الاثنين، 19 سبتمبر 2011

متفرقات ..

1...
يقول المستشرق (شيبس) :
" يعتقد بعض العلماء أنّ القرآن كلام محمد، وهذا هو الخطأ المحض, فالقرآن هو كلام الله تعالى الموحى على لسان رسوله محمد. وليس في استطاعة محمد، ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء ويهدي به الناس من الظلمات إلى النور. وربَّما تعجبون من اعتراف رجلٍ أوروبي بهذه الحقيقة. لكن لا تعجبوا فإنّي درست القرآن فوجدتُ فيه تلك المعاني العالية والنظم المحكم، وتلك البلاغة التي لم أرَ مثلها قطُّ، فجملة واحدةٌ تغني عن مؤلفات " !!..


2...
ويقول الباحث الأمريكي د. (مايكل هارت) صاحب كتاب (العظماء المائة) :
"
لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن " !!..
"
بين أيدينا كتاب فريد في أصالته وفي سلامته ، لم يُشكّ في صحته كما أُنزل ، وهذا الكتاب هو القرآن " !!..



3...
وتقول (كاترينا مومزن) نقلا ًعن الشاعر الألماني (غوته) في كتابها (غوته والعالم العربي) :
" إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة .. فالقرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم .. وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي " !!..

4...
وتقول (لورا فيشيا فاغليري) :
" كيف يكون هذا الكتاب المعجز من عمل محَمَّد وهو العربي الأمِّي؟. وعلى الرغم أنَّ محَمَّدا دعا خصوم الإسلام إلى أن يأتوا بكتاب مثل كتابه، أو على الأقلِّ بسورةٍ من مثل سُوَره : " وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " .. وعلى الرغم من أنَّ أصحاب البلاغة والبيان الساحر كانوا غير قلائل في بلاد العرب، فإنَّ أحدًا لم يتمكَّن من أنْ يأتي بأيِّ أثر يضاهي القرآن. لقد قاتلوا النبيَّ بالأسلحة، لكنَّهم عجزوا عن مضاهاة السموِّ القرآني " !!..


5...
ويقول (مونتجمري) :
" القرآن ليس بأيِّ حال من الأحوال كلامَ محمَّد، ولا هو نتاج تفكيره، إنَّما هو كلام الله وحده، قصد به مخاطبة محمَّد ومعاصريه ومن بعدهم. ومن هنا فإنَّ محمَّدا ليس أكثرَ من "رسول" اختاره الله لحمل هذه الرسالة إلى أهل مكَّة أوَّلاً, ثمَّ لكلِّ العرب, ومن هنا فهو قرآن عربي مبين. وهناك إشارات في القرآن إلى أنَّه موجَّهٌ للجنس البشري قاطبةً. وقد تأكَّد ذلك عمليًّا بانتشار الإسلام في العالم كلِّه، وآمن به، وقبـِله بشرٌ من كلِّ الأجناس تقريبًا " !!..


6...
ويقول (مسمر) : 
" الغربي لا يصير عالما إلا إذا ترك دينه ..وأما المسلم فإنه لا يترك دينه إلا إذا صار جاهلاً " !!..


7...
وتقول (إفيلين كوبولد) الإنجليزية والتي أسلمت ولله الحمد :
" وذكرتُ ما جاء في القرآن عن خلق العالم وكيف أنَّ الله سبحانه وتعالى قد خلق من كلِّ نوعٍ زوجين, وكيف أنَّ العلم الحديث قد ذهب يؤيِّد هذه النظرية بعد بحوث مستطيلة ودراسات امتدَّت أجيالاً عديدة " !!..


8...
ويقول المستشرق الأمريكي (واشنطن إيرفرنج) :
" كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه. حتى إذا ظهر المسيح اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلَّ القرآن مكانهما، فقد كان القرآن أكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد أدخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شيء، وحوى جميع القوانين، إذ إنه خاتم الكتب السماوية " !!..


9...
وتقول الباحثة البولونية (يوجينا ستشيجفسكا) :
" إن القرآن مع أنه أنزل على رجل عربي أمي نشأ في أمة أمية فقد جاء بقوانين لا يمكن أن يتعلمها الإنسان إلا في أرقى الجامعات كما نجد في القرآن حقائق علمية لم تعرف إلا بعد قرون طويلة " !!..


10...
ويقول الفليسوف الفرنسي (جان جاك روسو) :
" لم ير العالم حتى اليوم رجلا استطاع أن يحول العقول، والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الواحد إلا "محمداً" ولو لم يكن قد بدأ حياته صادقاً أميناً ما صدقه أقرب الناس إليه، خاصة بعد أن جاءته السماء بالرسالة لنشرها على بني قومه الصلاب العقول والأفئدة " !!..
" لو أن محمداً عاش مدة أطول مما عاش، لأصبح الإسلام ورسوله سادة العالم " !!..

11...
 ويقول (برتراند راسل) وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950 م :
" لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال أعلى الجوائز من أجلها " !!.. 
" لقد كانت ومازالت ديانة محمد توحيداً سهلاً ولم يزعم لنفسه أنه إله ولا زعم أتباعه له هذه الطبيعة الإلهية نيابة عنه، لقد كانت الأخلاق الإسلامية منذ محمد وحتى اليوم وغداً هي المفتاح الحقيقي للإنسان الذي يحلم بأن يكون لوجوده معنى " !!..


12...
ويقول الباحث الهولندي (واجنر) والذي أسلم واتخذ لنفسه اسم (فيصل محمد) :
" هل هناك أهدى من هذا الكتاب الذي يشتمل على حل لكل مشكلات الحياة بكل ما تشتمل عليه من نظم دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ؟!. إن من يقف عند تلك التعاليم السامية يجزم بأنها بمثابة روح الحياة ونعيمها وأنها بعينها الحقيقة الخالدة التي لا مواربة فيها ولا التواء ولهذا جاء اقتناعي بهذا الدين بعد الدراسة والبحث والتأمل والتفكير " !!..


13...
ويقول الطبيب الفرنسي (موريس بوكاي) والذي أسلم : 
" لقد قمت بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثا عن درجة اتفاق نصي القرآن ومعطيات العلم الحديث .. فأدركت أنه لا يحتوي على أي مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث " !!..


14...
ويقول (إبراهيم خليل) بعد إسلامه : وهو القس المصري السابق (إبراهيم فيلبس) :
 " بينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام " !!..


15...
ويقول (جيمس ميتشنر) :
" وقد أحدث محمد عليه السلام بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في الجزيرة العربية، وفي الشرق كله، فقد حطم الأصنام بيده، وأقام دينا خالدا يدعو إلى الإيمان بالله وحده " !!..


16...
ويرد (توماس كاريل) على مزاعم الملحدين والنصارى حول النبي صلى الله عليه وسلم فيقول :
" يزعم المتعصبون من النصارى والملحدون أن محمدا لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان ..كلا والله !، لقد كانت في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتورد المقلتين، العظيم النفس المملوء رحمة وخيرا وحنانا وبرا وحكمة وحجي وإربة ونهي، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونيّات خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صامتة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين " !!..
" والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنع " !!..


17...
ويقول المستشرق (آرثر آدبري) : 
" عندما أستمع إلى القرآن يتلى بالعربية ، فكأنما أستمع إلى نبضات قلبي " !!..


18...
ويقول المستشرق (بودلي) :
" بين أيدينا كتاب فريد في أصالته وفي سلامته ، لم يُشكّ في صحته كما أُنزل ، وهذا الكتاب هو القرآن " !!..


19...
ويقول الفيلسوف الهندي الهندوسي (مهاتما غاندي) في حديث لجريدة (يانج إنديا) :
" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر ... لقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان كل ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود ، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته .. هذه الصفات التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف " !!..


20...
ويقول (بلاشير) الأستاذ الدكتور في جامعة السوربون :
" إن الفضل بعد الله يعود إلى الخليفة عثمان لكونه السبب في إبعاد المخاطر النائشة عن وجود نسخ عديدة من القرآن وإليه يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل على مدى الأجيال القادمة " !!..


21...
ويقول (وليم بيرشل بيكارد) وهو ممَن أسلموا :
" اشتريت نسخة من ترجمة سافاري الفرنسية لمعاني القران وهي أغلى ما أملك فلقيت من مطالعتها أعظم متعة وابتهجت بها كثيرا حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة قد أشرق علي بنوره الخالد " !!..


22...
ويقول الدكتور (فيليب حتى) أستاذ اللغات والتاريخ :
" إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره, ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر ولا يمكن أن يُقلد وهذا في أساسه هو إعجاز القرآن .. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى " !!..


ملحوظة : من مشاركات لأعضاء منتدى التوحيد :
من موضوع لـ : أبي القاسم المقدسي ..

الزوار