الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

أقوال المنصفين عن تهمة النبي محمد بالتلفيق ... 


1... 
يقول المؤرخ الفرنسي الشهير (سيديو) في كتابه (تاريخ العرب العام ص 59 : ترجمة عادل زعيتر : البابي الحلبي) : 
كان محمد أمّياً كأبناء بلده، فكان لا يستطيع حتى القراءة " !!..

2... 
ويقول المستشرق الفرنسي (الكونت هنري دي كاستري) في كتابه (الإسلام : والمسمى في الترجمة العربية : خواطر وسوانح ص152 ترجمة فتحي زغلول : مصر) :
" كان محمد لا يقرأ ولا يكتب؛ بل كان كما وصف نفسه نبياً أمياً، وهو وصف لم يعارضه فيه أحد من معاصريه، ولا شك أنه يستحيل على رجل في الشرق أن يتلقى العلوم بحيث لا يعلم الناس، لأن حياة الشرقيين ظاهرة للعيان.. ثبت إذاً مما تقدم؛ أن محمداً لم يقرأ كتاباً مقدساً، ولم يسترشد في دينه بمذهب متقدم عليه " !!..

3... 
ويقول المستشرق الإنكليزي (بالمر) في مقدمته لـ (ترجمته للقرآن الكريم) إلى اللغة الإنكليزية :
وإنني لا أبالغ إذا قلت: إن شريعة محمد تحمل إلى الناس تعاليم ونظماً وقوانين ليست في غيرها مما سبق عليها " !!.. 

4... 
ويقول الكاتب الفرنسي (موريس بوكاي) في كتابه (التوراة والإنجيل والقرآن والعلم ص 7) : 
" أما الوحي القرآني الذي نزل عقب ستة قرون من المسيح، فقد احتفظ بالعديد من تعاليم التوراة والإنجيل اللذين أكثر من ذكرهما، بل وفرض على كل مسلم الإيمان بالكتب السابقة (سورة 4 آية 136) كما أبرز المكانة المهمة التي شغلها في تاريخ الوحي رسل الله – كنوح وإبراهيم وموسى؛ وعيسى الذي كان له من بينهم مقام مرموق؛ وقد أظهر القرآن ولادته – كما في الإنجيل – كحدث معجز، كما كرم والدته مريم تكريماً خاصاً وأطلق اسمها على السورة رقم 19. ولا مفر من الاعتراف بأن هذه التعاليم الإسلامية مجهولة على العموم في بلادنا الغربية، وقد يعجب البعض من هذا ! ولكن سرعان ما يزول ذلك إذا ذكرنا الطريقة التي لُقن بها العديد من الأجيال – الغربية – قضايا الإنسانية الدينية، والجهالة التي تُركوا فيها تجاه كل ما يخص الإسلام " !!..

5... 
ويقول العالم اليوغوسلافي (د. ويلسون) في محاضرة له نقلا ًعن كتاب (محمد عند علماء الغرب : ص 97 : لخليل ياسين) :
إننا إذا لم نعتبر محمداً نبياً، فإننا لا نستطيع أن ننكر أنه مُرسل من الله، ذلك أنه ليس هناك غيره قد راح يفسر النصرانية الأولى تفسيراً رائعاً صادقاً، وإن دينه الذي جاء به لا يعارض الديانة النصرانية، وكل ما جاء به حسن " !!.. 

6... 
وحتى (كارل ماركس) نفسه مؤسس الماركسية والشيوعية المعادية للدين : يقول في كتابه (الحياة) :
" إن الرجل العربي الذي أدرك خطايا النصرانية واليهودية، وقام بمهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين يعبدون الأصنام؛ يدعوهم إلى التوحيد، ويزرع فيهم أبدية الروح، ليس من حقه أن يُعدَّ بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط، بل جدير بنا أن نعترف بنبوته، وأنه رسول السماء إلى الأرض " !!.. 

7... 
ويقول د. رالف لنتون في كتابه (شجرة الحضارة 2/343 تعريب د. أحمد فخري) :
" وبكل تأكيد كانت تعاليم محمد أكثر صراحة وفهماً مما كان عليه الحال في الديانة الزرادشتية أو الديانة النصرانية وهما الديانتان اللتان كانتا تنافسان الإسلام منذ نشأته " !!.. 

8...
بل ويؤكد عالم اللاهوت السويسري (د. هانز كنج) نفسه قائلاً نقلا ًعن كتاب (محمد نبي الهدى والرسول الخاتم : بهي الدين سالم) :
إن النبي محمداً نبيٌ مُرسل ٌ، ويحمل الهدى للبشرية جمعاء، وإنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وإن الإنجيل بشَّر به قبل التحريف، وإن القساوسة هم أول من يُقبلون على الإسلام ويعتقدونه إذا ما صدقوا " !!.. 

9... 
ويقول المفكران (هنري توماس : و : دانلي توماس) في كتابهما (القادة الدينيون) نقلا ًعن كتاب (محمد في الآداب العالمية المنصفة : ص 110 محمد عثمان عثمان) : 
في القرن السابع – الميلادي – حين بدا على الدنيا أنها قد أصيبت بالجفاف، وحين فقدت اليهودية مولدها، واختلطت النصرانية بموروثات الأمم الرومانية والبربرية؛ ينبع في الشرق فجأة ينبوع صاف من الإيمان ارتوى منه نصف العالم " !!.. 

10... 
ويقول الباحث الأمريكي الكبير (د. مايكل هارت) في كتابه (المئة الأوائل ص 31) : 
ولسوء الحظ إن الأناجيل يناقض بعضها بعضاً أحياناً في نقاط متعددة " !!.. 

11... 
ويقول الفيلسوف الفرنسي الشهير (فولتير) لبني قومه نقلا ًعن كتاب (غوتة والعالم الغربي : كاترينا مومزن ص 181 و 355) :
" لقد قام النبي بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض.. إن أقل ما يقال عنه أنه قد جاء بكتاب، وجاهد : والإسلام : لم يتغير قط !!.. أما أنتم ورجال دينكم؛ فقد غيرتم دينكم عشرين مرة " !!.. 

12... 
ويقول الفيلسوف الإنكليزي (برنارد شو) نقلا ًعن كتاب (قصة الحضارة : ول ديورانت 7/47) :
" لقد أقام محمد فوق اليهودية والنصرانية ودين بلاده القديم؛ ديناً سهلاً واضحاً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة القومية " !!.. 

13...
وأما المؤرخ الشهير (ول ديورانت) نفسه فيقول في كتابه (قصة الحضارة) : 
وترى اليهودية والنصرانية والإسلام أن أهم ما يحتاج إليه المجتمع السليم هو الإيمان بأن هذا الكون خاضع لحاكم أخلاقي مسيطر على شؤونه.. غير أن المسيحية قد أضافت إلى هذه العقيدة أن الله الواحد يظهر في ثلاثة أقانيم مختلفة، أما اليهودية والإسلام فتريان أن هذا الاعتقاد ليس إلا شِركاً مقنعاً، وتعلنان وحدانية الله بأقوى الألفاظ وأشدها حماسة. وفي القرآن سورة خصصت كلها لهذا الغرض هي السورة 112 (وهي سورة الصمد أو قل هو الله أحد) " .. 

14... 
ويقول المستشرق الأمريكي البحاثة (سنكس) في كتابه (ديانة العرب 7/53) :
" إن محمداً عليه السلام لم يأت لمكافحة التوراة والإنجيل، بل إنه كان يقول: إن هذين قد أنزلا من السماء لهداية الناس إلى الحق مثل القرآن، وإن تعاليم القرآن جاءت مصدقة لهما، ولكنه لم يأخذ منهما.. وقد رفض محمد نبي الإسلام جميع الرموز والأساطير، ودعا إلى عبادة إله واحد قادر رحمن رحيم كما يصفه القرآن في كل سورة من سوره " !!.. 

15... 
ويقول العلامة الفرنسي (لوزون) أستاذ علم الكيمياء والفلك، في كتابه (الله في السماء) نقلا ًعن كتاب (محمد رسول الإسلام ص 43 : لمحمد فهمي عبد الوهاب : تونس) :
" وليس محمد نبي العرب وحدهم؛ بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله، وإن دين موسى وإن كان من الأديان التي أساسها الوحدانية إلا أنه كان قومياً محضاً وخاصاً ببني إسرائيل، أما محمد فقد نشر دينه بقاعدتيه الأساسيتين: وهما الوحدانية والبعث، وقد أعلنه لعموم البشر في أنحاء المسكونة، وإنه لعمل عظيم يتعلق بالإنسان جملة وتفصيلاً عند من يدرك معنى رسالة محمد " !!..

16...
ويقول العلامة الفرنسي الكبير (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 125 : تعريب عادل زعيتر : القاهرة : البابي الحلبي) :
وللإسلام وحده أن يُباهي بأنه أول دين أدخل التوحيد إلى العالم " !!.. 

17... 
ويقول المؤرخ الإسباني المستشرق (د. ريتين) في كتابه (تاريخ سوريا ولبنان) :
" دين محمد قد أكَّد إذاً من الساعة الأولى لظهوره، وفي حياة النبي، أنه عامٌّ. فإذا كان صالحاً لكل جنس؛ كان صالحاً بالضرورة لكل عقل، ولكل درجة من درجات الحرارة " !!.. 

18... 
ويقول المفكر (أتيين دينيه) في كتابه (محمد رسول الله ص 343 : تعريب د. عبد الحليم محمود) :
لقد دعا عيسى إلى المساواة والأخوة، أما محمد فقد وفق إلى تحقيق المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته " !!.. 

19...
وتقول المستشرقة والأستاذة الجامعية (د. لورافيشيا فاغليري) في كتابها (دفاع عن الإسلام ص 43) :
" دعا الرسول العربي عبدة الأوثان وأتباع النصرانيةٍ واليهوديةٍ المحرَّفتين، إلى أصفى عقيدة توحيدية !.. إذ كان واثقاً من أن كل عاقل لا بد أن يؤمن آخر الأمر بالإله الواحد، الواجب الوجود " !!..
وتقول أيضا ًص 54 :
هناك من يقول : إن الإسلام لم يقدم أيما عنصر جديد لتصوير العلاقة بين الإنسان والله. ولكن أية قيمة لمثل هذا النقد إذا عرفنا أن محمداً نفسه لم يزعم أنه جاء بأفكار جديدة، ولكنه أعلن في جلاء أن الله أرسله ليعيد ملَّة إبراهيم – التي حُرِّفت من بعده – إلى أصلها، وليؤكد ما كان الله قد أوحى به إلى انبيائه السابقين مثل موسى ويسوع المسيح؟ لقد كان هو آخر الأنبياء حملة التشريع؛ ليس غير " !!..
وتقول أيضا ًص 45 :
وبفضل الإسلام هُزمتْ الوثنية في مختلف أشكالها.. لقد أدرك الإنسان آخر الأمر مكانته الرفيعة.. لقد هوى الكهان وحفظة الألغاز المقدسة الزائفون، وسماسرة الخلاص، وجميع أولئك الذين تظاهروا بأنهم وسطاء بين الله والإنسان، والذين اعتقدوا بالتالي أن سلطتهم فوق إرادات الآخرين. نقول لقد هوى هؤلاء كلهم عن عروشهم. إن الإنسان أمسى عبداً لله وحده.. وأعلن الإسلام المساواة بين البشر " !!!..
ثم تقول أيضا ًص 56 :
إن أول واجبات الإنسان أن يتدبر ظواهر الطبيعة، وأن يتأمل فيها لكي ينتهي إلى الإيقان بوجود الله. وانطلاقاً من هذا المبدأ الرئيس ينشأ الإيمان بالأنبياء وبالكتب المنزلة، وللإسلام في كتابه المنزل شيء أعجوبي؛ إن معجزة الإسلام العظمى هي القرآن.. وقد أثبت أنه ممتنع على التقليد والمحاكاة حتى في مادته.. ولا يزال لدينا برهان آخر على مصدر القرآن الإلهي، في الحقيقة التالية: وهي أن نصه ظل صافياً غير محرف طوال القرون التي تراخت ما بين تنـزيله ويوم الناس هذا " !!.. 
ثم تقول أيضا ًص 67 :
ليس من شروط صلاة المسلم أن تؤدى في معبد، لأن أيما مكان في الأرض، شرط أن يكون نظيفاً، هو قريب إلى الله، وبالتالي ملائم للصلاة، وليس المسلم في حاجة لا إلى الكهان، ولا إلى القرابين، ولا إلى الطقوس لكي يسمو بقلبه إلى خالقه. والشرط الوحيد الذي ينبغي توفره في الصلاة لكي تكون مقبولة هو طهارة الجسد والنفس والثياب والمكان " !!..

20... 
ويقول المفكر والفيلسوف الفرنسي (ديكارت) في كتابه (مقالة الطريقة – ترجمة جميل صليبا) :
" نحن والمسلمون في هذه الحياة، ولكنهم يعملون بالرسالتين العيسوية والمحمدية، ونحن لا نعمل بالثانية، ولو أنصفنا لكنا معهم جنباً إلى جنب، لأن رسالتهم فيها ما يتلاءم مع كل زمان " !!..

21...
ويقول المستشرق الألماني (تيودور نولدكه) في كتابه (تاريخ القرآن ص 83) :
" نزل القرآن على نبي المسلمين، بل نبي العالم؛ لأنه جاء بدين إلى العالم عظيم، وبشريعة كلها آداب وتعاليم، وحري بنا أن ننصف محمداً في الحديث عنه؛ لأننا لم نقرأ عنه إلا كل صفات الكمال، فكان جديراً بالتكريم " !!..

22...
ويقول المستشرق الفرنسي (إدوار مونته) في كتابه (حاضر الإسلام ومستقبله) : 
إن الانقياد لإرادة الله يتجلى في محمد والقرآن، بقوة : لا تعرفها النصرانية " !!.. 

23...
وأما (توماس كارليل) فيقول مرة أخرى في كتابه (الأبطال ص 80 ترجمة محمد السباعي) : 
وقد زعم (براديه) وأمثاله أن القرآن طائفة من الأخاديع والتزاويق : لفقها محمد لتكون أعذاراً له عما كان يرتكب ويقترف، وذرائع لبلوغ مطامعه وغاياته، ولكنه قد آن لنا أن نرفض جميع هذه الأقوال، فإني لأمقت كل من يرمي محمداً بمثل هذه الأكاذيب، وما كان ذو نظر صادق ليرى قط في القرآن مثل ذلك الرأي الباطل " !!..

24... 

ويقول العلامة (شيريل) عميد كلية الحقوق بجامعة فيينا : في مؤتمر الحقوق سنة 1927 م : نقلا ًعن كتاب (محمد في الآداب العالمية ص 156 : لمحمد عثمان عثمان) :
إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها؛ إذ أنه برغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة " !!..

25...
بل وهذا هو الأب (د. ميشيل لولونج) نقلا ًعن كتاب (حوارات مع أوربيين غير مسلمين : لعبد الله أحمد الأهدل) : وعندما سُـئل عن القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم فيقول :
لا بد من احترام القرآن، واحترام الرسول، لا بد أن أفهم ماذا يقول الله لي في القرآن، وما يقول الرسول، وأنا أعتقد أن القرآن من عند الله، وأن محمداً مرسل من الله " !!..

26... 
ويقول المستشرق النرويجي (د. أينربرج) – وهو من مُترجمي القرآن الكريم – عندما سُـئل أيضاً عن القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم في نفس الكتاب السابق :
لا شك في أن القرآن من الله، ولا أشك في ثبوت رسالة محمد.. وإني عندما ترجمت القرآن الكريم كنت أشعر أن الله ساعدني على ذلك " !!.. 

27... 
وعلى عكس ما ينسب الخوارق إلى نفسه كل كذاب من أدعياء النبوة : يقول المؤرخ الشهير (وِل ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 7/43) : 
" ولم يدَّع النبي في يوم من الأيام أنه قادر على معرفة الغيب " !!..

28... 
ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لامارتين) في كتابه (السفر إلى الشرق ص 277) :
" لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق " !!.. 

ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :

الزوار