله تعالى لم يغب عنه توفير هذه الحكمة في الجلوس للإنسان وتماما ً:
كما وهب الله تعالى للإبل الثفنات أو الوسائد الجلدية لو تذكرون ليجلس عليها في الصحراء الحارقة :
ومن هنا أيضا ً: جاء تشابه آخر بين القرود والشمبانزي والغوريللا بالإنسان :
بسبب تشابه طريقة ارتكازهم في الجلوس على المؤخرة مثل جلوس الإنسان :
2...
والآن ...
وبالرجوع إلى الصورة التي سأ ُكررها لكم أكثر من مرة في هذا الرد : نتساءل :
ما هي فائدة عظام العصعص في نهاية العمود الفقري :
وفي أعلى مؤخرة الإنسان تحديدا ً؟!!..
أقول :
في ذلك فوائد عظيمة منها :
>>
أنه عندما يكون لديك جسما ًرخوا ًلينا ً: فأنت تضع فيه شبه هيكل ٍصلب ٍقابل للتحريك : لتكسبه تماسكا ًوترابطا ًوقدرة ًأكبر على التحمل ..
مثال ...
عندما تصنع دمية ًبالطين الصلصال مثلا ًلابنك الصغير ( ولتكن على شكل أرنب) ..
فإذا كنت لن تكتفي بها إلى هذه الدرجة بل : تخطط لتحريكها له أيضا ً:
فيجب عليك في هذه الحالة أن تضع أولا ًهيكلا ًبسيطا ًمن السلك :
ثم تكسوه بالطين الصلصال على الشكل المجسم البسيط الذي تريده ..
حيث بذلك : سيسهل تحريكه والتحكم فيه ..
أقول :
وهذه هي فائدة عظام العصعص وما يرتبط بها من عضلات وغضاريف وأربطة :
في آخر العمود الفقري وعلاقتها بمؤخرة الإنسان !
>>
فإذا أردنا وصف عظام العصعص هذه علميا ًوتشريحيا ًنقول أنها :
في آخر جزء من العمود الفقري .. وتقع في الأسفل من الجذع وبين الأرداف :
وفي مكان يبعد بضعة سنتميترات فقط عن فتحة الشرج .. وهو مكان حساس ..
ويتكون هذا العصعص من عدة فقرات صغيرة مرتبطة ببعضها البعض : وبعظام الجزء الأسفل من الحوض أيضا ًعن طريق : غضاريف مرنة .. وأربطة قوية :
مما يوفر لها مجالا ًمن الحركة : يكون لازماً لوظائف الجسم مثل الجلوس والتحكم في انقباض عضلات تلك المنطقة ...
وخصوصاً عند النساء خلال الولادة .. بل : ويتحرك العصعص للخلف أثناء الولادة ليتوسع الحوض بذلك : ويسمح بخروج المولود بإذن الله ...
ولتعرض عظام العصعص هذه لضغوطات يومية أثناء الجلوس وفي الصدمات أو الوقعات : فقد قضى الله العليم الخبير ألا تحتوي تلك العظام العصعصية على أعصاب طرفية أو على نخاع شوكي حتى لا تكون عرضة ًأكبر للألم في كل جلوس أو وقوع : وذلك بعكس باقي العمود الفقري !!..
فسبحان الله الحكيم ...!
أقول :
وهذا ما جعل الكثير من المراجع الطبية المتأثرة بدسائس التطوريين تصفه بالضمور !!..
أي تصف فقرات العصعص بأنها : فقرات أو عظام ضامرة !!!..
فقلبوا بذلك الحكمة الربانية في عدم احتوائه على أعصاب طرفية أو نخاع شوكي إلى :
دليل ٍعلى عدم غائيته !!.. وذلك ليُصوروا للناس أنه بلا فائدة وأنه :
بقايا عظام ذيل ضامرة في الإنسان من سلفه المشترك مع الشمبانزي والقرد والغوريلا !!..
>>
ورغم ذلك ...
فقد تصاب عظام العصعص بكسور أو شروخ أو التهابات بسيطة أو مزمنة :
نتيجة ولادة متعسرة أو سقوط وارتطام المؤخرة على الأرض بقوة أو على أرض صلبة ..
أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة على الأرض الصلبة أو على كرسي صلب ..
وعليه :
فإن طرق العلاج تنوعت لمثل هذه الحالات المرضية من ألام العصعص ..
ويمكن قراءة موضوع كامل عن ذلك من الرابط التالي :
http://www.alriyadh.com/2009/05/31/article433907.html
والذي يهمنا من الرابط السابق هو :
آخر طريقة علاجية ذ ُكرت فيه عند فشل باقي الطرق وهي :
استئصال عظام العصعص بأكملها !!!!..
أقول :
وهذا الحل الأخير : تجدونه مكتوبا ًفي العديد من المراجع العلاجية لمثل هذه الأمراض : ولم يكن يُعط حجمه الحقيقي من التنبيه على خطورته لسببين :
الأول : كون العصعص معدود ٌمن الأعضاء التطورية الضامرة وتناقل تلك الكذبة في الكتب ..
الثاني : ندرة تلك الحالات المستعصية من التهاب العصعص .. وعدم ظهور بدائل بعد للتخلص من الألم لحين الشفاء ..
ولكن :
هل بالفعل استئصال العصعص : لن يؤثر على الإنسان ؟!!!..
من حسن الحظ أن الرابط الذي اخترته لكم بالأعلى : قد فطن إلى الدراسات السريرية التي باتت تحذر من تلك الفرية .. وتبين للناس خطورة استئصال العصعص ..
فنجد الحل السابع الأخير يقول :
7 - التدخل الجراحي لاستئصال العصعص الملتهب وهو لا ينصح به بتاتاً لأن نسبة نجاحه ضئيلة جداً وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها في أغلب الحالات نصيحة أخيرة الوقاية خير من العلاج وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصعص واختيار المرتبة الصحية والجلوس على الكرسي المريح واتباع تعليمات الطبيب.
3...
أقول ..
وهذه الحقيقة العلمية التي يجهلها الأكثرون - عمدا ً- : هي من ضمن الكثير من الحقائق العلمية التي يخفيها التطوريون عن غيرهم للأسف ويحظرونها ولا يساعدون على نشرها كما يجب !!..
<<< وقبل أن أبدأ في استعراض العديد من الاقتباسات العلمية وترجمتها :
أشكر كلا ًمن الأخ mrkira مجددا ًليس فقط على الاقتباسات العلمية ولكن :
على ترجمته ( العلمية ) لمصطلحاتها ما شاء الله ..
كما أشكر أخي الدكتور حسام الدين حامد عن إحدى مشاركاته عن جين الذيل :
والتي اقتبستها منه >>> ..
يقول الدكتور إيفان شوت في كلامه عن العصعص :
" أزله : والمريض سيشتكي !!.. حقا ًعملية إزالتها انتشرت فترة من الزمن : ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى !!.. فقط : إلى أن يُحييها جراح ساذج : يُصدق فعلا ًما أخبره البيولوجيون في هذا "الرديم" عديم الفائدة " !!!..
Take it away and patients complain; indeed the operation for its removal has time and again fallen into disrepute, only to be revived by some naive surgeon who really believes what the biologists have told him about this useless ‘rudiment’.
[Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34]
4...
ومثل هذه الحقائق التي أكد عليها الطب والعلم لنفي عشرات الأكاذيب للتطوريين من جديد : حري ٌبالباحث عن الحق من جُهال الملاحدة أن يتتبعها في الكتب ومن آراء المتخصصين الصادقين في علمهم : لا من وراء مَن الكذب والغش والخداع يجري في دمائهم : عبادة ًلإلههم التطور الصدفي البيولوجي العشوائي !!!..
فنقرأ مثلا ًفي واحد ٍمن أشهر الكتب التي أبرزت الوظائف الهامة للأعضاء التي يصفها التطوريون بالضامرة (وهو كتاب Vestigial Organs” Are Fully Functional) نقرأ الآتي :
" في الماضي, ومدعوما ًبفكرة أن هذا العضو (العصعص) كان ضامرا ًوغير مطلوب : كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما : بدون استثناء (كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين) !!.. لكن هذا أدى إلى مشاكل حادة للمريض !!.. لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة !!!.. ضحايا استئصال العصعص (إزالة عظمة الذيل كما كانوا يسمونها) في الماضي : تعرضوا كنتيجة لذلك إلى : صعوبة في القعود والوقوف !!.. وصعوبة في انجاب الطفل !!.. وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته " !!!..
In the past, bolstered by the idea that this organ was vestigial and unneeded, surgeons would sometimes remove a person’s coccyx peremptorily (as was once done routinely with tonsils). But this results in severe problems for the patient, because the coccyx serves as a crucial anchor point for various important muscle groups. Victims of coccygectomy (tailbone removal) in the past have had as a consequence difficulty sitting down and standing up, difficulty giving birth, and difficulty getting to the toilet in time.
[Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ]
5...
يتبقى لنا الآن لنسف هذه الشبهة التطورية تماما ً: الإشارة إلى شبهتين فرعيتين وهما :
>> وجود بعض المواليد بالفعل يولدون بما يشبه الذيل !!!!..
>> القول بوجود جين الذيل في الإنسان لم يزل !!!..
فما هو الرد ؟
6...
بالنسبة للمواليد الذين يولدون بما يشبه الذيل بالفعل :
فهو ليس إلا (( أورام دهنية أو ليفية )) !!!!..
والدليل أنها ليست ذيولا ً: هو خلوها من أي عظم أو فقرات بعكس ذيول الحيوانات !
بل وحتى التشوهات التي يمكن وقوعها في فقرات العصعص :
لا تغير من عددها !!!..
أقول ...
وهذه التشوهات : يوجد مثلها في سائر الجسم وأعضائه .. بل أكثر من ذلك !!..
فهل رأيتم من قبل شخصا ًبستة أصابع في يده ؟!!..
أو حتى في قدمه ؟!!..
يقول A. Rendle Short بروفيسور الجراحة بجامعة بريستول :
" كثيرًا ما يُذكر أن الأطفال يولدون مع ذيول، لكن في معظم الأوقات، "الذيول" المزعومة ليست إلا أورام دهنية أو ليفية مثل أي أورام قد تصادفنا مع الكثير من أجزاء الجسم، بدون أي أهمية جنينية.
هناك الكثير من العيوب الولادية التي مع الخبرة الطبية تكون معروفة بشكل جيد مثل حنف القدم الولادي والشفة الأرنبية والحلق المشقوق وخلع الورك الولادي والشامة وأصابع اليد والقدم الزائدة الصلب المشقوق، لكن ولا واحدة من هذه الأعراض تستدعي القرد (أي السلف المشترك المزعوم)" !!..
It is often stated that children are born with "tails"; but as a rule the alleged "tails" are nothing but fatty or fibrous tumors such as may be met with in many parts of the body, without any embryological significance. . . . There are many congenital abnormalities with which the medical profession is well acquainted: club foot, hare lip, cleft palate, congenital dislocations, naevi, supernumerary fingers and toes. But none of these recall the ape.
[A. Rendle Short, professor of surgery at the University of Bristol "Some Recent Literature Concerning the Origin of Man," Journal of the Transactions of the Victoria Institute 67 (1935): 256]
أقول :
ولو قام أحد ٌبالبحث مثلا ًفي جوجل الصور وكتب human tail :
سيرى صورا ًلأورام ليفية أو دهنية في مواليد أو بالغين :
ليست تماما ًفي مكان الذيل المزعوم !!.. ولولا تحرجي من عرض الصور لعرضتها ..
7...
ومن أحد الكتب المتخصصة في غرائب علم الأجنة البشرية Human Embryology & Teratology نقرأ :
" نادرا ًما يكون الملحق الذيلي موجود عند الولادة، مثل هذه التراكيب تأتي من أصول مختلفة (بعضه ورم مسخي)، هذه التراكيب في العادة لا تحتوي على عناصر هيكلية (أي عظام) وهي ليست ذيول على الإطلاق !!.. التقديرات في احتوائها عناصر هيكلية كانت بسبب الإنحناء الظهري للعصعص، وهي لا تحتوي على فقرات اكثر من المعتاد، وليست لها علاقة بالسلف المشترك " !!!...
Rarely a caudal appendage is found at birth. Such structures are of varied origin (some are teratomata); they practically never contain skeletal elements and are in no sense “tails”. Projections that contain skeletal elements are caused by a dorsal bending of the coccyx, do not contain more vertebrae than normal, and have nothing to do with "atavism".
[O’Rahilly, R. and Müller, F., Human Embryology & Teratology, Second Edition, Wiley-Liss, 1996; page 93]
8...
والآن نأتي لآخر نقطة في هذا الرد .. وهي المتعلقة بـ ( جين ) الذيل !!!..
أقول ...
إن ظهور هذا الورم الليفي أو الدهني في شكل ذيل صغير كما أسلفنا هو إلى اليوم :
لم يتم الوقوف على ( سبب ٍمحدد ) له كمرض في منطقة أسفل العمود الفقري !!..
بمعنى آخر :
لم يتم تحديد كونه يتعلق بجين معين ( مختص بالذيل ) !!!..
بل حالات الأورام الشبيهة بالذيل هذه أصلا ً: نادرة جدا ً..
وهي مما يتم تسجيله في تقارير الحالة case report في الولادة بكونه :
حالة نادرة !!!..
ورغم قِدم استغلال دعاة التطور لمثل هذه الحالات النادرة لخداع الناس بأن سببها هو :
جينات ذيل باقية في الإنسان بزعمهم :
إلا أنه وإلى اليوم كما قلنا : لم يُحدد العلم ذلك أصلا ًلكي يستدلوا به !!!..
فهذه ورقة بحثية عام 1998م : تؤكد على جهالة سبب تلك الأورام لم تزل :
The human tail is a protruding lesion from the lumbosacrococcygeal region. It has been reported since the late nineteenth century, but its etiology is still unclear
Lu FL, Wang P-J, Teng R-J, Yau K-IT. The human tail .Pediatr Neurol 1998;19:230-233
ونفس الاعتراف نجده في ورقة علمية بحثية أخرى عام 2008م !!!..
Deepak Kumar Singha,Basant Kumarb, V.D. Sinhaa, H.R. Bagariaa. The human tail: rare lesion with occult spinal dysraphism—a case report. Journal of pediatric surgery. 2008
وحتى إذا وضعنا في الاعتبار حديث التطوريين عن الجين المسؤول عن البروتين Wnt-3a : والذي له دور في تكوين الذيل في الفئران :
نقول :
فإن نفس هذا الجين في الإنسان يتعلق بأمور ٍأخرى يستحيل أن نقول أنها لتكوين الذيل أو نقصرها على ذلك عمدا ًلتوافق هوى التطوريين !!..
فللجين تدخل في صيانة عظام الإنسان - تجديد التالف والميت من الخلايا إلخ - بل : وفي تكوين تلك الخلايا سواء في مرحلة النمو أو ما بعد البلوغ !!!!..
فكيف يتم اختزال كل تلك الوظائف وغيرها في مُسمى كاذب سمج واحد وهو :
جين الذيل ؟؟!!..
حقا ً...!
التطوريون محترفون في استباق صناعة الأسماء الخادعة بما يلائم مستحدثات العلوم الجزيئية الحديثة : جانك دي إن إيه !.. جانك جين !.. جين الذيل في الإنسان !.. وهلم جرا :
طالما كان هنالك أذان ٌتصغي !!...
وذلك في باكورة أي اكتشاف : قبل أن تأخذه نتائج الأبحاث بعيدا ًعن التطور !!..
Wnt 3a was chosen as the Wnt protein of choice in these experiments for several reasons. There are implications of Wnt involvement in regulating bone maintenance and osteogenesis both during development and in the adult. Wnt 3a is expressed in the primitive streak and tailbud of the developing mouse, and Wnt 3a knockout mice have severe skeletal phenotypes
Genevieve M. Boland, Geraldine Perkins, David J. Hall, and Rocky S. Tuan .Wnt 3a Promotes Proliferation and Suppresses Osteogenic Differentiation of Adult Human Mesenchymal Stem Cells. Journal of Cellular Biochemistry 93:1210–1230 (2004
يُـتبع إن شاء الله تعالى بالرد على شبهات الأعضاء الضامرة في الإنسان وغيره ..
والله المستعان ...