أقوال المنصفين عن سيرة النبي محمد ...
1...
يقول المؤرخ البريطاني الشهير (أرنولد توينبي) في كتابه (مدخل تاريخي للدين) :
" الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة، يجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام " !!..
2...
ويقول (برنارد شو) نقلا ًعن كتاب (مقارنة الأديان : قسم الإسلام د. أحمد شلبي ص 294) :
" لقد درست سيرة محمد فوجدته بعيداً عن مخاصمة المسيح، ويمكن بحق أن نعتبر محمداً (منقذ الإنسانية) وأعتقد أن رجلاً مثله لو حكم العالم بإيثاره وخُلُقه لجلب للعالم السلام والسعادة " !!..
3...
ويقول المستشرق الإيطالي الكونت (ليوني كاتياني) في كتابه (تاريخ الإسلام) :
" أليس الرسول جديراً بأن نقدم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها، فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل " !!..
4...
ويقول المستشرق (غوستاف لوبون) في كتابه (حياة الحقائق ص 62) :
" نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل " !!..
5...
ويقول المستشرق (ر. ف. بودلي) في كتابه (حياة محمد ص 6) :
" لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير؛ ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض " !!..
6...
ويقول المستشرق الإسباني (جان ليك) في كتابه (العرب ص 43) :
" لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} كان محمد رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق " !!..
7...
وأما المستشرق (بوسورث سميث) في كتابه (محمد والإسلام ص 92) : فلم يستطع أن يلخص حياة النبي صلى الله عليه وسلم بجملة واحدة فقال :
" إنه لمن المستحيل لأي شخص درس حياة محمد العربي العظيم وشخصيته، وعرف كيف عاش وكيف تعلم، إلا أن ينحني لهذا الرسول المبجل القوي، الذي هو واحد من أعظم رسل الله. ومهما أقل لكم؛ فإني سأقول أشياء كثيرة معروفة للجميع، ولكن حينما أعيد قراءتها أشعر بمزيد من التقدير والإعجاب، أشعر بمشاعر جديدة من الاحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم " !!..
8...
ويقول (أرنست رينان) في كتابه (تعليقاتي على تواريخ الأديان) نقلا ًعن كتاب (محمد رسول الله هكذا بشرت به الأناجيل ص 49 : لـ بُشرى زخاري ميخائيل) :
" لقد دلتني تحرياتي العلمية والتاريخية على أنه لا صحة مطلقاً لما أريد إلصاقه بالنبي محمد من كذب وافتراء مصدرهما بعض المباينات العرفية، والعادات القومية، التي أراد بعض المتحاملين أن يتوجهوا بها إلى الناحية التي تشفي سقام أذهانهم الوقحة، وتعصبهم الذميم.. مع أن محمداً وكما أثبتت الوثائق التاريخية، وشهادات أكابر علماء التاريخ كان على العكس من ذلك؛ بريئاً من روح الكبرياء، متواضعاً، أميناً، لا يحمل الحقد لأحد، وكانت طباعه نبيلة، وقلبه طاهراً، ورقيق الشعور " !!..
9...
بل وحتى الكاتب الأمريكي (جورج بوش 1796-1859 م) : ورغم تحامله الشديد على النبي محمد في كتابه (محمد مؤسس الدين الإسلامي) إلا أنه لم يتمالك نفسه من الاعتراف بعظمته صلى الله عليه وسلم : عندما تحدث عن وفاته (ص 353 ترجمة د. عبد الرحمن الشيخ : السعودية 2005 م) فيقول :
" وهكذا انتهت مهمة محمد على ظهر الأرض، هكذا انتهت مهمة واحد من أبرز الرجال وأكثرهم جدارة بالالتفات على الإطلاق.. وتزداد دهشتنا أكثر وأكثر إذا تركنا نجاحه السياسي وتحدثنا عن صعود دينه وانتشاره السريع، واستمراره ورسوخه الدائم. والحقيقة أن ما حققه نبي الإسلام والإسلام لا يمكن تفسيره إلا بأن الله كان يخصهما برعاية خاصة؛ فالنجاح الذي حققه محمد لا يتناسب مع إمكاناته، ولا يمكن تفسيره بحسابات بشرية معقولة !!..
لا مناص إذاً من القول أنه كان يعمل في ظل حماية الله ورعايته، لا تفسير غير هذا لتفسير الإنجازات ذات النتائج الباهرة " !!..
10...
وبالعودة لـ (برنارد شو) مرة ًأخرى : فنراه في تلخيصه لحياة محمد صلى الله عليه وسلم : نقلا ًعن كتاب (محمد في الآداب العالمية المنصفة ص 33 : محمد عثمان عثمان) يقول :
" قرأت حياة رسول الإسلام جيداً مرات ومرات فلم أجد فيها إلا الخلُق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف؛ بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتَّبعوا. ولما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم " !!..
11...
ويقول د. (مايكل هارت) في كتابه (المئة الأوائل : ترجمة خالد أسعد عيسى : أحمد غسان سبانو : دمشق دار قتيبة) :
" إن الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معاً؛ مما يخوِّل محمداً أن يعتبر أعظم شخصية مفردة ذات تأثير في تاريخ البشرية " !!..
ويقول أيضا ًص 30 لتوضيح عدم نول هذه المنزلة للمسيح عليه السلام :
" المسيح لم يترك آثاراً كتابية.. إن معظم المعلومات التي نعرفها عن يسوع المسيح هي غير مؤكدة، بل وإن حتى سنة ميلاده أيضاً غير معروفة، وكذلك سنة وفاته " !!..
ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :