أقوال المنصفين عن تهمة تضييق الإسلام على حرية الرأي ...
1...
يتحدث (أتيين دينيه) في كتابه (محمد رسول الله ص 343) عن حرية الرأي في الإسلام : ضاربا ًالمثل بـ (ابن رشد) الأندلسي وعنايته بالفلسفة الأروسطية وتحريره للفكر (ابن رشد هو : محمد بن أحمد : من أهل قرطبة في الأندلس : عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة، وصنف نحو خمسين كتاباً. انظر ترجمته في أعلام الزركلي) (وأقول أنا أبو حب الله : إن للفيلسوف ابن رشد آراءً شاذة كثيرة عن الله عز وجل وعن ذات الله تعالى : قد حذر العلماء الافاضل منها ومن تأثره فيها بالفلسفة اليونانية القديمة : لا داعي لذكرها الآن) يقول (آتين دينيه) :
" إن الفيلسوف المسلم ابن رشد .. والذي عاش في الأندلس 1120 : 1198 م : يرجع الفضل إليه في إدخال حرية الرأي- التي يجب أن لا نخلط بينها وبين الإلحاد – في أوربة، وتحمس أحرار الفكر في العصر الوسيط الأوربي لشروحه لأرسطو، وكانت هذه الشروح مصبوغة بصبغة إسلامية قوية. ويمكن أن نعتبر بحق؛ أن التيار الفكري الذي نشأ عن هذا التحمس لابن رشد كان أصل التفكير المنطقي الحديث، فضلاً عن كونه من أصول الإصلاح الديني " !!..
2...
وأما عن سبب إنكار الغرب للأثر الإسلامي في زرع حرية الرأي عندهم : فيقول (آتين دينيه) أيضا ًفي كتابه السابق ص 344 :
" السبب في هذا : أن الواقع يشهد بأن حرية الرأي مسألة ظاهرية أكثر منها حقيقة، وأن الإنسان ليس حر التفكير على الإطلاق كما يشاء في مسائل معينة، ثم إن التعصب الموروث لدى النصارى ضد الإسلام وأتباعه، قد عاش فيهم دهوراً طويلة، حتى أصبح جزءاً من كيانهم. فإذا أضفنا إلى هذا مناهج الدراسة القديمة التي تسير عليها مدارسنا؛ وهي أن كل العلوم والآداب الماضية يرجع الفضل فيها إلى الإغريق واللاتين وحدهم، أدركنا في يسر كيف ينكر الناس عامةً؛ ذلك الأثر العظيم الذي كان للعرب في تاريخ الحضارة الأوربية. وسوف يبدو دائماً لبعض العقول أن من المهانة أن تدين أوربة النصرانية للمسلمين بإخراجها من ظلمات البربرية والتوحش " !!..
يتحدث (أتيين دينيه) في كتابه (محمد رسول الله ص 343) عن حرية الرأي في الإسلام : ضاربا ًالمثل بـ (ابن رشد) الأندلسي وعنايته بالفلسفة الأروسطية وتحريره للفكر (ابن رشد هو : محمد بن أحمد : من أهل قرطبة في الأندلس : عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة، وصنف نحو خمسين كتاباً. انظر ترجمته في أعلام الزركلي) (وأقول أنا أبو حب الله : إن للفيلسوف ابن رشد آراءً شاذة كثيرة عن الله عز وجل وعن ذات الله تعالى : قد حذر العلماء الافاضل منها ومن تأثره فيها بالفلسفة اليونانية القديمة : لا داعي لذكرها الآن) يقول (آتين دينيه) :
" إن الفيلسوف المسلم ابن رشد .. والذي عاش في الأندلس 1120 : 1198 م : يرجع الفضل إليه في إدخال حرية الرأي- التي يجب أن لا نخلط بينها وبين الإلحاد – في أوربة، وتحمس أحرار الفكر في العصر الوسيط الأوربي لشروحه لأرسطو، وكانت هذه الشروح مصبوغة بصبغة إسلامية قوية. ويمكن أن نعتبر بحق؛ أن التيار الفكري الذي نشأ عن هذا التحمس لابن رشد كان أصل التفكير المنطقي الحديث، فضلاً عن كونه من أصول الإصلاح الديني " !!..
2...
وأما عن سبب إنكار الغرب للأثر الإسلامي في زرع حرية الرأي عندهم : فيقول (آتين دينيه) أيضا ًفي كتابه السابق ص 344 :
" السبب في هذا : أن الواقع يشهد بأن حرية الرأي مسألة ظاهرية أكثر منها حقيقة، وأن الإنسان ليس حر التفكير على الإطلاق كما يشاء في مسائل معينة، ثم إن التعصب الموروث لدى النصارى ضد الإسلام وأتباعه، قد عاش فيهم دهوراً طويلة، حتى أصبح جزءاً من كيانهم. فإذا أضفنا إلى هذا مناهج الدراسة القديمة التي تسير عليها مدارسنا؛ وهي أن كل العلوم والآداب الماضية يرجع الفضل فيها إلى الإغريق واللاتين وحدهم، أدركنا في يسر كيف ينكر الناس عامةً؛ ذلك الأثر العظيم الذي كان للعرب في تاريخ الحضارة الأوربية. وسوف يبدو دائماً لبعض العقول أن من المهانة أن تدين أوربة النصرانية للمسلمين بإخراجها من ظلمات البربرية والتوحش " !!..
ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :