أقوال المنصفين عن القرآن الكريم ...
1...
يتحدث العلامة الشهير (وِل ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 7/59 : دار الجيل ببيروت) عن مضمون القرآن الكريم تحت عنوان (القرآن والأخلاق) فيقول :
" والقرآن يبعث في النفوس السليمة أسهل العقائد وأقلها غموضاً وأبعدها عن التعقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي " !!..
2...
وأما القس المصري السابق (خليل أحمد) : وهو من مواليد الإسكندرية 1919 م : والحاصل على أعلى شهادات اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ومن جامعة برنجستون الأمريكية .. والذي عمل في التنصير في أسيوط وأسوان أثناء عمله في الأولى أستاذا ًبكلية اللاهوت : وفي الثانية سكرتيرا ًعاما ًللإرسالية الألمانية السويسرية .. وقد أشهر إسلامه عام 1959 م .. والذي بعدما أسلم كتب كتبا ًمن أشهرها : (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) و(المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي) و(تاريخ بنى إسرائيل) فمن أقواله عن القرآن الكريم :
" يرتبط هذا النبي صلى الله عليه وسلم : بإعجاز ٍأبد الدهر !!.. وهو ما يخبرنا به المسيح (عليه السلام) في قوله عنه : (ويُخبركم : بأمور ٍآتية) !!.. هذا الإعجاز هو : القرآن الكريم !!.. معجزة الرسول الباقية : ما بقى الزمان !!.. فالقرآن الكريم : يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب .. وفلك .. وجغرافيا .. وجيولوجيا .. وقانون .. واجتماع .. وتاريخ !!.. ففي أيامنا هذه : استطاع العلم أن يرى : ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف " !!..
ويقول أيضا ً:
" أعتقد يقيناً أنى لو كنت إنسانا ًوجودياً : لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية : وجاءني نفرٌ من الناس : وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - : لآمنت برب العزة والجبروت : خالق السماوات والأرض : ولن أشرك به أحدا ً" !!..
ويقول أيضا ً:
" في هذا الظلام الدامس - أيها المسيحي - : ينزل القرآن الكريم على رسول الله : ليكشف لك عن : الله عز وجل " !!...
ويقول أخيرا ً:
" للمسلم : أن يعتزّ بقرآنه !!.. فهو كالماء !!.. فيه حياة لكل من نهل منه " !!..
3...
وأما السير (توماس أرنولد) من مواليد بريطانيا 1864 م : وهو من كبار المستشرقين البريطانيين .. وهو المشرف أيضا ًعلى الكتاب الشهير (تراث الإسلام) وصاحب فكرته .. والذي تعلم في مدينة كمبريدج .. وقضى عدة سنوات في الهند أستاذا ًللفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية .. والذي وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه :
" عالم : دقيق فيما يكتب " .. ومن أشهر كتبه : (الدعوة إلى الإسلام) .. والذي ترجم إلى أكثر من لغة .. و(الخلافة) .. فمن أقواله هو الآخر عن القرآن الكريم :
" إننا نجد حتى من بين المسيحيين - مثل الفار الأسباني الذي عُرف بتعصبه على الإسلام - : يُـقرر أن القرآن : قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل : حتى أن المسيحيين : لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به " !!..
4...
وأما المستشرق الأمريكي (واشنجتون إيرفنج) : والذي اهتم كثيرا ًبتاريخ المسلمين في الأندلس : ومن كتبه عام 1849م : (سيرة النبى العربى) .. والمذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية .. وكتاب (فتح غرناطة) الذي كتبه عام 1859م : وغيرها .. فمن أقواله أيضا ًعن القرآن الكريم :
" يدعو القرآن إلى : الرحمة والصفاء .. وإلى مذاهب أخلاقية سامية " !!..
ويقول أيضا ً:
" كانت التوراة في يوم ٍما : هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه .. حتى إذا ظهر المسيح (عليه السلام) : اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل .. ثم حلّ القرآن مكانيهما ! فقد كان القرآن : أكثر شمولاً .. وتفصيلاً .. من الكتابين السابقين !!.. كما صحح القرآن : ما قد أ ُدخل على هذين الكتابين من : تغيير ٍوتبديل !!!.. حوى القرآن : كل شئ !!.. وحوى : جميع القوانين !!.. إذ أنه : خاتم الكتب السماوية " !!!!...
5...
وأما د. (ميلر بروز) .. وهو رئيس قسم لغات الشرق الأدنى : والذي عمل أستاذا ًبجامعة براون .. وأستاذا ًزائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت .. ومديراً للمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية بالقدس .. فمن أقواله عن القرآن الكريم :
" أنه ليس هناك شئ لا ديني : في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية !!.. هناك آية في القرآن : يمكن أن يُستنتج منها أنه لعل من أهداف خلق المجموعة الشمسية : لفت نظر الإنسان : لكي يدرس علم الفلك : ويستخدمه في حياته : " هو الذي خلق الشمس ضياءً : والقمر نوراً : وقدره منازل : لتعلموا : عدد السنين والحساب " .. وكثيراً ما يشير القرآن إلى : إخضاع الطبيعة للإنسان : باعتبار ذلك إحدى الآيات : والتي تبعث على الشكر والإيمان : " وجعل لكم من الفلك والأنعام : ما تركبون !!.. لتستووا على ظهوره : ثم تذكروا نعمة ربكم .. وتقولوا : سبحان الذي سخر لنا هذا : وما كنا له مقرنين " ويذكر القرآن - لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب - ولكن : يذكر السفن أيضا ً..! فإذا كان الجمل والسفينة : هما من نعم الله العظيمة : أفلا يصدق هذا أكثر على : سكة الحديد : والسيارة : والطائرة ؟ " !!..
ويقول أيضا ً:
" إن أعظم نتائج العلم : يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية .. وربما كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن : خاصاً باستخدام الحديد : " وأنزلنا الحديد : فيه بأس شديد : ومنافع للناس " .. وأظهر مثال من هذا الآن بالضرورة هو : استخدام النشاط الذرى - والذي نشطت بحوثه - لضرورة حربية " !!..
6...
وأما د. (بلاشير) .. والذي ولد بالقرب من باريس .. ودرس بالدار البيضاء .. وتخرج من كلية الآداب بالجزائر 1922م .. وعُين أستاذا ًفي معهد مولاي يوسف بالرباط .. ثم انتدب مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط 1924 - 1935م .. ثم أستاذا ًلكرسي الأدب العربي 1935 - 1951م : بمدرسة اللغات الشرقية بباريس !.. ونال الدكتوراه عام 1936م .. وعُين أستاذا ًمحاضراً في السوربون 1938م : ومشرفاً على مجلة (المعرفة) .. والتي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية !.. والذي من أشهر كتاباته :
(مجموعة دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي) : وذلك في أشهر المجلات الاستشراقية !.. وأيضا ًكتاب : (تاريخ الأدب العربي) باريس 1952م .. وأيضا ً: (ترجمة جديدة للقرآن الكريم) في ثلاثة أجزاء - باريس 1947 - 1952م .. وغيرها ..
فيقول هو الآخر عن القرآن الكريم وهو الخبير في اللغة العربية ودراساتها :
" لا جرم في أنه إذا كان ثمة شئ : تعجز الترجمة عن أدائه : فإنما هو الإعجاز البياني .. واللفظي .. والجرس الإيقاعي : في الآيات المنزلة في ذلك العهد ..! إن خصوم محمد (عليه الصلاة والسلام) : قد أخطأوا عندما لم يشاءوا أن يروا في هذا إلاّ : أغاني سحرية وتعويذية !!.. وبالرغم من أننا على علم - استقرائياً فقط - بتنبؤات الكهان : فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك : بخطل هذا الحكم وتهافته !!.. فإن للآيات التي أعاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكرها في هذه السور : إندفاعاً وإلفا ًوجلالةً : تخلّف وراءها بعيداً : أقوال فصحاء البشر :
كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا " !!...
ويقول أيضا ً:
" إن القرآن : ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط !!.. إنه أيضا ً: ويمكنه أن يكون قبل أي شئ آخر : تحفة .. أدبية .. رائعة : تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية : وبجّلته : من التحف !!.. إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) المعارض الفظ في البداية للدين الجديد : قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين : عقب سماعه لمقطع من القرآن !!.. وسنورد الحديث فيما بعد عن : مقدار الافتتان الشفهي : بالنص القرآني : بعد أن رتله المؤمنون " !!...
ويقول أيضا ً:
" الإعجاز : هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم !!.. والذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية : إلى مستوى الجلال القرآني " !!!..
ويقول أيضا ً:
" في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان : أثارت الواقعة القرآنية وغذت : نشاطات علمية : هي أقرب إلى حالة حضارية : منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية !!.. وهناك مجالات أخرى : تدخل فيها (الواقعة القرآنية) : كعامل أساسي !!.. ولا تكون فاعليتها هنا : فاعلية عنصر مُنبه فقط !!.. بل : فاعلية عنصر مُبدع : تتوطد قوته : بنوعيته الذاتية " !!!..
7...
وأما العالم الإيطالي الكونت (إدوارد كيوجا) فيقول :
" لقد طالعت وبدقه : الأديان القديمة والجديدة .. وخرجت بنتيجة هى : أن الاسلام : هو الدين السماوي .. والحقيقي .. الوحيد !!!!.. وأن الكتاب السماوي لهذا الدين : وهو القرآن الكريم : ضم كافة الاحتياجات المادية : والمعنوية : للانسان !!.. ويقوده نحو : الكمالات الأخلاقية والروحية " !!..
8...
وأما الزعيم الهندي الهندوسي المهاتما (غاندي) فيقول أيضا ً:
" يمكن لأي شخص من خلال تعلم علوم القرآن الكريم : أن يعرف أسرار وحكم الدين : دون أن يحتاج إلى خصائص نص مصطنعه !!.. لا يوجد في القرآن الكريم أمرٌ : بإجبار الآخرين عن الرجوع عن مذاهبهم !!.. فهذا الكتاب المقدس يقول : وبأبسط صورة : " لا إكراه في الدين " " !!!..
9...
وأما المحقق البريطاني البروفيسور (مونتغمري واث) فيقول :
" ما يعرضه القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة : يُعد في نظري : من أهم ميزات هذا الكتاب !!.. والأكيد أن كافة القطع النثرية : وما تم تدوينه من روائع الكتابات : لايعد شيئاً : في مقابل القرآن الكريم " !!!..
10...
وأما المؤرخ الإيطالي برنس (جيواني بوركيز) فيقول هو الآخر :
" لقد ابتعدت مصادر السعادة والسيادة عن المسلمين : بسبب تهاونهم في اتباع القرآن !!.. والعمل بقوانينه وأحكامه !!.. وذلك بعدما كانت حياتهم : موسومة بالعزة والفخر والعظمة !!.. وقد استغل الأعداء هذا الأمر : فشنوا الهجوم عليهم !!.. نعم .. إن هذا الظلام الذي يخيم على حياة المسلمين : إنما من عدم مراعاتهم لقوانين القرآن الكريم !!.. لا لنقص ٍفيه أو في الإسلام عموماً !!!.. فالحق : أنه لا يمكن أخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر " !!..
11...
وأما الخبير الفرنسي (جول لابوم) فيقول بحماسة غريبة :
" أيها الناس : دققوا في القرآن : حتى تظهر لكم حقائقه !!!.. فكل هذه العلوم والفنون التي اكتسبها العرب : وكل صروح المعرفة التي شيدوها : إنما أساسها القرآن !!!.. ينبغي على أهل الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم : أن ينظروا بعين الإنصاف إلى ماضي العالم : ويطالعوا صحيفة العلوم والمعارف : قبل الإسلام !!.. ليعرفوا بأن العلم والمعرفة : لم تنتقل إلى أهل الأرض إلا : عبر المسلمين !!.. والذين استوحوا هذه العلوم والمعارف : من القرآن : كأنه بحر من المعارف : تتفرع منه الأنهار !!!.. القرآن : لا يزال حيا ً!!.. وكل فرد : قادر على أن يستقي منه : حسب إدراكه واستعداده " !!!..
12...
وأما الفيلسوف الفرنسي الشهير (فرانسوا ماري فولتير) فيقول :
" أنا على يقين أنه لوتم عرض القرآن والانجيل على شخص غير متدين : لاختار الأول !!.. إذ أن الكتاب – الذي نزل على صدر- محمد : يعرض في ظاهره : أفكارا ً: تنطبق وبالمقدار اللازم مع : الأسس العقلية !!.. ولعله لم يوضع قانون كامل في الطلاق : مثل الذي وضعه القرآن " !!..
13...
وأما العالم البريطاني (فرد غيوم) الأستاذ بجامعة لندن فيقول :
" القرآن الكريم : كتابٌ عالميٌ : يمتاز بخصائص أدبية : فريدة من نوعها : لا يمكن المحافظة على تأثيرها في الترجمة !!.. فللقرآن الكريم : نغمة موسيقية خاصة : وجمالية عجيبة : وتأثير عميق : يدغدغ أسماع الإنسان !!.. ولقد تأثر الكثير من المسيحيين العرب بأسلوبه الأدبي !!.. لقد استمال القرآن الكريم الكثير من المستشرقين إليه .. فحينما يُتلى القرآن الكريم : نجد نحن المسيحيين : أثراً سحرياً في نفوسنا !!!.. حيث ننجذب لعباراته العجيبة !!.. ولحكمه وعبره !!!.. ومثل هذه الميزات : تجعل المرء يقتنع بأن القرآن الكريم : لايمكن منافسته !!.. والحقيقة :
هي أن الأدب العربي : وبما فيه من شمولية في النثر والشعر : ليس فيه ما يمكن مقارنته بالقرآن الكريم " !!..
14...
وأما (كينت غريك) الأستاذ بجامعة كمبريج فيقول :
" لم يستطع أحد طوال القرون الأربعة عشرة الماضية : ومنذ نزول القرآن الكريم وحتى الآن : أن يأتي بكلام ٍ: يشبه كلام القرآن الكريم !!..
فالقرآن الكريم : ليس كتاباً مختصاً بعصر ٍمعين !!.. بل هو أزلي : يمتد لكافة العصور !!.. ومهما ظل العالم والوجود : فإن جنس الانسان : يمكنه أن يجعل هذا الكتاب : دليلاً له !!.. ويعمل وفقاً لتعاليمه !!.. أما لماذا كون القرآن الكريم : أولي ولا يُعَتق : ويبقى دليلاً للإنسان ما عاش : فذلك : لاحتوائه على كل صغيرة وكبيرة !!.. وليس هناك شيٌ : لم يأت في القرآن الكريم !!.. وتأكدت أن تأثير القرآن الكريم على الأوروبيين : واحد !!.. ولكن بشرط : أن نقرأه بلغته الأصلية !!.. إذ أن ترجمته : لا تترك الأثر الذى يتركه النص الأصلى في النفس " !!!..
15...
وأما الخبير الألماني بشؤون الشرق المستر (بلر) فيقول :
" لغة القرآن الكريم : أفصح لغات العرب !!.. وأسلوب بلاغته : قد صيغ بطريقةٍ : يجلب بها الأفكار نحوه !!.. للقرآن الكريم : مواعظ واضحة : لن تجد لها في المستقبل القريب مَن يعارضها !.. وكل من يتبع هذا الكتاب : يفز بحياة هادئة ومناسبة " !!!..
16...
وأما المفكر والفيزيائي الألماني المشهور (آلبرت انشتاين) فيقول :
" القرآن الكريم : ليس بكتاب جبر ٍأو هندسةٍ أو حساب !.. بل هو مجموعة من القوانين : التي تهدي البشرية إلى طريق السوية !!.. الطريق الذي : تعجز أكبر النظريات الفلسفية عن : تقديمه أو تعريفه " !!..
17...
وأما الفيلسوف الأسكتلندي الأشهر (توماس كارليل) فيقول :
" فلذلك رآه العرب (أي القرآن) : من المعجزات .. وأعطوه من التبجيل : ما لم يُعطه أتقى النصارى لأنجيلهم !!.. وما برح في كل زمان ٍومكان : قاعدة التشريع والعمل والقانون : المتبع في شؤون الحياة ومسائلها !!.. والوحي المنزل من السماء : هدىً للناس : وسراجاً منيراً : يُضيء لهم سبل العيش : ويهديهم صراطاً مستقيماً !!.. ومصدر أحكام القضاة !!.. والدرس الواجب على كل مسلم حفظه : والاستنارة به : في غياهب الحياة !!.. وفي بلاد المسلمين مساجد : يُتلى فيها القرآن جميعه : كل يوم ٍمرة !!.. يتقاسمه ثلاثون قارئاً : على التوالي !.. وكذلك ما برح هذا الكتاب : يرن صوته في آذان الألوف من خلق الله : وفي قلوبهم : اثني عشر قرناً : في كل آن ٍولحظة " !!..
18...
وأما (جوزيف آرنست رينان) : الفيلسوف الفرنسي المعروف فيقول ملخصا ًعظمة هذا القرآن كلام الله :
" تضم مكتبتي : آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها .. والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة !!!.. وما أكثر الكتب إلا للزينة فقط !!.. ولكن : هناك كتابٌ واحد ٌ: تؤنسني قراءته دائما ً!!!.. ألا وهو : كتاب المسلمين القرآن !!... فكلما أحسست بالإجهاد : وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات : طالعت القرآن !!!... حيث أنني : لا أحس بالتعب أو الملل : بمطالعته بكثرة !!.. ولو أراد أحد ٌ أن يعتقد بكتاب نزل من السماء : فإن ذلك الكتاب هو :
القرآن لا غير !!...
إذ أن الكتب الأخرى : ليست لها خصائص القرآن " !!...
ولمطالعة المراجع والتراجم : يُرجى مراجعة كتبا ًمثل :
(قالوا عن القرآن) : للأستاذ الدكتور (عماد الدين خليل) وغيره ..
يتحدث العلامة الشهير (وِل ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 7/59 : دار الجيل ببيروت) عن مضمون القرآن الكريم تحت عنوان (القرآن والأخلاق) فيقول :
" القانون والأخلاق في القرآن شيء واحد؛ فالسلوك الديني في كليهما يشمل أيضاً السلوك الدنيوي، وكل أمر فيهما موحى به من عند الله، والقرآن يشمل قواعد للآداب، وصحة الجسم، والزواج والطلاق، ومعاملة الأبناء والعبيد والحيوان، والتجارة والسياسة، والجريمة والعقاب، والحرب والسلم " !!..
ثم يقول في 7/68 :" والقرآن يبعث في النفوس السليمة أسهل العقائد وأقلها غموضاً وأبعدها عن التعقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي " !!..
2...
وأما القس المصري السابق (خليل أحمد) : وهو من مواليد الإسكندرية 1919 م : والحاصل على أعلى شهادات اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ومن جامعة برنجستون الأمريكية .. والذي عمل في التنصير في أسيوط وأسوان أثناء عمله في الأولى أستاذا ًبكلية اللاهوت : وفي الثانية سكرتيرا ًعاما ًللإرسالية الألمانية السويسرية .. وقد أشهر إسلامه عام 1959 م .. والذي بعدما أسلم كتب كتبا ًمن أشهرها : (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) و(المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي) و(تاريخ بنى إسرائيل) فمن أقواله عن القرآن الكريم :
" يرتبط هذا النبي صلى الله عليه وسلم : بإعجاز ٍأبد الدهر !!.. وهو ما يخبرنا به المسيح (عليه السلام) في قوله عنه : (ويُخبركم : بأمور ٍآتية) !!.. هذا الإعجاز هو : القرآن الكريم !!.. معجزة الرسول الباقية : ما بقى الزمان !!.. فالقرآن الكريم : يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب .. وفلك .. وجغرافيا .. وجيولوجيا .. وقانون .. واجتماع .. وتاريخ !!.. ففي أيامنا هذه : استطاع العلم أن يرى : ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف " !!..
ويقول أيضا ً:
" أعتقد يقيناً أنى لو كنت إنسانا ًوجودياً : لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية : وجاءني نفرٌ من الناس : وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - : لآمنت برب العزة والجبروت : خالق السماوات والأرض : ولن أشرك به أحدا ً" !!..
ويقول أيضا ً:
" في هذا الظلام الدامس - أيها المسيحي - : ينزل القرآن الكريم على رسول الله : ليكشف لك عن : الله عز وجل " !!...
ويقول أخيرا ً:
" للمسلم : أن يعتزّ بقرآنه !!.. فهو كالماء !!.. فيه حياة لكل من نهل منه " !!..
3...
وأما السير (توماس أرنولد) من مواليد بريطانيا 1864 م : وهو من كبار المستشرقين البريطانيين .. وهو المشرف أيضا ًعلى الكتاب الشهير (تراث الإسلام) وصاحب فكرته .. والذي تعلم في مدينة كمبريدج .. وقضى عدة سنوات في الهند أستاذا ًللفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية .. والذي وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه :
" عالم : دقيق فيما يكتب " .. ومن أشهر كتبه : (الدعوة إلى الإسلام) .. والذي ترجم إلى أكثر من لغة .. و(الخلافة) .. فمن أقواله هو الآخر عن القرآن الكريم :
" إننا نجد حتى من بين المسيحيين - مثل الفار الأسباني الذي عُرف بتعصبه على الإسلام - : يُـقرر أن القرآن : قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل : حتى أن المسيحيين : لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به " !!..
4...
وأما المستشرق الأمريكي (واشنجتون إيرفنج) : والذي اهتم كثيرا ًبتاريخ المسلمين في الأندلس : ومن كتبه عام 1849م : (سيرة النبى العربى) .. والمذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية .. وكتاب (فتح غرناطة) الذي كتبه عام 1859م : وغيرها .. فمن أقواله أيضا ًعن القرآن الكريم :
" يدعو القرآن إلى : الرحمة والصفاء .. وإلى مذاهب أخلاقية سامية " !!..
ويقول أيضا ً:
" كانت التوراة في يوم ٍما : هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه .. حتى إذا ظهر المسيح (عليه السلام) : اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل .. ثم حلّ القرآن مكانيهما ! فقد كان القرآن : أكثر شمولاً .. وتفصيلاً .. من الكتابين السابقين !!.. كما صحح القرآن : ما قد أ ُدخل على هذين الكتابين من : تغيير ٍوتبديل !!!.. حوى القرآن : كل شئ !!.. وحوى : جميع القوانين !!.. إذ أنه : خاتم الكتب السماوية " !!!!...
5...
وأما د. (ميلر بروز) .. وهو رئيس قسم لغات الشرق الأدنى : والذي عمل أستاذا ًبجامعة براون .. وأستاذا ًزائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت .. ومديراً للمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية بالقدس .. فمن أقواله عن القرآن الكريم :
" أنه ليس هناك شئ لا ديني : في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية !!.. هناك آية في القرآن : يمكن أن يُستنتج منها أنه لعل من أهداف خلق المجموعة الشمسية : لفت نظر الإنسان : لكي يدرس علم الفلك : ويستخدمه في حياته : " هو الذي خلق الشمس ضياءً : والقمر نوراً : وقدره منازل : لتعلموا : عدد السنين والحساب " .. وكثيراً ما يشير القرآن إلى : إخضاع الطبيعة للإنسان : باعتبار ذلك إحدى الآيات : والتي تبعث على الشكر والإيمان : " وجعل لكم من الفلك والأنعام : ما تركبون !!.. لتستووا على ظهوره : ثم تذكروا نعمة ربكم .. وتقولوا : سبحان الذي سخر لنا هذا : وما كنا له مقرنين " ويذكر القرآن - لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب - ولكن : يذكر السفن أيضا ً..! فإذا كان الجمل والسفينة : هما من نعم الله العظيمة : أفلا يصدق هذا أكثر على : سكة الحديد : والسيارة : والطائرة ؟ " !!..
ويقول أيضا ً:
" إن أعظم نتائج العلم : يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية .. وربما كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن : خاصاً باستخدام الحديد : " وأنزلنا الحديد : فيه بأس شديد : ومنافع للناس " .. وأظهر مثال من هذا الآن بالضرورة هو : استخدام النشاط الذرى - والذي نشطت بحوثه - لضرورة حربية " !!..
6...
وأما د. (بلاشير) .. والذي ولد بالقرب من باريس .. ودرس بالدار البيضاء .. وتخرج من كلية الآداب بالجزائر 1922م .. وعُين أستاذا ًفي معهد مولاي يوسف بالرباط .. ثم انتدب مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط 1924 - 1935م .. ثم أستاذا ًلكرسي الأدب العربي 1935 - 1951م : بمدرسة اللغات الشرقية بباريس !.. ونال الدكتوراه عام 1936م .. وعُين أستاذا ًمحاضراً في السوربون 1938م : ومشرفاً على مجلة (المعرفة) .. والتي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية !.. والذي من أشهر كتاباته :
(مجموعة دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي) : وذلك في أشهر المجلات الاستشراقية !.. وأيضا ًكتاب : (تاريخ الأدب العربي) باريس 1952م .. وأيضا ً: (ترجمة جديدة للقرآن الكريم) في ثلاثة أجزاء - باريس 1947 - 1952م .. وغيرها ..
فيقول هو الآخر عن القرآن الكريم وهو الخبير في اللغة العربية ودراساتها :
" لا جرم في أنه إذا كان ثمة شئ : تعجز الترجمة عن أدائه : فإنما هو الإعجاز البياني .. واللفظي .. والجرس الإيقاعي : في الآيات المنزلة في ذلك العهد ..! إن خصوم محمد (عليه الصلاة والسلام) : قد أخطأوا عندما لم يشاءوا أن يروا في هذا إلاّ : أغاني سحرية وتعويذية !!.. وبالرغم من أننا على علم - استقرائياً فقط - بتنبؤات الكهان : فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك : بخطل هذا الحكم وتهافته !!.. فإن للآيات التي أعاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكرها في هذه السور : إندفاعاً وإلفا ًوجلالةً : تخلّف وراءها بعيداً : أقوال فصحاء البشر :
كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا " !!...
ويقول أيضا ً:
" إن القرآن : ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط !!.. إنه أيضا ً: ويمكنه أن يكون قبل أي شئ آخر : تحفة .. أدبية .. رائعة : تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية : وبجّلته : من التحف !!.. إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) المعارض الفظ في البداية للدين الجديد : قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين : عقب سماعه لمقطع من القرآن !!.. وسنورد الحديث فيما بعد عن : مقدار الافتتان الشفهي : بالنص القرآني : بعد أن رتله المؤمنون " !!...
ويقول أيضا ً:
" الإعجاز : هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم !!.. والذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية : إلى مستوى الجلال القرآني " !!!..
ويقول أيضا ً:
" في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان : أثارت الواقعة القرآنية وغذت : نشاطات علمية : هي أقرب إلى حالة حضارية : منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية !!.. وهناك مجالات أخرى : تدخل فيها (الواقعة القرآنية) : كعامل أساسي !!.. ولا تكون فاعليتها هنا : فاعلية عنصر مُنبه فقط !!.. بل : فاعلية عنصر مُبدع : تتوطد قوته : بنوعيته الذاتية " !!!..
7...
وأما العالم الإيطالي الكونت (إدوارد كيوجا) فيقول :
" لقد طالعت وبدقه : الأديان القديمة والجديدة .. وخرجت بنتيجة هى : أن الاسلام : هو الدين السماوي .. والحقيقي .. الوحيد !!!!.. وأن الكتاب السماوي لهذا الدين : وهو القرآن الكريم : ضم كافة الاحتياجات المادية : والمعنوية : للانسان !!.. ويقوده نحو : الكمالات الأخلاقية والروحية " !!..
8...
وأما الزعيم الهندي الهندوسي المهاتما (غاندي) فيقول أيضا ً:
" يمكن لأي شخص من خلال تعلم علوم القرآن الكريم : أن يعرف أسرار وحكم الدين : دون أن يحتاج إلى خصائص نص مصطنعه !!.. لا يوجد في القرآن الكريم أمرٌ : بإجبار الآخرين عن الرجوع عن مذاهبهم !!.. فهذا الكتاب المقدس يقول : وبأبسط صورة : " لا إكراه في الدين " " !!!..
9...
وأما المحقق البريطاني البروفيسور (مونتغمري واث) فيقول :
" ما يعرضه القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة : يُعد في نظري : من أهم ميزات هذا الكتاب !!.. والأكيد أن كافة القطع النثرية : وما تم تدوينه من روائع الكتابات : لايعد شيئاً : في مقابل القرآن الكريم " !!!..
10...
وأما المؤرخ الإيطالي برنس (جيواني بوركيز) فيقول هو الآخر :
" لقد ابتعدت مصادر السعادة والسيادة عن المسلمين : بسبب تهاونهم في اتباع القرآن !!.. والعمل بقوانينه وأحكامه !!.. وذلك بعدما كانت حياتهم : موسومة بالعزة والفخر والعظمة !!.. وقد استغل الأعداء هذا الأمر : فشنوا الهجوم عليهم !!.. نعم .. إن هذا الظلام الذي يخيم على حياة المسلمين : إنما من عدم مراعاتهم لقوانين القرآن الكريم !!.. لا لنقص ٍفيه أو في الإسلام عموماً !!!.. فالحق : أنه لا يمكن أخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر " !!..
11...
وأما الخبير الفرنسي (جول لابوم) فيقول بحماسة غريبة :
" أيها الناس : دققوا في القرآن : حتى تظهر لكم حقائقه !!!.. فكل هذه العلوم والفنون التي اكتسبها العرب : وكل صروح المعرفة التي شيدوها : إنما أساسها القرآن !!!.. ينبغي على أهل الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم : أن ينظروا بعين الإنصاف إلى ماضي العالم : ويطالعوا صحيفة العلوم والمعارف : قبل الإسلام !!.. ليعرفوا بأن العلم والمعرفة : لم تنتقل إلى أهل الأرض إلا : عبر المسلمين !!.. والذين استوحوا هذه العلوم والمعارف : من القرآن : كأنه بحر من المعارف : تتفرع منه الأنهار !!!.. القرآن : لا يزال حيا ً!!.. وكل فرد : قادر على أن يستقي منه : حسب إدراكه واستعداده " !!!..
12...
وأما الفيلسوف الفرنسي الشهير (فرانسوا ماري فولتير) فيقول :
" أنا على يقين أنه لوتم عرض القرآن والانجيل على شخص غير متدين : لاختار الأول !!.. إذ أن الكتاب – الذي نزل على صدر- محمد : يعرض في ظاهره : أفكارا ً: تنطبق وبالمقدار اللازم مع : الأسس العقلية !!.. ولعله لم يوضع قانون كامل في الطلاق : مثل الذي وضعه القرآن " !!..
13...
وأما العالم البريطاني (فرد غيوم) الأستاذ بجامعة لندن فيقول :
" القرآن الكريم : كتابٌ عالميٌ : يمتاز بخصائص أدبية : فريدة من نوعها : لا يمكن المحافظة على تأثيرها في الترجمة !!.. فللقرآن الكريم : نغمة موسيقية خاصة : وجمالية عجيبة : وتأثير عميق : يدغدغ أسماع الإنسان !!.. ولقد تأثر الكثير من المسيحيين العرب بأسلوبه الأدبي !!.. لقد استمال القرآن الكريم الكثير من المستشرقين إليه .. فحينما يُتلى القرآن الكريم : نجد نحن المسيحيين : أثراً سحرياً في نفوسنا !!!.. حيث ننجذب لعباراته العجيبة !!.. ولحكمه وعبره !!!.. ومثل هذه الميزات : تجعل المرء يقتنع بأن القرآن الكريم : لايمكن منافسته !!.. والحقيقة :
هي أن الأدب العربي : وبما فيه من شمولية في النثر والشعر : ليس فيه ما يمكن مقارنته بالقرآن الكريم " !!..
14...
وأما (كينت غريك) الأستاذ بجامعة كمبريج فيقول :
" لم يستطع أحد طوال القرون الأربعة عشرة الماضية : ومنذ نزول القرآن الكريم وحتى الآن : أن يأتي بكلام ٍ: يشبه كلام القرآن الكريم !!..
فالقرآن الكريم : ليس كتاباً مختصاً بعصر ٍمعين !!.. بل هو أزلي : يمتد لكافة العصور !!.. ومهما ظل العالم والوجود : فإن جنس الانسان : يمكنه أن يجعل هذا الكتاب : دليلاً له !!.. ويعمل وفقاً لتعاليمه !!.. أما لماذا كون القرآن الكريم : أولي ولا يُعَتق : ويبقى دليلاً للإنسان ما عاش : فذلك : لاحتوائه على كل صغيرة وكبيرة !!.. وليس هناك شيٌ : لم يأت في القرآن الكريم !!.. وتأكدت أن تأثير القرآن الكريم على الأوروبيين : واحد !!.. ولكن بشرط : أن نقرأه بلغته الأصلية !!.. إذ أن ترجمته : لا تترك الأثر الذى يتركه النص الأصلى في النفس " !!!..
15...
وأما الخبير الألماني بشؤون الشرق المستر (بلر) فيقول :
" لغة القرآن الكريم : أفصح لغات العرب !!.. وأسلوب بلاغته : قد صيغ بطريقةٍ : يجلب بها الأفكار نحوه !!.. للقرآن الكريم : مواعظ واضحة : لن تجد لها في المستقبل القريب مَن يعارضها !.. وكل من يتبع هذا الكتاب : يفز بحياة هادئة ومناسبة " !!!..
16...
وأما المفكر والفيزيائي الألماني المشهور (آلبرت انشتاين) فيقول :
" القرآن الكريم : ليس بكتاب جبر ٍأو هندسةٍ أو حساب !.. بل هو مجموعة من القوانين : التي تهدي البشرية إلى طريق السوية !!.. الطريق الذي : تعجز أكبر النظريات الفلسفية عن : تقديمه أو تعريفه " !!..
17...
وأما الفيلسوف الأسكتلندي الأشهر (توماس كارليل) فيقول :
" فلذلك رآه العرب (أي القرآن) : من المعجزات .. وأعطوه من التبجيل : ما لم يُعطه أتقى النصارى لأنجيلهم !!.. وما برح في كل زمان ٍومكان : قاعدة التشريع والعمل والقانون : المتبع في شؤون الحياة ومسائلها !!.. والوحي المنزل من السماء : هدىً للناس : وسراجاً منيراً : يُضيء لهم سبل العيش : ويهديهم صراطاً مستقيماً !!.. ومصدر أحكام القضاة !!.. والدرس الواجب على كل مسلم حفظه : والاستنارة به : في غياهب الحياة !!.. وفي بلاد المسلمين مساجد : يُتلى فيها القرآن جميعه : كل يوم ٍمرة !!.. يتقاسمه ثلاثون قارئاً : على التوالي !.. وكذلك ما برح هذا الكتاب : يرن صوته في آذان الألوف من خلق الله : وفي قلوبهم : اثني عشر قرناً : في كل آن ٍولحظة " !!..
18...
وأما (جوزيف آرنست رينان) : الفيلسوف الفرنسي المعروف فيقول ملخصا ًعظمة هذا القرآن كلام الله :
" تضم مكتبتي : آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها .. والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة !!!.. وما أكثر الكتب إلا للزينة فقط !!.. ولكن : هناك كتابٌ واحد ٌ: تؤنسني قراءته دائما ً!!!.. ألا وهو : كتاب المسلمين القرآن !!... فكلما أحسست بالإجهاد : وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات : طالعت القرآن !!!... حيث أنني : لا أحس بالتعب أو الملل : بمطالعته بكثرة !!.. ولو أراد أحد ٌ أن يعتقد بكتاب نزل من السماء : فإن ذلك الكتاب هو :
القرآن لا غير !!...
إذ أن الكتب الأخرى : ليست لها خصائص القرآن " !!...
ولمطالعة المراجع والتراجم : يُرجى مراجعة كتبا ًمثل :
(قالوا عن القرآن) : للأستاذ الدكتور (عماد الدين خليل) وغيره ..