17)) حق الاعتراف بالمخنث ..
بقلم : أبو حب الله ..
أدار الشيخ (محمد) رأسه في القاعة ... ثم قال مبتسما ً:
أعتقد أننا لو اخترنا (امرأة) الآن للسؤال : لكان أنسب وأكثر فائدة بعد حوار مسز (دوري) الشيق ....
ولنأخذ الآنسة التي في وسط القاعة هناك .... نعم ... تفضلي ..
وهنا .. التفتت الأنظار وعدسات الكاميرات إلى آنسة : في منتصف العشرينات تقريبا ًمن عمرها .. يبدو على ملامحها الاتزان والثقافة ...
والتي قالت بعد أن وصل إليها ميكروفون المنضدة :
شكرا ًشيخ (محمد) على اختياري ... وشكرا ًللشيخ (عبد الله) الذي أرسله الله لنا الليلة !!!..
والحقيقة .. أنه كان هناك سؤالا ًفي رأسي منذ بداية الندوة .. ولكن مع الإجابات الرائعة للشيخ (عبد الله) على مسز (دوري) :
قفز لذهني سؤالٌ جديدٌ ... وهذا السؤال هو :
هل هناك في دين الإسلام العظيم .. وفي شرع الله الكامل الحكيم .. وفي شرع النبي الخاتم (محمد) :
أي أحكام خاصة بالـ (مُخنثين) ؟؟؟!!!....
أعرف أنه قد يبدو سؤالي (غريبا ً) بعض الشيء !!!.. ولكنه الفضول الذي دفعني إليه ....
وبالمناسبة :
اسمي هو (جوليا سيربرانو) ..
وأنا في طريقي لاعتناق الإسلام عن قريب جدا ًإن شاء الله .... وذلك بسبب كثرة ما قرأت وسمعت عنه ... وخصوصا ًمنك أيها الشيخ (عبد الله) الليلة ....
ومع انتهاء الآنسة (جوليا) من طرح سؤالها ... انتقلت عيون الحاضرين من الشاشة الكبيرة الأولى : إلى الشاشة الأخرى الثانية خلف القاعة .. والتي ملأتها صورة الشيخ (عبد الله) وهو يبتسم قائلا ً:
في البداية : أدعو الله تعالى لك آنسة (جوليا) بأن يتم عليك (نعمته) بدخول الإسلام .. وأدعوه أن يعينك على الاستقامة على الدين بعد ذلك ....
أما عن سؤالك .. فكما قلت لكم من قبل :
إن الله تعالى ورسوله : لم يدعا في هذا الدين مسألة (تهم البشر) : إلا وقد وضعا لنا :
أصولها .. وأسس التعامل معها .. والحكم عليها ....
ولكني أود أولا ً: أن أوضح لكم (بعض المفاهيم والأحكام الإسلامية) الخاصة بـ (المخنثين) ..
1))
حيث يقول لنا نبينا الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله : المخنثين من الرجال .. و: المترجلات من النساء .. وقال : أخرجوهم من بيوتكم " !!!..
حديث صحيح رواه البخاري وغيره ...
والذي يقصده رسول الله الخاتم (محمد) هنا :
هو ليس (المخنثين) خــَـلقا ً... لأن أولئك : (لا ذنب لهم في خلقتهم) والتي ابتلاهم الله تعالى بالولادة عليها .. ولكنه يقصد : الذين (يتعمدون) خـُـلقيا ًمشابهة النساء من الرجال !!!.. أو حتى مشابهة الرجال من النساء !!!.. وذلك سواء كان هذا التقليد في طريقة الكلام .. أو المشية .. أو الشعر .. أو الملابس .. أو الحركات .. أو الزينة !!!.......
لأن كل ذلك : ينمّ عن فساد وزيغ نفسي : (يجب تقويمه) : قبل أن يُـفسد باقي رجال ونساء المجتمع الحقيقيين !!!!...
ولأن مَن يتشبه أيضا ًمن الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال : فكأنه يعمل على :
(تغيير خلق الله) تعالى : والذي خلق الناس عليه !!!....
2))
وأما (المخنث) الحقيقي : والذي يكون غالبا ًأنثى :
ولكن تحورت أعضائها ظاهريا ًفي صورة الذكورة لزيادة هرمون الغدة الكظرية : فله عدة أحكام في الإسلام :
مع استبعاد بالطبع عمليات (تحويل الجنس) التي لم تعرف إلا مؤخرا ً: وسوف أ ُشير إليها في آخر كلامي ..
ولكني أتحدث هنا الآن عن المخنث الذي تعرفه المجتمعات من القديم وحتى اليوم .. فأحكامه في الإسلام هي :
أولا ً: له أن يرث من المتوفي : بأقرب ما يكون إلى الذكورة أو إلى الأنوثة !!!...
ثانيا ً: يُسمح له بالجلوس والدخول على النساء :
إلا إذا ظهر منه : ما يدل على فكره وشهوته (الرجولية) !!!... سواء كان ذلك منه بالأقوال أو الأفعال !!!...
ففي هذه الحالة : يُمنع من : الدخول على النساء .. أو الانفراد بهن .. أو مخالطتهن : نهائيا ً!!!...
ففي الحديث الصحيح عن زوجة النبي (أم سلمة) : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها : وفي البيت (مخنث) .. فسمع النبي الخاتم (محمد) : هذا (المخنث) يقول لـ (عبد الله بن أبي أمية) أخي (أم سلمة) :
" يا عبد الله .. إن فتح الله لكم غدا ًالطائف : فإني أدلك على ابنة غيلان .. فإنها : تقبل بأربع !!.. وتدبر بثمان !!.. (أي يصف جسدها من الأمام والخلف) ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يدخلن هؤلاء عليكم " .. حديث صحيح متفق عليه ....
ويقصد النبي بهؤلاء هنا : أي المخنثين الذين تظهر من أقوالهم أو أفعالهم بعض الأفكار الرجولية كما قلنا ..
3))
وأما ما يجب على (المخنث) فعله :
فأولا ً: يجب أن يعرف أن ما به فهو : (ابتلاء ) من الله تعالى للبشر .. تماما ًكما يخلق الله تعالى : (الأعمى) و(الأصمّ) منذ الصغر !!!.. وقد حدثتكم عن (الحكمة) من ذلك من قبل في حواري مع مستر (ديفيد) ...
فعلى (المخنث) أن يعلم جيدا ً: أنه إذا (صبر) و(احتسب) : فله (عظيم الأجر) عند الله تعالى ...
وأما ثانيا ً: فهو عليه أن يجتهد للالتزام بتصرفات وحركات (الجنس الظاهر عليه) : (ذكرا ًكان أو أنثى) !!!.. وأن يحاول الابتعاد عن تصرفات وحركات : (الجنس الأقل ظهورا ًلديه) بقدر الإمكان !!!...
وأما ثالثا ً: فهو أن له أن يُجري (عملية جراحية) لتحويله إلى (رجل تام) أو (أنثى تامة) : إذا أمكن له ذلك ..
حيث استطاع الطب الحديث منذ أكثر من ثلاثين عاما ًتقريبا ً: أن يقوم بإظهار (الأعضاء والصفات الكامنة) في (المخنث) : لتحويله إلى الجنس الأكثر ظهورا ًلديه !!!..
مع الإشارة بالطبع إلى : (عدم جواز) مثل هذه العمليات التحويلية : لـ (الناس العاديين) : (رجالا ً أو نساءا ً) !!!.. لأنها كما قلت لكم من قبل : ستكون من باب (تغيير خلقة الله تعالى) بدون ضرورة ..
وبهذا قضى الفقه الإسلامي الحديث بأن :
1..
عمليات تحويل ذكر تام إلى أنثى .. أو أنثى تامة إلى ذكر : حرام : لأنها تغيير ٌلخلق الله بلا ضرورة ..!
ولكنها من باب العبث أو الترف النفسي أو الاعتراض على خلق الله عز وجل والتمرد على خلقته ..!!
2..
عمليات تحويل الخنثى الأنثى الكاذبة إلى أنثى تامة : تجوز للحاجة وللضرورة ولا شيء فيها ..
ونعني هنا ما عرفه الأطباء غالبا ًمن : ولادة أنثى : ولكن : قد تحورت أعضائها التناسلية : إلى ما يشبه أعضاء الذكر ..!
3..
عمليات تحويل الخنثى الحقيقي (أي الذي يحمل جسده أجهزة الذكورة والأنوثة معا ً- وهو حالة نادرة وتكون الأعضاء لديه هامدة) :
فتجوز أيضا ًلتحويل هذا النوع لجنس ٍمعين : يغلب عليه أو يميل إليه أو يُرشحه له المختصون أو الأطباء ..
ومن كل ذلك يتضح لك آنسة (جولي) : أن الشرع الإسلامي : لا يرفض (المخنثين) في مجتمعه ولا يُضيق عليهم :
إلا إذا ظهرت منهم (خطورة) كما رأينا !!!...
بل هو يشجعهم على مواجهة ما هم فيه .. ويمد لهم يد المساعدة بقدر الإمكان .. ولا يحرمهم حقوقهم في الميراث ونحوه ..
والآن .. هل هذه الإجابة : جاءت كافية للرد على تساؤلاتك في هذا الموضوع ؟؟..
وهنا .. نقلت الشاشة الكبيرة خلف المنصة : ابتسامة الآنسة (جولي) وهي تقول :
نعم أيها الشيخ ... شكرا ًعلى هذا التوضيح والتفصيل الرائع ..
وهنا التفت الشيخ (عبد الله) للشيخ (محمد) وهو يقول :
حسنا ً.... فلنأخذ سؤالا ًآخرا ً...
بقلم : أبو حب الله ..
أدار الشيخ (محمد) رأسه في القاعة ... ثم قال مبتسما ً:
أعتقد أننا لو اخترنا (امرأة) الآن للسؤال : لكان أنسب وأكثر فائدة بعد حوار مسز (دوري) الشيق ....
ولنأخذ الآنسة التي في وسط القاعة هناك .... نعم ... تفضلي ..
وهنا .. التفتت الأنظار وعدسات الكاميرات إلى آنسة : في منتصف العشرينات تقريبا ًمن عمرها .. يبدو على ملامحها الاتزان والثقافة ...
والتي قالت بعد أن وصل إليها ميكروفون المنضدة :
شكرا ًشيخ (محمد) على اختياري ... وشكرا ًللشيخ (عبد الله) الذي أرسله الله لنا الليلة !!!..
والحقيقة .. أنه كان هناك سؤالا ًفي رأسي منذ بداية الندوة .. ولكن مع الإجابات الرائعة للشيخ (عبد الله) على مسز (دوري) :
قفز لذهني سؤالٌ جديدٌ ... وهذا السؤال هو :
هل هناك في دين الإسلام العظيم .. وفي شرع الله الكامل الحكيم .. وفي شرع النبي الخاتم (محمد) :
أي أحكام خاصة بالـ (مُخنثين) ؟؟؟!!!....
أعرف أنه قد يبدو سؤالي (غريبا ً) بعض الشيء !!!.. ولكنه الفضول الذي دفعني إليه ....
وبالمناسبة :
اسمي هو (جوليا سيربرانو) ..
وأنا في طريقي لاعتناق الإسلام عن قريب جدا ًإن شاء الله .... وذلك بسبب كثرة ما قرأت وسمعت عنه ... وخصوصا ًمنك أيها الشيخ (عبد الله) الليلة ....
ومع انتهاء الآنسة (جوليا) من طرح سؤالها ... انتقلت عيون الحاضرين من الشاشة الكبيرة الأولى : إلى الشاشة الأخرى الثانية خلف القاعة .. والتي ملأتها صورة الشيخ (عبد الله) وهو يبتسم قائلا ً:
في البداية : أدعو الله تعالى لك آنسة (جوليا) بأن يتم عليك (نعمته) بدخول الإسلام .. وأدعوه أن يعينك على الاستقامة على الدين بعد ذلك ....
أما عن سؤالك .. فكما قلت لكم من قبل :
إن الله تعالى ورسوله : لم يدعا في هذا الدين مسألة (تهم البشر) : إلا وقد وضعا لنا :
أصولها .. وأسس التعامل معها .. والحكم عليها ....
ولكني أود أولا ً: أن أوضح لكم (بعض المفاهيم والأحكام الإسلامية) الخاصة بـ (المخنثين) ..
1))
حيث يقول لنا نبينا الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله : المخنثين من الرجال .. و: المترجلات من النساء .. وقال : أخرجوهم من بيوتكم " !!!..
حديث صحيح رواه البخاري وغيره ...
والذي يقصده رسول الله الخاتم (محمد) هنا :
هو ليس (المخنثين) خــَـلقا ً... لأن أولئك : (لا ذنب لهم في خلقتهم) والتي ابتلاهم الله تعالى بالولادة عليها .. ولكنه يقصد : الذين (يتعمدون) خـُـلقيا ًمشابهة النساء من الرجال !!!.. أو حتى مشابهة الرجال من النساء !!!.. وذلك سواء كان هذا التقليد في طريقة الكلام .. أو المشية .. أو الشعر .. أو الملابس .. أو الحركات .. أو الزينة !!!.......
لأن كل ذلك : ينمّ عن فساد وزيغ نفسي : (يجب تقويمه) : قبل أن يُـفسد باقي رجال ونساء المجتمع الحقيقيين !!!!...
ولأن مَن يتشبه أيضا ًمن الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال : فكأنه يعمل على :
(تغيير خلق الله) تعالى : والذي خلق الناس عليه !!!....
2))
وأما (المخنث) الحقيقي : والذي يكون غالبا ًأنثى :
ولكن تحورت أعضائها ظاهريا ًفي صورة الذكورة لزيادة هرمون الغدة الكظرية : فله عدة أحكام في الإسلام :
مع استبعاد بالطبع عمليات (تحويل الجنس) التي لم تعرف إلا مؤخرا ً: وسوف أ ُشير إليها في آخر كلامي ..
ولكني أتحدث هنا الآن عن المخنث الذي تعرفه المجتمعات من القديم وحتى اليوم .. فأحكامه في الإسلام هي :
أولا ً: له أن يرث من المتوفي : بأقرب ما يكون إلى الذكورة أو إلى الأنوثة !!!...
ثانيا ً: يُسمح له بالجلوس والدخول على النساء :
إلا إذا ظهر منه : ما يدل على فكره وشهوته (الرجولية) !!!... سواء كان ذلك منه بالأقوال أو الأفعال !!!...
ففي هذه الحالة : يُمنع من : الدخول على النساء .. أو الانفراد بهن .. أو مخالطتهن : نهائيا ً!!!...
ففي الحديث الصحيح عن زوجة النبي (أم سلمة) : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها : وفي البيت (مخنث) .. فسمع النبي الخاتم (محمد) : هذا (المخنث) يقول لـ (عبد الله بن أبي أمية) أخي (أم سلمة) :
" يا عبد الله .. إن فتح الله لكم غدا ًالطائف : فإني أدلك على ابنة غيلان .. فإنها : تقبل بأربع !!.. وتدبر بثمان !!.. (أي يصف جسدها من الأمام والخلف) ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يدخلن هؤلاء عليكم " .. حديث صحيح متفق عليه ....
ويقصد النبي بهؤلاء هنا : أي المخنثين الذين تظهر من أقوالهم أو أفعالهم بعض الأفكار الرجولية كما قلنا ..
3))
وأما ما يجب على (المخنث) فعله :
فأولا ً: يجب أن يعرف أن ما به فهو : (ابتلاء ) من الله تعالى للبشر .. تماما ًكما يخلق الله تعالى : (الأعمى) و(الأصمّ) منذ الصغر !!!.. وقد حدثتكم عن (الحكمة) من ذلك من قبل في حواري مع مستر (ديفيد) ...
فعلى (المخنث) أن يعلم جيدا ً: أنه إذا (صبر) و(احتسب) : فله (عظيم الأجر) عند الله تعالى ...
وأما ثانيا ً: فهو عليه أن يجتهد للالتزام بتصرفات وحركات (الجنس الظاهر عليه) : (ذكرا ًكان أو أنثى) !!!.. وأن يحاول الابتعاد عن تصرفات وحركات : (الجنس الأقل ظهورا ًلديه) بقدر الإمكان !!!...
وأما ثالثا ً: فهو أن له أن يُجري (عملية جراحية) لتحويله إلى (رجل تام) أو (أنثى تامة) : إذا أمكن له ذلك ..
حيث استطاع الطب الحديث منذ أكثر من ثلاثين عاما ًتقريبا ً: أن يقوم بإظهار (الأعضاء والصفات الكامنة) في (المخنث) : لتحويله إلى الجنس الأكثر ظهورا ًلديه !!!..
مع الإشارة بالطبع إلى : (عدم جواز) مثل هذه العمليات التحويلية : لـ (الناس العاديين) : (رجالا ً أو نساءا ً) !!!.. لأنها كما قلت لكم من قبل : ستكون من باب (تغيير خلقة الله تعالى) بدون ضرورة ..
وبهذا قضى الفقه الإسلامي الحديث بأن :
1..
عمليات تحويل ذكر تام إلى أنثى .. أو أنثى تامة إلى ذكر : حرام : لأنها تغيير ٌلخلق الله بلا ضرورة ..!
ولكنها من باب العبث أو الترف النفسي أو الاعتراض على خلق الله عز وجل والتمرد على خلقته ..!!
2..
عمليات تحويل الخنثى الأنثى الكاذبة إلى أنثى تامة : تجوز للحاجة وللضرورة ولا شيء فيها ..
ونعني هنا ما عرفه الأطباء غالبا ًمن : ولادة أنثى : ولكن : قد تحورت أعضائها التناسلية : إلى ما يشبه أعضاء الذكر ..!
3..
عمليات تحويل الخنثى الحقيقي (أي الذي يحمل جسده أجهزة الذكورة والأنوثة معا ً- وهو حالة نادرة وتكون الأعضاء لديه هامدة) :
فتجوز أيضا ًلتحويل هذا النوع لجنس ٍمعين : يغلب عليه أو يميل إليه أو يُرشحه له المختصون أو الأطباء ..
ومن كل ذلك يتضح لك آنسة (جولي) : أن الشرع الإسلامي : لا يرفض (المخنثين) في مجتمعه ولا يُضيق عليهم :
إلا إذا ظهرت منهم (خطورة) كما رأينا !!!...
بل هو يشجعهم على مواجهة ما هم فيه .. ويمد لهم يد المساعدة بقدر الإمكان .. ولا يحرمهم حقوقهم في الميراث ونحوه ..
والآن .. هل هذه الإجابة : جاءت كافية للرد على تساؤلاتك في هذا الموضوع ؟؟..
وهنا .. نقلت الشاشة الكبيرة خلف المنصة : ابتسامة الآنسة (جولي) وهي تقول :
نعم أيها الشيخ ... شكرا ًعلى هذا التوضيح والتفصيل الرائع ..
وهنا التفت الشيخ (عبد الله) للشيخ (محمد) وهو يقول :
حسنا ً.... فلنأخذ سؤالا ًآخرا ً...