حقيقة المجوس الشيعة الروافض ..
(10 رسائل) ..
هو موضوع كتبته مُبسطا ًمنذ سنوات للمخدوعين في المجوس الشيعة الروافض ومَن خلفهم ..
وأجد الحاجة مُلحة لعرضه هنا الآن .. وخصوصا ًأن بعض المسلمين يظن أنه طالما كان
عوام الشيعة (طيبين) و(مسالمين) إلخ .. فهذا يعني أن هذا أدعى للتقارب المزعوم بين
السنة والشيعة !!!..
أقول ...
وبفرض أن من عوامهم فعلا ًمن كانوا كذلك - وأكثرها خداع وتقية كما سنرى -
فما علاقة ذلك بالعقيدة الشيعية الرافضية المنحرفة أصلا ً؟!!!..
إذ بالمثل : لطالبنا بالتقريب بين الإسلام والنصرانية والبوذية والهندوسية إلخ : لأن منهم
(طيبين) و(مسالمين) إلخ !!..
فهل هذا من الدين أو العقل أو المنطق في شيء ؟!!!..
فلمَن يجهل (( الكثيـر )) عن معتقدات المجوس الشيعة الروافض :
فليُتابع معي على بركة الله ..
(والموضوع من 2007م في أوج التصريحات البطولية الخادعة لإيران وحزب اللات)
وسوف ألحق به مجموعتي رسائل أخرتين بعنوان :
حقيقة حزب اللات ... والوهم الإيراني الكبير ...
مع بعض التصرف اليسير عن الأصل إذا اقتضت الحاجة ..
------
-----------
1)) المجوسية وأثرها في الشيعة الروافض ..
مَن هم ؟؟!!..
أي : مَن هم أولئك الذين أصفهم دوما ًبعبارة : ( المجوس الشيعة الروافض ) ؟؟..
وذلك لكي يقف على حقيقتهم كل ( مفتون ) بهم !!!..
وكل مَن يرى أنهم هم الآن ( الشوكة الوحيدة ) للإسلام !!.. والتي تقف بشجاعة
وحدها : أمام ( أمريكا واسرائيل ) وتقول لهم : لا !!!..
فأقول أن هؤلاء ( المجوس الشيعة الروافض ) يُمثلهم في زماننا الحالي :
1...
دولة : ( إيران ) وتحتل نفس مكان ( بلاد فارس ) القديمة شرق ( العراق ) ..
وهي التي يفصلها عن ( السعودية ) الآن : الخليج العربي .. مما يفسر لنا :
تمركز ( المجوس الشيعة الروافض ) في شرق ( السعودية ) - مثل ( القطيف ) ..
ونسبة المجوس الشيعة الروافض بها : ( 92 % ) ..
2...
بعض الأماكن المتفرقة في العالم الإسلامي من الشرق وحتى الغرب ..
في باكستان - والآن في أفغانستان ببركة التحالف الأمريكي الإيراني أخزاهم الله -
ولكني سأذكر لكم أهم هذه الأماكن في عالمنا العربي .. وهي :
بعض الأماكن في ( العراق ) وخاصة في مدن ( المزارات ) عندهم كـ :
( كربلاء ) و ( النجف ) وغيرها ..
وبعض الأماكن في ( الكويت ) و ( البحرين ) و ( السعودية ) .. وخصوصا ً
في ( شرق السعودية ) كمدينة ( الإحساء ) ومنطقة ( القطيف ) كما قلت ..
وأخيرا ً: ( حزب الله ) في جنوب ( لبنان ) .. وبعض المناطق الأخرى ..
والآن :
لنبدأ على بركة الله فضح الأصول والتأثير المجوسي على الشيعة الروافض !
-----
---------
مع أن ( الشيعة الروافض ) هي فرقة مذهبية ضالة منشقة عن الإسلام ..
إلا أن صياغتها منذ بدايتها وأثناء انتشارها : تمت بأيدي : يهودية ..
وكان رأس هذا الفساد هو ( ابن السوداء ) والمسمى : ( عبد الله بن سبأ ) ..
وهو يهودي من اليمن .. تآكل قلبه حقدا ًعلى الإسلام مُمثَِلا عن اليهودية ..
بالضبط كما تآكلت قلوب النصارى والفرس المجوس والهندوس وغيرهم ..
حيث كانوا يشاهدون بأعينهم ويسمعون بآذانهم أخبار وأنباء انتشار الإسلام في
شرق البلاد وغربها بينهم كل يوم .. حيث دانت له الشعوب قاطبة ..
ودخلت ملايين الناس في دين الله أفواجا ًعندما تحرروا من ربقة السيطرة
الغاشمة لحكامهم وكهنتهم ..
ولكن قبل أن أستعرض معكم الصياغة ( اليهودية ) للـ ( شيعة الروافض ) :
فضلت أن أبدأ معكم في عجالة في تسليط الضوء على أثر ( المجوسية ) في الشيعة
إلى الآن !!.. وكيف أنهم اشتركوا مع اليهود في تخليط العقيدة الإسلامية بعقائدهم
الفاسدة .. وهو الشيء الذي لا يعرفه الكثيرون .. وأترككم الآن مع التفاصيل ..
( أولا ً) :
كباقي الشعوب ( الآرية ) :
انتشرت في بلاد ( إيران ) القديمة : ( عبادة ) مظاهر الطبيعة المختلفة ..
فعبدوا الإله ( ميثرا ) إله الشمس ..
وعبدوا ( آناهيتا ) آلهة الخصوبة والأرض ..
( ثانيا ً) :
ظهرت الديانة ( الزرادشتية ) في منتصف القرن السابع قبل الميلاد ..
وكانت بداية الظهور في شمال غرب إيران الحالية .. ثم ما لبثت أن انتشرت هذه
الديانة شرقا ً..
وخلاصة معتقدات هذه الديانة :
هي أن العالم ناشئ من أصلين هما : النور والظلمة ..
وهذان الأصلان هما دوما ًفي نزاع معاً .. ويتناوب الاثنان الانتصار والهزيمة فيما
بينهما ! ولهذا قسم العالم إلى قسمين : جيش النور أو الخير .. وجيش الظلمة أو
الشر .. ويرأس قوى الخير : ( أهورامزدا ) ..
ويرأس قوى الشر : ( أهريمن ) ..
( ثالثا ً) :
ومن المسائل المهمة في العقيدة ( الزرادشتية ) : هي مسألة ( النار ) ..!
حيث تعتبر رمزاً للإله : إضافة إلى الشمس !!!!..
فالنار حسب زعمهم : ( رمزا ًللإشراق والضياء ) .. كما أنها :
( طاهرة نشيطة في استعارها وتوقدها وغير قابلة للفساد ) ..!
لذا .. فلا عجب أنهم كانوا يتوجهون في صلواتهم إلى ( النار ) وإلى ( الشمس )
باعتبارهما رمزاً للإله ( أهورامزدا ) ..!
وتمثلت عبادتهم هذه في ثلاث صلوات كان يتم تأديتها في ثلاثة أوقات هامة
للشمس : وقت طلوع الشمس .. منتصف النهار .. وقت غروب الشمس ..
فكانوا يسجدون لها وللنار !!!!..
( رابعا ً) :
ونظراً لعبادة ( الزرادشتيين ) للـ ( نار ) .. فكان المسلمون يسمونهم :
( عبدة النار ) ..
ولما قهر المسلمون ( الفرسَ المجوسَ ) : ضعفت بذلك هيبة ( معابد النار ) :
وقدسيتها المزعومة !.. ولكن كلما كانت تسمح الظروف السياسية للـ ( شعوبيين ) أن
يفخروا بماضيهم : لم يتأخر الشعراء الفرس عن الافتخار بـ ( النار ) وبيان فضلها
على ( الطين ) !!!.. وذلك كما فعل ( بشار بن برد ) ..
إذ فضل ( إبليس ) على ( آدم ) في قوله :
الأرض مظلمة ٌوالنـار مشرقـــة ٌ والنار معبودة مذ كانت النــار ِ !
إبليس خير من أبـــ ــيكم آدم فتنبهـــوا يا معشر الفجـار ِ !
إبليس من نار وآدم طيــــــنة والأرض لا تسـموا سمو الـنار ِ !
--- تعظيم المجوس الشيعة الروافض لعيد النيروز إلى الآن !!!.. ---
لا شك أن الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم : يُمكن بسهولة أن
نستشف أبرز ملامحها من : الأعياد الرسمية لهذه الأمة ولهذه البلد ..
حيث أن هذه الأعياد عادة ما تدور في الفلك الديني والسياسي السائد في البلاد ..
حتى أنها تتغير بتغيره : وكما هو معروف ومشاهد في كثير من الأمم والبلدان ..
فنحن في ( مصر ) مثلا ً: وبالرغم من مرور العديد من الأعياد الرسمية في البلاد منذ
القدم .. ومرورا ًبزمن ( الفاطميين العبيديين الشيعة الباطنيين ) .. والذي صنعوا فيه
لكل إمام وكل أمير منهم : ( عيدا ًرسميا ً) خاصا به !!!!..
نجد أن الحال الآن في ( مصر ) هو :
عيد الفطر المبارك ( 3 أيام ) رسمية .. عيد الأضحى المبارك ( 4 أيام رسمية ) ..
أيام عطلات رسمية سياسية واجتماعية ( كل منها : 1 يوم ) ..
ومنها عيد ( شم النسيم ) : وهو الامتداد الأممي لاحتفال أقباط مصر بعيد ( النيروز )
الفارسي القديم !!!!.. والذي يقع في بداية ( الربيع ) : 21 مارس من كل عام ..
ومدة الاحتفال به أيضا ( 1 يوم ) ..
ومؤخرا ًمنذ بضع سنوات : قام رئيس مصر ( تحت النفوذ النصراني الداخلي والخارجي )
بالموافقة على إعلان يوم ( 7 يناير ) النصراني : يوم إجازة رسمية في البلاد !!!..
ونحن كممثلي لأهل ( السنة والجماعة ) .. نرى أن كل هذه الاحتفالات هي من قبيل
( البدع ) التي لا أصل لها في الدين .. ونستثني من ذلك العيدين فقط ..
وهما بالفعل صاحبي أطول فترة أجازة في البلاد الإسلامية عامة :
( على الأقل 7 أيام كل عام لهما معا ) ..
ولكن ...
هل الأمر كذلك عند ( المجوس الشيعة الروافض ) في ( إيران ) ؟؟؟؟..
( أولا ً) :
إن الناظر إلى المجتمع ( الإيراني ) الحالي والذي ينتسب إلى الإسلام ظاهرا ً:
يرى ( الصبغة ) الفارسية القديمة ما زالت : متعمقة وملتصقة به إلى الآن !!!..
وبالرغم من اختفاء الكثير من أعيادهم الوثنية بدخول الإسلام وانتشاره في بلادهم ..
إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بالكثير من هذه النزعات الفارسية في كثير من أمورهم ..!
فلغتهم الرسمية إلى الآن ما زالت : الفارسية !!!!..
( وذلك بعكس بلد مثل مصر مثلا ًوالتي تركت اللغة القبطية تماما ًبدخول الإسلام ) ..
واستمر احتفالهم بعيد ( النيروز ) الفارسي الوثني إلى الآن .. بل ويعظمونه ويقدسونه
أكثر من تقديسهم للأعياد الإسلامية !!!!!..
ومعناه ( اليوم الجديد ) .. بل وتبدأ السنة الإيرانية عندهم بهذا اليوم ..!
وقد أ ُعيد الاحتفال بعيد ( النيروز ) في إيران منذ ضعف الدولة العباسية ..
حيث بدأ منذ ذلك الوقت : التأثير الفارسي واضحاً في صبغ مظاهر الحياة الثقافية
والاجتماعية والسياسية في البلاد وإلى الآن !!!!!..
وذلك لتظهر للعالم الإسلامي : حقيقة إسلام هذه الأمة الفاسدة عقائديا ً!!!..
وكيف قام الفرس المتعصبين منهم ( وتحت تأثير حقدهم الدفين على الإسلام ) :
قاموا بتشويه العقيدة الإسلامية في البلاد ..! وذلك بخلط المعتقد الإسلامي الصافي
بمعتقداتهم الفارسية الباطلة .. من عشقهم للأساطير وقيام الآلهة وتعظيم البشر
من دون الله وتقديس رجال الدين ...... إلخ ..
حيث اتخذوا ( التشيع ) لـ ( علي ) رضي الله عنه و ( آل البيت ) :
ستارا ًلحقدهم الدفين منذ القدم على الإسلام .. كما اتخذوا ( التشيع ) أيضا : أداة ًللخلط
المُـشين في الدين الإسلامي : وكما سنرى ذلك في الرسائل القادمة بإذن الله ..
( ثانيا ً) :
وبلغت ذروة تعظيم هذا العيد الفارسي في أيام الشاه ( محمد رضا بهلوي - 1941 : 1979م) ..
حيث كانت العطلة الرسمية في البلاد تقارب ( أسبوعاً كاملاً ) إضافة إلى أسبوعين عطلة :
للجامعات والمدارس !!!.. وذلك بعكس عطلتي عيد الفطر والأضحى حيث خصص لكل منهما :
يوم واحد فقط !!!!!!..
وقد توقع بعض مَن انخدعوا في اسم ( الثورة الإسلامية ) في إيران منذ عهود : توقعوا أن
يكون نجاح تلك الثورة بقيادة ( الخوميني ) : أنه سينعكس بصورة إيجابية على وأد هذه
الممارسات والتقاليد المجوسية السائدة في الحياة الإيرانية !!!..
وأنه آن الأوان للقيم الإسلامية أن تسود .. ولكن للأسف : خاب ظنهم !!!!..
حيث لم يكن يعلموا انها ثورة >>> مجوسية شيعية رافضية خالصة !!!..
فالاحتفالات المجوسية : أصبحت تقام مثل السابق تماما ً.. ولكن مع إعطاء بعضها صبغة
إسلامية !!!!.. ( وذلك أضر بكثير من تركها على ما كانت عليه ) ..!
فصارت العطلة والتوقف العام للحركة في البلاد : إلى ما يقارب ( 15 يوم ) منذ بداية العام
الفارسي الإيراني !!.. وذلك لوقوع أكثر من مناسبة ( مجوسية ) في هذه الأيام !!!..
والتي يبدأون فيها الاحتفال بعيد ( النيروز ) !!!!..
--- كيف قام المجوس بتثبيت عيد النيروز عند الشيعة الروافض ؟؟ ----
كما سنرى في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى :
فالمجوس الشيعة الروافض : لا مرجع ثابت لهم في الدين !!!!!!..
أي أنهم لديهم ( مطلق الحرية ) في ( افتراء وتأليف ) أي حديث ونسبته إلى ( النبي أو
علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر الصادق ........ إلخ ) في أي وقت وبدون أي مشاكل !!..
حتى ولو تحدث الإمام الحالي ( في القرن الـ 21 ) على لسان الإمام ( عليّ ) رضي الله عنه :
فلا شيء في ذلك عندهم !!!.. فهم لا يعترفون بعلم الحديث عندنا أصلا ً.. لأنهم لو طبقوه
على دينهم بشروطه : لافتضح أمرهم ..! وظهر دجلهم وكذبهم وافتراءاتهم للناس !!!..
ولا شك أن هذه الحالة هي من نتاج اتخاذهم ( أوليائهم وعلمائهم ورجال دينهم ) :
أربابا ًمن دون الله !!!!.. بالضبط كما يفعل اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار ..
فنسبوا إليهم القداسة .. وأعطوهم من الصفات : ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل !!..
مثل علم الغيب وإغاثة الناس والتصرف في الأمور الكونية ....... إلخ ..
وليس أدل على ذلك من تسميتهم لبعض رجالاتهم بـ : ( آية الله ) !!!!..
وهي تعني عندهم أن آية الله ( الخوميني ) مثلا ً: ينطق عن الله مباشرة !!!!..
ولا نقول سوى : الله أكبر من افتراء المفترين !!!!!!!..
وأختم معكم هذه الرسالة بمجموعة من افتراءاتهم في كتبهم ( والتي تتميز عن كتب اليهود
والنصارى بأنه لا نهاية لها !!.. فطالما يولد لديهم الأئمة : فهناك دوما ًكتب جديدة ) !!!..
وأخص هذه المرة افتراءاتهم بـ ( إلصاق ) عيد ( النيروز ) بالإسلام ..!!
وكيف أنهم ( افتروا ) و ( ألفوا ) في ذلك آحاديثا ًعديدة ..!! ولذلك :
فأقول لكل مَن لم يقرأ شيئا ًمن كتب الشيعة من قبل :
أهلا ًبك في >> مدرسة التزييف الأولى في العالم << !!!!!.. واقرأوا معي :
1...
جاء في كتابهم ( مَن لا يحضره الفقيه 3/ 300 ) :
" وأتي أمير المؤمنين (ع) بهدية يوم النيروز ( وهو عيد الفرس) فقال : ما هذا ؟!!..
قالوا : يا أمير المؤمنين .. اليوم النيروز .. فقال : اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً " ..
وفي رواية أخرى : " نورزونا في كل يوم " !!!!...
2...
وجاء في ( وسائل الشيعة 3/ 335 ) :
بابٌ بعنوان : ( باب استحباب غسل يوم النيروز ) !!!.. وفيه هذه الرواية :
" عن المُعلّى بن خُنيس .. عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال :
إذا كان يوم النيروز : فاغتسل والبس أنظف ثيابك " .. الحديث !!!!!..
3...
وفي نفس الكتاب السابق أيضاً في ( 10/ 468 ) تحت باب :
( استحباب صوم يوم النيروز والغسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) !!!!!!! :
نجد الرواية التالية :
" عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل
والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً " .. الحديث ..
4...
كما روى شيخهم ( أحمد بن فهد ) في المهذب وغيره من كتبهم الباطلة وبأسانيدهم
المعلولة عن ( المعلى بن خنيس ) عن أبي عبد الله عليه السلام ( أي جعفر الصادق ) قال :
" يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت .. وولاة الأمر ..
ويظفره الله تعالى بالدجال .. فيصلبه على كناسة الكوفة .. وما من يوم نيروز إلا ونحن
نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا .. حفظته الفرس وضيعتموه " !!!!!..
ولا تعليق !!!!!!!!!!..
وهناك الكثير والكثير من الصبغات المجوسية على دين الشيعة الروافض ..
ومن عنده أدنى اطلاع بثقافاتهم وكتبهم الدينية وغيرها يجد ذلك بارزا ًلا تخطئه عين !!..
ومن ذلك أن المهدي المنتظر عندهم ( وهو غير المهدي المنتظر عندنا تماما ً) له ألقاب
عديدة .. ومنها لقب مجوسي بحت وهو : ( خسرو مجوس ) !!!!!!!!..
وتم ذكر ذلك في كتبهم ( الذخيرة ) و ( التذكرة ) وكتاب ( جاويدان ) !!!!!!..
أيضا لديهم عيد ( مجوسي ) متوارث وهو :
عيد طرد اليوم النحس ( 13 ) !!.. ويوافق يوم ( 4 إبريل ) .. وفيه يخرجون جميعا ًلخارج
البيوت لطرد النحس !!!!!!...
وبالطبع تمتليء أعيادهم الوثنية المجوسية هذه بالعديد من الطقوس الغريبة ..
والتي من الصعب ألا ترى علاقتها بـ ( النار ) والاحتفاء بها ..!
كقفزهم في حلقات النار مثلا !!!!.. إلى آخر ذلك مما يُذكرنا بمناظر المشعوذين الصوفيين
في مصر والشام والعراق وباقي دول العالم في أزهى عصورهم !!!!!!..
وأختم بمقولة شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) رحمه الله في كتابه القيم جدا جدا ً:
( اقتضاء الصراط المستقيم ) .. والذي موضوعه الأساسي هو ( وجوب ) مخالفة أصحاب
الجحيم في أعيادهم وسائر أمورهم .. حيث يقول :
" ومن ذلك : ما يفعله كثير من الناس في أثناء كانون الثاني لأربع وعشرين خلت منه ..
يزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام .. فجميع ما يحدث فيه هو من المنكرات ..!!
مثل إيقاد النيران .. وإحداث طعام .. واصطناع شمع وغير ذلك .. فإن اتخاذ هذا
الميلاد عيدا ًهو دين النصارى .. وليس لذلك أصل في دين الإسلام .. ولم يكن له
أصل على عهد السلف الماضين .. وانضم إليه سبب طبيعي آخر وهو كونه في الشتاء
المناسب لإيقاد النيران .. ثم إن النصارى تزعم أنه بعد الميلاد بأيام - أظنها أحد عشر –
عمّد يحيى عيسى في ماء المعمودية .. فيتعمدون في هذا الوقت ويسمونه :
( عيد الغطاس ) .. وقد صار كثير من جهال النساء يدخلن أولادهن إلى الحمام في هذا
الوقت .. ويزعمن أن هذا ينفع الولد !!!.. وهذا من دين النصارى ..!! وهو من أقبح
المنكرات المُحرمة ..
وكذلك أعياد الفرس مثل ( النيروز ) و( المهرجان ) .. وأعياد اليهود أو غيرهم من أنواع
الكفار أو الأعاجم أو الأعراب : فحكمها كلها على ما ذكرناه من قبل " ..!!
انتهى كلامه رحمه الله ..
وللاستزادة والمقارنة بين أعياد الإسلام وعيد النيروز الفارسي الوثني عند الرافضة إيران :
http://almoslim.net/node/ 133819
وصفحة البحث هذه من جوجل أيضا ً:
https://www.google.com/search? q=%D8%...w=1152&bih=611
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
(10 رسائل) ..
هو موضوع كتبته مُبسطا ًمنذ سنوات للمخدوعين في المجوس الشيعة الروافض ومَن خلفهم ..
وأجد الحاجة مُلحة لعرضه هنا الآن .. وخصوصا ًأن بعض المسلمين يظن أنه طالما كان
عوام الشيعة (طيبين) و(مسالمين) إلخ .. فهذا يعني أن هذا أدعى للتقارب المزعوم بين
السنة والشيعة !!!..
أقول ...
وبفرض أن من عوامهم فعلا ًمن كانوا كذلك - وأكثرها خداع وتقية كما سنرى -
فما علاقة ذلك بالعقيدة الشيعية الرافضية المنحرفة أصلا ً؟!!!..
إذ بالمثل : لطالبنا بالتقريب بين الإسلام والنصرانية والبوذية والهندوسية إلخ : لأن منهم
(طيبين) و(مسالمين) إلخ !!..
فهل هذا من الدين أو العقل أو المنطق في شيء ؟!!!..
فلمَن يجهل (( الكثيـر )) عن معتقدات المجوس الشيعة الروافض :
فليُتابع معي على بركة الله ..
(والموضوع من 2007م في أوج التصريحات البطولية الخادعة لإيران وحزب اللات)
وسوف ألحق به مجموعتي رسائل أخرتين بعنوان :
حقيقة حزب اللات ... والوهم الإيراني الكبير ...
مع بعض التصرف اليسير عن الأصل إذا اقتضت الحاجة ..
------
-----------
1)) المجوسية وأثرها في الشيعة الروافض ..
مَن هم ؟؟!!..
أي : مَن هم أولئك الذين أصفهم دوما ًبعبارة : ( المجوس الشيعة الروافض ) ؟؟..
وذلك لكي يقف على حقيقتهم كل ( مفتون ) بهم !!!..
وكل مَن يرى أنهم هم الآن ( الشوكة الوحيدة ) للإسلام !!.. والتي تقف بشجاعة
وحدها : أمام ( أمريكا واسرائيل ) وتقول لهم : لا !!!..
فأقول أن هؤلاء ( المجوس الشيعة الروافض ) يُمثلهم في زماننا الحالي :
1...
دولة : ( إيران ) وتحتل نفس مكان ( بلاد فارس ) القديمة شرق ( العراق ) ..
وهي التي يفصلها عن ( السعودية ) الآن : الخليج العربي .. مما يفسر لنا :
تمركز ( المجوس الشيعة الروافض ) في شرق ( السعودية ) - مثل ( القطيف ) ..
ونسبة المجوس الشيعة الروافض بها : ( 92 % ) ..
2...
بعض الأماكن المتفرقة في العالم الإسلامي من الشرق وحتى الغرب ..
في باكستان - والآن في أفغانستان ببركة التحالف الأمريكي الإيراني أخزاهم الله -
ولكني سأذكر لكم أهم هذه الأماكن في عالمنا العربي .. وهي :
بعض الأماكن في ( العراق ) وخاصة في مدن ( المزارات ) عندهم كـ :
( كربلاء ) و ( النجف ) وغيرها ..
وبعض الأماكن في ( الكويت ) و ( البحرين ) و ( السعودية ) .. وخصوصا ً
في ( شرق السعودية ) كمدينة ( الإحساء ) ومنطقة ( القطيف ) كما قلت ..
وأخيرا ً: ( حزب الله ) في جنوب ( لبنان ) .. وبعض المناطق الأخرى ..
والآن :
لنبدأ على بركة الله فضح الأصول والتأثير المجوسي على الشيعة الروافض !
-----
---------
مع أن ( الشيعة الروافض ) هي فرقة مذهبية ضالة منشقة عن الإسلام ..
إلا أن صياغتها منذ بدايتها وأثناء انتشارها : تمت بأيدي : يهودية ..
وكان رأس هذا الفساد هو ( ابن السوداء ) والمسمى : ( عبد الله بن سبأ ) ..
وهو يهودي من اليمن .. تآكل قلبه حقدا ًعلى الإسلام مُمثَِلا عن اليهودية ..
بالضبط كما تآكلت قلوب النصارى والفرس المجوس والهندوس وغيرهم ..
حيث كانوا يشاهدون بأعينهم ويسمعون بآذانهم أخبار وأنباء انتشار الإسلام في
شرق البلاد وغربها بينهم كل يوم .. حيث دانت له الشعوب قاطبة ..
ودخلت ملايين الناس في دين الله أفواجا ًعندما تحرروا من ربقة السيطرة
الغاشمة لحكامهم وكهنتهم ..
ولكن قبل أن أستعرض معكم الصياغة ( اليهودية ) للـ ( شيعة الروافض ) :
فضلت أن أبدأ معكم في عجالة في تسليط الضوء على أثر ( المجوسية ) في الشيعة
إلى الآن !!.. وكيف أنهم اشتركوا مع اليهود في تخليط العقيدة الإسلامية بعقائدهم
الفاسدة .. وهو الشيء الذي لا يعرفه الكثيرون .. وأترككم الآن مع التفاصيل ..
( أولا ً) :
كباقي الشعوب ( الآرية ) :
انتشرت في بلاد ( إيران ) القديمة : ( عبادة ) مظاهر الطبيعة المختلفة ..
فعبدوا الإله ( ميثرا ) إله الشمس ..
وعبدوا ( آناهيتا ) آلهة الخصوبة والأرض ..
( ثانيا ً) :
ظهرت الديانة ( الزرادشتية ) في منتصف القرن السابع قبل الميلاد ..
وكانت بداية الظهور في شمال غرب إيران الحالية .. ثم ما لبثت أن انتشرت هذه
الديانة شرقا ً..
وخلاصة معتقدات هذه الديانة :
هي أن العالم ناشئ من أصلين هما : النور والظلمة ..
وهذان الأصلان هما دوما ًفي نزاع معاً .. ويتناوب الاثنان الانتصار والهزيمة فيما
بينهما ! ولهذا قسم العالم إلى قسمين : جيش النور أو الخير .. وجيش الظلمة أو
الشر .. ويرأس قوى الخير : ( أهورامزدا ) ..
ويرأس قوى الشر : ( أهريمن ) ..
( ثالثا ً) :
ومن المسائل المهمة في العقيدة ( الزرادشتية ) : هي مسألة ( النار ) ..!
حيث تعتبر رمزاً للإله : إضافة إلى الشمس !!!!..
فالنار حسب زعمهم : ( رمزا ًللإشراق والضياء ) .. كما أنها :
( طاهرة نشيطة في استعارها وتوقدها وغير قابلة للفساد ) ..!
لذا .. فلا عجب أنهم كانوا يتوجهون في صلواتهم إلى ( النار ) وإلى ( الشمس )
باعتبارهما رمزاً للإله ( أهورامزدا ) ..!
وتمثلت عبادتهم هذه في ثلاث صلوات كان يتم تأديتها في ثلاثة أوقات هامة
للشمس : وقت طلوع الشمس .. منتصف النهار .. وقت غروب الشمس ..
فكانوا يسجدون لها وللنار !!!!..
( رابعا ً) :
ونظراً لعبادة ( الزرادشتيين ) للـ ( نار ) .. فكان المسلمون يسمونهم :
( عبدة النار ) ..
ولما قهر المسلمون ( الفرسَ المجوسَ ) : ضعفت بذلك هيبة ( معابد النار ) :
وقدسيتها المزعومة !.. ولكن كلما كانت تسمح الظروف السياسية للـ ( شعوبيين ) أن
يفخروا بماضيهم : لم يتأخر الشعراء الفرس عن الافتخار بـ ( النار ) وبيان فضلها
على ( الطين ) !!!.. وذلك كما فعل ( بشار بن برد ) ..
إذ فضل ( إبليس ) على ( آدم ) في قوله :
الأرض مظلمة ٌوالنـار مشرقـــة ٌ والنار معبودة مذ كانت النــار ِ !
إبليس خير من أبـــ ــيكم آدم فتنبهـــوا يا معشر الفجـار ِ !
إبليس من نار وآدم طيــــــنة والأرض لا تسـموا سمو الـنار ِ !
--- تعظيم المجوس الشيعة الروافض لعيد النيروز إلى الآن !!!.. ---
لا شك أن الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم : يُمكن بسهولة أن
نستشف أبرز ملامحها من : الأعياد الرسمية لهذه الأمة ولهذه البلد ..
حيث أن هذه الأعياد عادة ما تدور في الفلك الديني والسياسي السائد في البلاد ..
حتى أنها تتغير بتغيره : وكما هو معروف ومشاهد في كثير من الأمم والبلدان ..
فنحن في ( مصر ) مثلا ً: وبالرغم من مرور العديد من الأعياد الرسمية في البلاد منذ
القدم .. ومرورا ًبزمن ( الفاطميين العبيديين الشيعة الباطنيين ) .. والذي صنعوا فيه
لكل إمام وكل أمير منهم : ( عيدا ًرسميا ً) خاصا به !!!!..
نجد أن الحال الآن في ( مصر ) هو :
عيد الفطر المبارك ( 3 أيام ) رسمية .. عيد الأضحى المبارك ( 4 أيام رسمية ) ..
أيام عطلات رسمية سياسية واجتماعية ( كل منها : 1 يوم ) ..
ومنها عيد ( شم النسيم ) : وهو الامتداد الأممي لاحتفال أقباط مصر بعيد ( النيروز )
الفارسي القديم !!!!.. والذي يقع في بداية ( الربيع ) : 21 مارس من كل عام ..
ومدة الاحتفال به أيضا ( 1 يوم ) ..
ومؤخرا ًمنذ بضع سنوات : قام رئيس مصر ( تحت النفوذ النصراني الداخلي والخارجي )
بالموافقة على إعلان يوم ( 7 يناير ) النصراني : يوم إجازة رسمية في البلاد !!!..
ونحن كممثلي لأهل ( السنة والجماعة ) .. نرى أن كل هذه الاحتفالات هي من قبيل
( البدع ) التي لا أصل لها في الدين .. ونستثني من ذلك العيدين فقط ..
وهما بالفعل صاحبي أطول فترة أجازة في البلاد الإسلامية عامة :
( على الأقل 7 أيام كل عام لهما معا ) ..
ولكن ...
هل الأمر كذلك عند ( المجوس الشيعة الروافض ) في ( إيران ) ؟؟؟؟..
( أولا ً) :
إن الناظر إلى المجتمع ( الإيراني ) الحالي والذي ينتسب إلى الإسلام ظاهرا ً:
يرى ( الصبغة ) الفارسية القديمة ما زالت : متعمقة وملتصقة به إلى الآن !!!..
وبالرغم من اختفاء الكثير من أعيادهم الوثنية بدخول الإسلام وانتشاره في بلادهم ..
إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بالكثير من هذه النزعات الفارسية في كثير من أمورهم ..!
فلغتهم الرسمية إلى الآن ما زالت : الفارسية !!!!..
( وذلك بعكس بلد مثل مصر مثلا ًوالتي تركت اللغة القبطية تماما ًبدخول الإسلام ) ..
واستمر احتفالهم بعيد ( النيروز ) الفارسي الوثني إلى الآن .. بل ويعظمونه ويقدسونه
أكثر من تقديسهم للأعياد الإسلامية !!!!!..
ومعناه ( اليوم الجديد ) .. بل وتبدأ السنة الإيرانية عندهم بهذا اليوم ..!
وقد أ ُعيد الاحتفال بعيد ( النيروز ) في إيران منذ ضعف الدولة العباسية ..
حيث بدأ منذ ذلك الوقت : التأثير الفارسي واضحاً في صبغ مظاهر الحياة الثقافية
والاجتماعية والسياسية في البلاد وإلى الآن !!!!!..
وذلك لتظهر للعالم الإسلامي : حقيقة إسلام هذه الأمة الفاسدة عقائديا ً!!!..
وكيف قام الفرس المتعصبين منهم ( وتحت تأثير حقدهم الدفين على الإسلام ) :
قاموا بتشويه العقيدة الإسلامية في البلاد ..! وذلك بخلط المعتقد الإسلامي الصافي
بمعتقداتهم الفارسية الباطلة .. من عشقهم للأساطير وقيام الآلهة وتعظيم البشر
من دون الله وتقديس رجال الدين ...... إلخ ..
حيث اتخذوا ( التشيع ) لـ ( علي ) رضي الله عنه و ( آل البيت ) :
ستارا ًلحقدهم الدفين منذ القدم على الإسلام .. كما اتخذوا ( التشيع ) أيضا : أداة ًللخلط
المُـشين في الدين الإسلامي : وكما سنرى ذلك في الرسائل القادمة بإذن الله ..
( ثانيا ً) :
وبلغت ذروة تعظيم هذا العيد الفارسي في أيام الشاه ( محمد رضا بهلوي - 1941 : 1979م) ..
حيث كانت العطلة الرسمية في البلاد تقارب ( أسبوعاً كاملاً ) إضافة إلى أسبوعين عطلة :
للجامعات والمدارس !!!.. وذلك بعكس عطلتي عيد الفطر والأضحى حيث خصص لكل منهما :
يوم واحد فقط !!!!!!..
وقد توقع بعض مَن انخدعوا في اسم ( الثورة الإسلامية ) في إيران منذ عهود : توقعوا أن
يكون نجاح تلك الثورة بقيادة ( الخوميني ) : أنه سينعكس بصورة إيجابية على وأد هذه
الممارسات والتقاليد المجوسية السائدة في الحياة الإيرانية !!!..
وأنه آن الأوان للقيم الإسلامية أن تسود .. ولكن للأسف : خاب ظنهم !!!!..
حيث لم يكن يعلموا انها ثورة >>> مجوسية شيعية رافضية خالصة !!!..
فالاحتفالات المجوسية : أصبحت تقام مثل السابق تماما ً.. ولكن مع إعطاء بعضها صبغة
إسلامية !!!!.. ( وذلك أضر بكثير من تركها على ما كانت عليه ) ..!
فصارت العطلة والتوقف العام للحركة في البلاد : إلى ما يقارب ( 15 يوم ) منذ بداية العام
الفارسي الإيراني !!.. وذلك لوقوع أكثر من مناسبة ( مجوسية ) في هذه الأيام !!!..
والتي يبدأون فيها الاحتفال بعيد ( النيروز ) !!!!..
--- كيف قام المجوس بتثبيت عيد النيروز عند الشيعة الروافض ؟؟ ----
كما سنرى في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى :
فالمجوس الشيعة الروافض : لا مرجع ثابت لهم في الدين !!!!!!..
أي أنهم لديهم ( مطلق الحرية ) في ( افتراء وتأليف ) أي حديث ونسبته إلى ( النبي أو
علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر الصادق ........ إلخ ) في أي وقت وبدون أي مشاكل !!..
حتى ولو تحدث الإمام الحالي ( في القرن الـ 21 ) على لسان الإمام ( عليّ ) رضي الله عنه :
فلا شيء في ذلك عندهم !!!.. فهم لا يعترفون بعلم الحديث عندنا أصلا ً.. لأنهم لو طبقوه
على دينهم بشروطه : لافتضح أمرهم ..! وظهر دجلهم وكذبهم وافتراءاتهم للناس !!!..
ولا شك أن هذه الحالة هي من نتاج اتخاذهم ( أوليائهم وعلمائهم ورجال دينهم ) :
أربابا ًمن دون الله !!!!.. بالضبط كما يفعل اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار ..
فنسبوا إليهم القداسة .. وأعطوهم من الصفات : ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل !!..
مثل علم الغيب وإغاثة الناس والتصرف في الأمور الكونية ....... إلخ ..
وليس أدل على ذلك من تسميتهم لبعض رجالاتهم بـ : ( آية الله ) !!!!..
وهي تعني عندهم أن آية الله ( الخوميني ) مثلا ً: ينطق عن الله مباشرة !!!!..
ولا نقول سوى : الله أكبر من افتراء المفترين !!!!!!!..
وأختم معكم هذه الرسالة بمجموعة من افتراءاتهم في كتبهم ( والتي تتميز عن كتب اليهود
والنصارى بأنه لا نهاية لها !!.. فطالما يولد لديهم الأئمة : فهناك دوما ًكتب جديدة ) !!!..
وأخص هذه المرة افتراءاتهم بـ ( إلصاق ) عيد ( النيروز ) بالإسلام ..!!
وكيف أنهم ( افتروا ) و ( ألفوا ) في ذلك آحاديثا ًعديدة ..!! ولذلك :
فأقول لكل مَن لم يقرأ شيئا ًمن كتب الشيعة من قبل :
أهلا ًبك في >> مدرسة التزييف الأولى في العالم << !!!!!.. واقرأوا معي :
1...
جاء في كتابهم ( مَن لا يحضره الفقيه 3/ 300 ) :
" وأتي أمير المؤمنين (ع) بهدية يوم النيروز ( وهو عيد الفرس) فقال : ما هذا ؟!!..
قالوا : يا أمير المؤمنين .. اليوم النيروز .. فقال : اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً " ..
وفي رواية أخرى : " نورزونا في كل يوم " !!!!...
2...
وجاء في ( وسائل الشيعة 3/ 335 ) :
بابٌ بعنوان : ( باب استحباب غسل يوم النيروز ) !!!.. وفيه هذه الرواية :
" عن المُعلّى بن خُنيس .. عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال :
إذا كان يوم النيروز : فاغتسل والبس أنظف ثيابك " .. الحديث !!!!!..
3...
وفي نفس الكتاب السابق أيضاً في ( 10/ 468 ) تحت باب :
( استحباب صوم يوم النيروز والغسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) !!!!!!! :
نجد الرواية التالية :
" عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل
والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً " .. الحديث ..
4...
كما روى شيخهم ( أحمد بن فهد ) في المهذب وغيره من كتبهم الباطلة وبأسانيدهم
المعلولة عن ( المعلى بن خنيس ) عن أبي عبد الله عليه السلام ( أي جعفر الصادق ) قال :
" يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت .. وولاة الأمر ..
ويظفره الله تعالى بالدجال .. فيصلبه على كناسة الكوفة .. وما من يوم نيروز إلا ونحن
نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا .. حفظته الفرس وضيعتموه " !!!!!..
ولا تعليق !!!!!!!!!!..
وهناك الكثير والكثير من الصبغات المجوسية على دين الشيعة الروافض ..
ومن عنده أدنى اطلاع بثقافاتهم وكتبهم الدينية وغيرها يجد ذلك بارزا ًلا تخطئه عين !!..
ومن ذلك أن المهدي المنتظر عندهم ( وهو غير المهدي المنتظر عندنا تماما ً) له ألقاب
عديدة .. ومنها لقب مجوسي بحت وهو : ( خسرو مجوس ) !!!!!!!!..
وتم ذكر ذلك في كتبهم ( الذخيرة ) و ( التذكرة ) وكتاب ( جاويدان ) !!!!!!..
أيضا لديهم عيد ( مجوسي ) متوارث وهو :
عيد طرد اليوم النحس ( 13 ) !!.. ويوافق يوم ( 4 إبريل ) .. وفيه يخرجون جميعا ًلخارج
البيوت لطرد النحس !!!!!!...
وبالطبع تمتليء أعيادهم الوثنية المجوسية هذه بالعديد من الطقوس الغريبة ..
والتي من الصعب ألا ترى علاقتها بـ ( النار ) والاحتفاء بها ..!
كقفزهم في حلقات النار مثلا !!!!.. إلى آخر ذلك مما يُذكرنا بمناظر المشعوذين الصوفيين
في مصر والشام والعراق وباقي دول العالم في أزهى عصورهم !!!!!!..
وأختم بمقولة شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) رحمه الله في كتابه القيم جدا جدا ً:
( اقتضاء الصراط المستقيم ) .. والذي موضوعه الأساسي هو ( وجوب ) مخالفة أصحاب
الجحيم في أعيادهم وسائر أمورهم .. حيث يقول :
" ومن ذلك : ما يفعله كثير من الناس في أثناء كانون الثاني لأربع وعشرين خلت منه ..
يزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام .. فجميع ما يحدث فيه هو من المنكرات ..!!
مثل إيقاد النيران .. وإحداث طعام .. واصطناع شمع وغير ذلك .. فإن اتخاذ هذا
الميلاد عيدا ًهو دين النصارى .. وليس لذلك أصل في دين الإسلام .. ولم يكن له
أصل على عهد السلف الماضين .. وانضم إليه سبب طبيعي آخر وهو كونه في الشتاء
المناسب لإيقاد النيران .. ثم إن النصارى تزعم أنه بعد الميلاد بأيام - أظنها أحد عشر –
عمّد يحيى عيسى في ماء المعمودية .. فيتعمدون في هذا الوقت ويسمونه :
( عيد الغطاس ) .. وقد صار كثير من جهال النساء يدخلن أولادهن إلى الحمام في هذا
الوقت .. ويزعمن أن هذا ينفع الولد !!!.. وهذا من دين النصارى ..!! وهو من أقبح
المنكرات المُحرمة ..
وكذلك أعياد الفرس مثل ( النيروز ) و( المهرجان )
الكفار أو الأعاجم أو الأعراب : فحكمها كلها على ما ذكرناه من قبل " ..!!
انتهى كلامه رحمه الله ..
وللاستزادة والمقارنة بين أعياد الإسلام وعيد النيروز الفارسي الوثني عند الرافضة
http://almoslim.net/node/
وصفحة البحث هذه من جوجل أيضا ً:
https://www.google.com/search?
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..