9)) متابعة النظر في السجل الحفري وصدمة التطوريين !
نتابع معا ًإخواني استعراض باقي عينة الحفريات ..
وعذرا ًعلى قلة الأمثلة : ولمَن شاء الاستزادة بالعشرات فليرجع إلى مجلديّ أطلس الخلق والذين عرضت عليكم محتواهما في المشاركة السابقة ..
2)) كائنات من 100 م س وحتى 200 م س مضت ..
فكما رأينا في المشاركة السابقة سمك الوحل : والذي ظل في وحله لملايين السنين لمن يتغير عن مثيله اليوم :
فهذه أيضا ًحفرية لسمكة طائرة 95 : 100 م س : ظلت كما هي ولم تتحول لطير مثلا ً!!..
وهذا روبيان 144 : 206 م س : لم يتغير !!.. ومعه حشرة أبو مغزل 150 م س !!..
بل حتى الصرصور : لم يتغير عن اليوم !!.. فهذا صرصور 125 م س !!..
بل وحتى العقرب 110 م س !!.. وحتى الجرادة 92 : 108 م س : لم يتغير عن اليوم أبدا ً!!..
وحتى السلحفاة التي في الصورة : هي منذ 120 م س : كما هي مثل أخواتها اليوم : لم تتغير !!..
وحتى التماسيح : ضاربة في القدم في نفس الحقب الزمنية !.. فهذا تمساح 37 : 54 م س :
لم يتغير عن الذي نعرفه اليوم : ولم يتغير عن الذي وجدت حفريات له أيضا ًمنذ 200 م س !!..
------
3)) كائنات من 200 م س وحتى 300 م س مضت ..
فهذه حفرية سمكة : هي هي كما نعرفها اليوم 203 : 250 م س لم تتغير !!..
بل ومعها في نفس الحقبة هذا النوع من نجم البحر !!.. 144 : 206 م س مثل ما نعرفه اليوم !!..
فإذا نظرنا على البر : وجدنا سحلية تواتارا أيضا ًحاضرة كما نعرفها اليوم 200 م س لم تتغير !!..
بل وحتى هذا الحلزون في الصورة التالية 144 : 206 م س : كان معهم !!.. وهو الذي تمتد حفرياته 490 : 543 م س في الماضي السحيق : هو هو لم يتغير عما نعرفه اليوم ككائن حي متكامل في التغذية والهضم والإخراج والتكاثر !!!.. ولم يتطور هو ولا أمثاله مما نراهم اليوم بعد هذا العمر المديد !!!..
وأما النباتات : فمنها ما له حفريات تعود إلى 206 : 248 م س كما نعرفها اليوم لم تتغير !!..
ومنها ورقة شجر كينكو التي في الصورة 144 : 206 م س !!..
------
4)) كائنات من 300 م س وحتى 400 م س مضت ..
وبالطبع هناك مئات الأمثلة والصور (وكما لاحظتم من محتوى وفهرس المجلدين) : ولكم كان بودي نقلهم جميعا ً!!.. ولكني كنت سأصنع بذلك مجلدات في هذا الموضوع هنا !!!.. ناهيكم عن الوقت والجهد .. ولكني أ ُحيلكم للمجلدين الأصليين : ففيهما الكثير من الفوائد حتى غير الصور والأمثلة الأحفورية ..
وعليه : فأكتفي هنا فقط بالأمثلة التي أريد التعليق عليها ..
فهذا عنكبوت 295 : 355 م س : هو هو كما نعرفه اليوم ولم يتغير لا في قليل ولا كثير !!..
وهذه صورة من مجموعة حفريات روبرت كروس بها شفنين بحر وفرس بحر وزنابق بحرية (من اللاسعات مثل قنديل البحر) :
وكلهم لم يتغيروا منذ 300 م س عن مثيلاتهم اليوم في شيء !!!..
وكما قرأنا في المشاركة السابقة : كيف احتار التطوريون التائهون في أصل السلاحف لقدم حفرياتها : فهذه سلحفة 23 : 37 م س (متوسط 30 م س) : لم تتغير في شيء عن مثيلاتها اليوم : ومنذ 300 م س أيضا ً(هناك صورة لبطنية الحفرية للسلحفة من أسفل لكني لم أرفقها لعدد الصور)
ومثل هذه السلاحف بتكوينها الفريد وقدم أحفورياتها : تقف عائقا ًصلبا ًفي وجه أكاذيب التطوريين :
------
5)) كائنات من 400 م س : فيما أقدم ..
فهذا نجم بحر 443 : 490 م س : لم يتغير طوال هذه المئات من السنين عما نعرفه اليوم !!..
وهذا سرطان حذوة حصان 450 م س : لم يتغير عما نعرفه ونراه اليوم !!..
وهذه زنبقة بحرية 443 : 490 : هي هي منذ هذا العمر المديد إلى اليوم لم تتغير في شيء !!..
ثم اللقاء مع قاهرة التطور الشهيرة : سمكة الكولاكانث 410 م س : لم تتغير ولم تتطور عن مثيلاتها اليوم : بل احتفظت بكل بنيتها الهيكلية والعصبية وأعضائها الداخلية والخارجية المعقدة : لتتهشم عليها من جديد أحلام وأماني التطوريين والملاحدة !!!..
--------
وأخيرا ً..
ولأن لهذه السمكة مكانة خاصة :
>> فهي من جهة أثبتت أنها ليست كائنا ًانتقاليا ً!!..
>> ومن جهة أخرى أثبتت أن عمرها 410 م س : بدلا ًمن 70 م س كما ادعى التطوريون :
وهو العمر السحيق الذي من المفترض فيه حسب فرضياتهم الساقطة أن الكائنات الحية فيه كانت بدائية التركيب ومتخلفة !!..
فأثبتت أيضا ًعكس ذلك !!!..
فدعونا نقرأ ما اقتبسته لكم عنها ....
-----
يقول عالم الحفريات التطوري بيتر فوري Peter Forey في مقال نشر في مجلة Nature (الطبيعة) :
“ كان يحدوني الأمل في الحصول على معلومات مباشرة حول التحول من أسماك إلى برمائيات مع العثور على الكويلاكانث .. حيث إن الرأي القائل بأن هذه الأسماك قريبة من جد التتربود tetrapod : كان يلقى قبولا منذ فترة طويلة .. غير أن الدراسات التي أجريت على الأعضاء التشريحية للسمكة ووظائفها : أظهرت أن فرضية هذه العلاقة مجرد أ ُمنية لا حقيقة !!.. وأن تقديم الكويلاكانث باعتبارها “ الرابطة المفقودة “ : ليس له من سند " !!..
P. L. Forey, Nature, Vol 336, 1988, p.7 .
ولقد بيّنت كل أسماك الكويلاكانث (والتي شوهدت لمرات عديدة فيما بعد : وتمت متابعتها في البيئة التي تعيش فيها) هذه الحقيقة الهامة مرارا ًوتكراراً وبشكل أكثر تفصيلا ًأيضا ً!!.. والادعاء بأن زعانف هذا الكائن كانت تمر بتغير بقصد السير : إنما كان مجرد خدعة !!..
ولقد صرّح هانز فريك Hans Fricke (وهو عالم الحيوان الألماني التطوري من معهد ماكس بلانك Max Planck) قائلا ً:
“ أعترف بأنني حزين !!.. لكننا لم نر الكويلاكانث في أي وقت ٍقط : وهي تمشي على زعانفها " !!..
Hans Fricke , “ Coelacanth: The Fish That Time Forgot “ , National Geographic , Vol.173, No. 6, June 1988, p. 838
ولقد كان العثور على الحفريات الحية وكثرتها : مشكلة قائمة بذاتها بالنسبة للداروينيين .. ولعل ظهور الكويلاكانث أمامهم باعتبارها “ حفرية حية “ : كان أكبر مشكلة قد واجهتهم !!.. حيث كانوا قد قدموها للناس من قبل على أنها : نموذج للتحول البيني المزعوم !!.. واتخذوها أداة للدعاية : مثلما أرادوا !!.. وعرضوها على الناس باعتبارها : “ أعظم دليل “ !!..
>> وأقول أنا أبو حب الله : وهكذا يحدث مع كل طرقعة إعلامية يفتعلونها في مجلاتهم وقنواتهم العلمية المزعومة والجرائد والأخبار : فتبينوا يا عباد الله واثبتوا : فإنما القوم أفاقين كذابين مهرة !!.. كلما وجدوا جمجمة ًلإنسان أو قرد : قالوا هذا أول البشر !!.. فيعودون هم أنفسهم لينقضوا ذلك بعد حين !!.. فهل هذا علم ؟!!.. ناهيكم عن أكاذيبهم عن نشأة الإنسان كما سنرى في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى <<
وكان هذا الوضع يقضي على جميع النظريات التي صاغها التطوريون حول الحفريات الحية .. وكان الداروينيون قد زعموا أنه لكي يستطيع أي كائن حي البقاء على حاله دون تغير : ينبغي أن يكون “ معمماً “ !!.. أو بتعبير آخر : حتى لا يتغير الكائن الحي : يتعين أن يستطيع العيش في كل البيئات والتغذي بكافة الأشكال !!.. ولكن مع نموذج الكويلاكانث : كان أمامهم كائن حي “ مخصصاً “ ومعقداً إلى أقصى درجة !!.. وكانت هذه السمكة تعيش في المياه شديدة العمق !!.. وكانت ذات بيئة ونسق تغذية خاص !!.. ومن هنا : فإن ادعاءات التطوريين هذه هي الأخرى : كانت باطلة !!..
بل .. وكيف أظهر هذا الكائن الحي (ووفقاً لمزاعم التطور) مقاومة ضد التغيرات التي حدثت على سطح الأرض : خلال فترات حياته ؟!.. وكيف استطاع البقاء دون تغير ؟!!.. حيث وفقاً لفرضية التطور الأسطوري : فإنه من المفترض أن تكون القارات (والتي تعرضت للتزيُّح قبل حوالي 250 مليون سنة) : قد أثّرت على الكويلاكانث التي تحافظ على وجودها منذ 400 مليون سنة !!.. إلا أن الكائنات الحية (ولسبب ما ورغم الظروف البيئية المتقلبة منذ 400 مليون سنة) : لم تكن قد أظهرت أي تغير على الإطلاق !!..
وقد شرحت مجلة Focus (البؤرة) هذا الوضع حيث قالت :
“ وفقا للمعطيات العلمية : كانت جميع قارات الدنيا متصلة قبل 250 مليون سنة من عصرنا الراهن . وقد أُطلق على هذه الكتلة اليابسة العظيمة “ بنجيا “ Pangea .. وكان يحيط بها محيط واحد وضخم .. وقبل حوالي 125 مليون سنة انشق المحيط الهندي : نتيجة لتعرض القارات للتزيُّح .. وقد ظهرت الكهوف البركانية الموجودة في المحيط الهندي (والتي تمثل جزءا هاماً من البيئات الطبيعية للكويلاكانث) بتأثير تزيح القارات هذا .. وعلى ضوء كل هذه المعطيات : تبدو أمامنا حقيقة أخرى هامة وهي : أن هذه الحيوانات التي وُجدت منذ نحو 400 مليون سنة : لم تتغير رغم كثير من التغيرات التي حدثت في البيئات الطبيعية " !!..
ويؤكد هذا الوضع (دون أن يفسح المجال لأي مبرر كاذب) أن هذا الكائن : ظل على حاله على مدى ملايين السنين : دون تغير !!.. بمعنى أنه لم يمر بتطور !!.. وفي سياق متصل بالموضوع : أورد الأستاذ كيث س. تومسون Keith S. Thosom الكلمات الآتية في كتابه الذي يحمل اسم (قصة الكويلاكانث) The Story of the Coelacanthقائلا ً:
“ ... وعلى سبيل المثال .. كانت أقدم سمكة كويلاكانث معروفة تحوز العضو الروسترالي Rostral نفسه (يطلق علماء الحيوان على الكيس المملوء بمادة شبه هلامية والموجود داخل جمجمتها والأوعية الستة المرتبطة به اسم العضو الروسترالي) .. وكانت تحوز مفصلا ًخاصاً لجمجمتها وحبلاً ظهرياً (notokord) وعددا ًقليلاً من الأسنان !!.. وهذا كله (ومثلما يبيّن أن المجموعة تكاد لم تمر بأي تغير على الإطلاق منذ العصر الديفوني منذ 400 مليون سنة) فإنه يكشف عن وجود فجوة هائلة بين السجلات الحفرية !!.. حيث أننا لا نملك سلسلة حفريات الأسلاف التي تبين ظهور السمات المشتركة التي تبدو لدى جميع أسماك الكويلاكانث " !!!..
Focus , April 2003
وإليكم معلومات معقدة جديدة أيضا ًتتعلق بالكويلاكانث ...!
حيث لا تزال المعلومات الأخيرة المتعلقة بالبنية المعقدة للكويلاكانث : تشكل مشكلة بالنسبة للتطوريين !!..
يقول الأستاذ مايكل بروتون Michael Bruton (مدير معهد ج. ل. ب. سميث J. L. B. Smith لعلم الأسماك الشهير عالميا والموجود بجنوب إفريقيا) فيما يتعلق بالسمات المعقدة المكتشفة للكويلاكانث :
“ إن الولادة : إحدى السمات المعقدة لهذه الكائنات !!.. فأسماك الكويلاكانث تلد !!.. حيث يتشقق بيضها الذي في حجم ثمرة البرتقال بينما هو لا يزال داخل السمكة !!.. علاوة على ذلك : فإن هناك اكتشافات حول تغذي الصغار من جسم الأم بفضل عضو شبيه بالمشيمة !!.. والمشيمة عضو معقد !!.. فهو إلى جانب توفيره الأكسجين والغذاء من الأم إلى الصغير : يقوم بإخراج المواد الزائدة عن حاجة التنفس والهضم من جسم الصغير !!.. وتبين حفريات الأجنَّة embriyo fosilleri (والتي ترجع إلى العصر الكربوني الفترة ما قبل 360 ـ 290 مليون سنة) : أن نظاماً معقدا ًكهذا وُجد قبل ظهور الثدييات بكثير " !!!...
Focus , April 2003
ومن جهة أخرى .. فقد ثبـُت استشعار الكويلاكانث للمجالات الكهروماغنطيسية المحيطة بها !!.. الأمر الذي كشف عن وجود عضو إحساس معقد لدى هذا الكائن الحي !!.. وبالنظر إلى نظام الأعصاب الذي يربط العضو الروسترالي للسمكة بالمخ : يسلِّم العلماء بأن هذا العضو يقوم بمهمة استشعار المجالات الكهروماغنطيسية !!.. وحينما يتم تناول وجود هذا العضو الفعال (والموجود في أقدم حفريات الكويلاكانث والبنيات المعقدة الأخرى) بالدراسة : تظهر مشكلة ليس للتطوريين سبيل لحلها !!.. ألا وهي المشكلة التي أُشير إليها في مجلة Focus (البؤرة) كالتالي :
“ طبقا ًللحفريات : فإن تاريخ ظهور الأسماك يوافق ما قبل 470 مليون سنة من وقتنا الحالي .. أما ظهور الكويلاكانث : فبعد 60 مليون سنة من هذا التاريخ .. وظهور هذا المخلوق (والذي كان من المتوقع أن يكون ذا سمات بدائية للغاية) في بنية بالغة التعقيد : لهو أمر يثير الدهشة " !!..
Focus , April 2003
ولقد جاء ظهور الكويلاكانث ببنتيها المعقدة (وفي الفترة التي انتظر فيها التطوريون العثور على الكائنات الحية البدائية الخيالية) بالتأكيد مثيرا ًللدهشة بالنسبة لهم !!.. وهم الذين كانوا يتطلعون إلى وجود وتيرة تطور تدريجي على مراحل !!.. أما بالنسبة لشخص يُعْمِل عقله ويستطيع أن يدرك أن الله قد خلق الكائنات الحية : كلها فجأة : ببنياتها المعقدة والفعالة كيفما شاء وحينما أراد : فليس هناك ما يبعث على الدهشة !!.. ويُعد كل واحد من النماذج التي خلقها الله تعالى خالية من العيوب : وسيلة من أجل تقدير قدرة الله تعالى ومعرفة قَدْرِه !!..
أما الكويلاكانث التي تم صيدها عام 1966م وتم تجميدها : فقد قدمت معلومات جديدة حول تركيبة دم هذا الكائن الحي !!.. فجميع الأسماك العظمية (Osteichthyes) (وباستثناء الكويلاكانث) : تسد احتياجاتها من الماء : بشرب ماء البحر : ثم تتخلص من الملح الزائد عن حاجة أجسامها .. أما النظام الموجود في جسم الكويلاكانث : فإنه يحاكي النظام الموجود لدى سمك القرش : والذي يندرج ضمن طبقة الأسماك الغضروفية (Chondrichthyes) !!.. إذ يحوّل ملح النشادر (والناتج عن تفتت البروتينات) إلى بول .. ويحبس هذا البول (والذي يكون في مستويات مميتة بالنسبة للإنسان) في الدم !!.. و يُضبط معدل هذه المواد الموجودة في الدم : تبعا لمعدل ملوحة الماء المحيط بها !!.. وتكون المحصلة أن الدم يصبح في وضع متعادل isotonic مع ماء البحر (بمعنى أنه قد حدث تعادل للضغط التناضحي أو الأسموزي للماء الموجود في الداخل والخارج أي أنه وصل إلى نفس التركيز) !!.. ومن ثم لا يُفقد الماء إلى الخارج .. وقد تبين كذلك أن الكويلاكانث تحوز الإنزيمات اللازمة لإنتاج البول !!.. مما يعني أن هذه السمكة تحوز سمات دم أصيلة : ليست موجودة لدى أي نوع آخر في الطبقة التي تندرج فيها !!.. بيد أن هذه السمات قد ظهرت لدى أسماك القرش التي تدخل ضمن طبقة مختلفة تماماً !!!...
Focus , April 2003
ويشير كل ما سبق إلى حقيقة وهي أن الكويلاكانث (والتي ادُعي أنها تشكل أكبر حلقة في سلسلة تطور الكائنات الحية المزعوم) : قد كذَّبت جميع مزاعم التطوريين بنماذجها الكثيرة التي تعيش في وقتنا الراهن !!.. كما يُظْهِر هذا النموذج : إلى أي مدى يستطيع التطوريون أن يمارسوا دعاية شاملة “ دون الاستناد إلى أي دليل مادي ملموس “ : وكيف يستطيعون نشر هذه الخدعة والترويج لها : وعدم تخليهم عن ادعاءاتهم إلى اليوم (أي حتى بعد العثور على نموذج حي للكويلاكانث) !!..
وأما استمرارهم في البحث فيها عن “ الزعنفة التي تمر بتغير من أجل المشي “ :
فهو أمر ملفت للنظر !!..
والحمد لله رب العالمين ...
يُـتبع عما قريب إن شاء الله ..
نتابع معا ًإخواني استعراض باقي عينة الحفريات ..
وعذرا ًعلى قلة الأمثلة : ولمَن شاء الاستزادة بالعشرات فليرجع إلى مجلديّ أطلس الخلق والذين عرضت عليكم محتواهما في المشاركة السابقة ..
2)) كائنات من 100 م س وحتى 200 م س مضت ..
فكما رأينا في المشاركة السابقة سمك الوحل : والذي ظل في وحله لملايين السنين لمن يتغير عن مثيله اليوم :
فهذه أيضا ًحفرية لسمكة طائرة 95 : 100 م س : ظلت كما هي ولم تتحول لطير مثلا ً!!..
وهذا روبيان 144 : 206 م س : لم يتغير !!.. ومعه حشرة أبو مغزل 150 م س !!..
بل حتى الصرصور : لم يتغير عن اليوم !!.. فهذا صرصور 125 م س !!..
بل وحتى العقرب 110 م س !!.. وحتى الجرادة 92 : 108 م س : لم يتغير عن اليوم أبدا ً!!..
وحتى السلحفاة التي في الصورة : هي منذ 120 م س : كما هي مثل أخواتها اليوم : لم تتغير !!..
وحتى التماسيح : ضاربة في القدم في نفس الحقب الزمنية !.. فهذا تمساح 37 : 54 م س :
لم يتغير عن الذي نعرفه اليوم : ولم يتغير عن الذي وجدت حفريات له أيضا ًمنذ 200 م س !!..
------
3)) كائنات من 200 م س وحتى 300 م س مضت ..
فهذه حفرية سمكة : هي هي كما نعرفها اليوم 203 : 250 م س لم تتغير !!..
بل ومعها في نفس الحقبة هذا النوع من نجم البحر !!.. 144 : 206 م س مثل ما نعرفه اليوم !!..
فإذا نظرنا على البر : وجدنا سحلية تواتارا أيضا ًحاضرة كما نعرفها اليوم 200 م س لم تتغير !!..
بل وحتى هذا الحلزون في الصورة التالية 144 : 206 م س : كان معهم !!.. وهو الذي تمتد حفرياته 490 : 543 م س في الماضي السحيق : هو هو لم يتغير عما نعرفه اليوم ككائن حي متكامل في التغذية والهضم والإخراج والتكاثر !!!.. ولم يتطور هو ولا أمثاله مما نراهم اليوم بعد هذا العمر المديد !!!..
وأما النباتات : فمنها ما له حفريات تعود إلى 206 : 248 م س كما نعرفها اليوم لم تتغير !!..
ومنها ورقة شجر كينكو التي في الصورة 144 : 206 م س !!..
------
4)) كائنات من 300 م س وحتى 400 م س مضت ..
وبالطبع هناك مئات الأمثلة والصور (وكما لاحظتم من محتوى وفهرس المجلدين) : ولكم كان بودي نقلهم جميعا ً!!.. ولكني كنت سأصنع بذلك مجلدات في هذا الموضوع هنا !!!.. ناهيكم عن الوقت والجهد .. ولكني أ ُحيلكم للمجلدين الأصليين : ففيهما الكثير من الفوائد حتى غير الصور والأمثلة الأحفورية ..
وعليه : فأكتفي هنا فقط بالأمثلة التي أريد التعليق عليها ..
فهذا عنكبوت 295 : 355 م س : هو هو كما نعرفه اليوم ولم يتغير لا في قليل ولا كثير !!..
وهذه صورة من مجموعة حفريات روبرت كروس بها شفنين بحر وفرس بحر وزنابق بحرية (من اللاسعات مثل قنديل البحر) :
وكلهم لم يتغيروا منذ 300 م س عن مثيلاتهم اليوم في شيء !!!..
وكما قرأنا في المشاركة السابقة : كيف احتار التطوريون التائهون في أصل السلاحف لقدم حفرياتها : فهذه سلحفة 23 : 37 م س (متوسط 30 م س) : لم تتغير في شيء عن مثيلاتها اليوم : ومنذ 300 م س أيضا ً(هناك صورة لبطنية الحفرية للسلحفة من أسفل لكني لم أرفقها لعدد الصور)
ومثل هذه السلاحف بتكوينها الفريد وقدم أحفورياتها : تقف عائقا ًصلبا ًفي وجه أكاذيب التطوريين :
------
5)) كائنات من 400 م س : فيما أقدم ..
فهذا نجم بحر 443 : 490 م س : لم يتغير طوال هذه المئات من السنين عما نعرفه اليوم !!..
وهذا سرطان حذوة حصان 450 م س : لم يتغير عما نعرفه ونراه اليوم !!..
وهذه زنبقة بحرية 443 : 490 : هي هي منذ هذا العمر المديد إلى اليوم لم تتغير في شيء !!..
ثم اللقاء مع قاهرة التطور الشهيرة : سمكة الكولاكانث 410 م س : لم تتغير ولم تتطور عن مثيلاتها اليوم : بل احتفظت بكل بنيتها الهيكلية والعصبية وأعضائها الداخلية والخارجية المعقدة : لتتهشم عليها من جديد أحلام وأماني التطوريين والملاحدة !!!..
--------
وأخيرا ً..
ولأن لهذه السمكة مكانة خاصة :
>> فهي من جهة أثبتت أنها ليست كائنا ًانتقاليا ً!!..
>> ومن جهة أخرى أثبتت أن عمرها 410 م س : بدلا ًمن 70 م س كما ادعى التطوريون :
وهو العمر السحيق الذي من المفترض فيه حسب فرضياتهم الساقطة أن الكائنات الحية فيه كانت بدائية التركيب ومتخلفة !!..
فأثبتت أيضا ًعكس ذلك !!!..
فدعونا نقرأ ما اقتبسته لكم عنها ....
-----
يقول عالم الحفريات التطوري بيتر فوري Peter Forey في مقال نشر في مجلة Nature (الطبيعة) :
“ كان يحدوني الأمل في الحصول على معلومات مباشرة حول التحول من أسماك إلى برمائيات مع العثور على الكويلاكانث .. حيث إن الرأي القائل بأن هذه الأسماك قريبة من جد التتربود tetrapod : كان يلقى قبولا منذ فترة طويلة .. غير أن الدراسات التي أجريت على الأعضاء التشريحية للسمكة ووظائفها : أظهرت أن فرضية هذه العلاقة مجرد أ ُمنية لا حقيقة !!.. وأن تقديم الكويلاكانث باعتبارها “ الرابطة المفقودة “ : ليس له من سند " !!..
P. L. Forey, Nature, Vol 336, 1988, p.7 .
ولقد بيّنت كل أسماك الكويلاكانث (والتي شوهدت لمرات عديدة فيما بعد : وتمت متابعتها في البيئة التي تعيش فيها) هذه الحقيقة الهامة مرارا ًوتكراراً وبشكل أكثر تفصيلا ًأيضا ً!!.. والادعاء بأن زعانف هذا الكائن كانت تمر بتغير بقصد السير : إنما كان مجرد خدعة !!..
ولقد صرّح هانز فريك Hans Fricke (وهو عالم الحيوان الألماني التطوري من معهد ماكس بلانك Max Planck) قائلا ً:
“ أعترف بأنني حزين !!.. لكننا لم نر الكويلاكانث في أي وقت ٍقط : وهي تمشي على زعانفها " !!..
Hans Fricke , “ Coelacanth: The Fish That Time Forgot “ , National Geographic , Vol.173, No. 6, June 1988, p. 838
ولقد كان العثور على الحفريات الحية وكثرتها : مشكلة قائمة بذاتها بالنسبة للداروينيين .. ولعل ظهور الكويلاكانث أمامهم باعتبارها “ حفرية حية “ : كان أكبر مشكلة قد واجهتهم !!.. حيث كانوا قد قدموها للناس من قبل على أنها : نموذج للتحول البيني المزعوم !!.. واتخذوها أداة للدعاية : مثلما أرادوا !!.. وعرضوها على الناس باعتبارها : “ أعظم دليل “ !!..
>> وأقول أنا أبو حب الله : وهكذا يحدث مع كل طرقعة إعلامية يفتعلونها في مجلاتهم وقنواتهم العلمية المزعومة والجرائد والأخبار : فتبينوا يا عباد الله واثبتوا : فإنما القوم أفاقين كذابين مهرة !!.. كلما وجدوا جمجمة ًلإنسان أو قرد : قالوا هذا أول البشر !!.. فيعودون هم أنفسهم لينقضوا ذلك بعد حين !!.. فهل هذا علم ؟!!.. ناهيكم عن أكاذيبهم عن نشأة الإنسان كما سنرى في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى <<
وكان هذا الوضع يقضي على جميع النظريات التي صاغها التطوريون حول الحفريات الحية .. وكان الداروينيون قد زعموا أنه لكي يستطيع أي كائن حي البقاء على حاله دون تغير : ينبغي أن يكون “ معمماً “ !!.. أو بتعبير آخر : حتى لا يتغير الكائن الحي : يتعين أن يستطيع العيش في كل البيئات والتغذي بكافة الأشكال !!.. ولكن مع نموذج الكويلاكانث : كان أمامهم كائن حي “ مخصصاً “ ومعقداً إلى أقصى درجة !!.. وكانت هذه السمكة تعيش في المياه شديدة العمق !!.. وكانت ذات بيئة ونسق تغذية خاص !!.. ومن هنا : فإن ادعاءات التطوريين هذه هي الأخرى : كانت باطلة !!..
بل .. وكيف أظهر هذا الكائن الحي (ووفقاً لمزاعم التطور) مقاومة ضد التغيرات التي حدثت على سطح الأرض : خلال فترات حياته ؟!.. وكيف استطاع البقاء دون تغير ؟!!.. حيث وفقاً لفرضية التطور الأسطوري : فإنه من المفترض أن تكون القارات (والتي تعرضت للتزيُّح قبل حوالي 250 مليون سنة) : قد أثّرت على الكويلاكانث التي تحافظ على وجودها منذ 400 مليون سنة !!.. إلا أن الكائنات الحية (ولسبب ما ورغم الظروف البيئية المتقلبة منذ 400 مليون سنة) : لم تكن قد أظهرت أي تغير على الإطلاق !!..
وقد شرحت مجلة Focus (البؤرة) هذا الوضع حيث قالت :
“ وفقا للمعطيات العلمية : كانت جميع قارات الدنيا متصلة قبل 250 مليون سنة من عصرنا الراهن . وقد أُطلق على هذه الكتلة اليابسة العظيمة “ بنجيا “ Pangea .. وكان يحيط بها محيط واحد وضخم .. وقبل حوالي 125 مليون سنة انشق المحيط الهندي : نتيجة لتعرض القارات للتزيُّح .. وقد ظهرت الكهوف البركانية الموجودة في المحيط الهندي (والتي تمثل جزءا هاماً من البيئات الطبيعية للكويلاكانث) بتأثير تزيح القارات هذا .. وعلى ضوء كل هذه المعطيات : تبدو أمامنا حقيقة أخرى هامة وهي : أن هذه الحيوانات التي وُجدت منذ نحو 400 مليون سنة : لم تتغير رغم كثير من التغيرات التي حدثت في البيئات الطبيعية " !!..
ويؤكد هذا الوضع (دون أن يفسح المجال لأي مبرر كاذب) أن هذا الكائن : ظل على حاله على مدى ملايين السنين : دون تغير !!.. بمعنى أنه لم يمر بتطور !!.. وفي سياق متصل بالموضوع : أورد الأستاذ كيث س. تومسون Keith S. Thosom الكلمات الآتية في كتابه الذي يحمل اسم (قصة الكويلاكانث) The Story of the Coelacanthقائلا ً:
“ ... وعلى سبيل المثال .. كانت أقدم سمكة كويلاكانث معروفة تحوز العضو الروسترالي Rostral نفسه (يطلق علماء الحيوان على الكيس المملوء بمادة شبه هلامية والموجود داخل جمجمتها والأوعية الستة المرتبطة به اسم العضو الروسترالي) .. وكانت تحوز مفصلا ًخاصاً لجمجمتها وحبلاً ظهرياً (notokord) وعددا ًقليلاً من الأسنان !!.. وهذا كله (ومثلما يبيّن أن المجموعة تكاد لم تمر بأي تغير على الإطلاق منذ العصر الديفوني منذ 400 مليون سنة) فإنه يكشف عن وجود فجوة هائلة بين السجلات الحفرية !!.. حيث أننا لا نملك سلسلة حفريات الأسلاف التي تبين ظهور السمات المشتركة التي تبدو لدى جميع أسماك الكويلاكانث " !!!..
Focus , April 2003
وإليكم معلومات معقدة جديدة أيضا ًتتعلق بالكويلاكانث ...!
حيث لا تزال المعلومات الأخيرة المتعلقة بالبنية المعقدة للكويلاكانث : تشكل مشكلة بالنسبة للتطوريين !!..
يقول الأستاذ مايكل بروتون Michael Bruton (مدير معهد ج. ل. ب. سميث J. L. B. Smith لعلم الأسماك الشهير عالميا والموجود بجنوب إفريقيا) فيما يتعلق بالسمات المعقدة المكتشفة للكويلاكانث :
“ إن الولادة : إحدى السمات المعقدة لهذه الكائنات !!.. فأسماك الكويلاكانث تلد !!.. حيث يتشقق بيضها الذي في حجم ثمرة البرتقال بينما هو لا يزال داخل السمكة !!.. علاوة على ذلك : فإن هناك اكتشافات حول تغذي الصغار من جسم الأم بفضل عضو شبيه بالمشيمة !!.. والمشيمة عضو معقد !!.. فهو إلى جانب توفيره الأكسجين والغذاء من الأم إلى الصغير : يقوم بإخراج المواد الزائدة عن حاجة التنفس والهضم من جسم الصغير !!.. وتبين حفريات الأجنَّة embriyo fosilleri (والتي ترجع إلى العصر الكربوني الفترة ما قبل 360 ـ 290 مليون سنة) : أن نظاماً معقدا ًكهذا وُجد قبل ظهور الثدييات بكثير " !!!...
Focus , April 2003
ومن جهة أخرى .. فقد ثبـُت استشعار الكويلاكانث للمجالات الكهروماغنطيسية المحيطة بها !!.. الأمر الذي كشف عن وجود عضو إحساس معقد لدى هذا الكائن الحي !!.. وبالنظر إلى نظام الأعصاب الذي يربط العضو الروسترالي للسمكة بالمخ : يسلِّم العلماء بأن هذا العضو يقوم بمهمة استشعار المجالات الكهروماغنطيسية !!.. وحينما يتم تناول وجود هذا العضو الفعال (والموجود في أقدم حفريات الكويلاكانث والبنيات المعقدة الأخرى) بالدراسة : تظهر مشكلة ليس للتطوريين سبيل لحلها !!.. ألا وهي المشكلة التي أُشير إليها في مجلة Focus (البؤرة) كالتالي :
“ طبقا ًللحفريات : فإن تاريخ ظهور الأسماك يوافق ما قبل 470 مليون سنة من وقتنا الحالي .. أما ظهور الكويلاكانث : فبعد 60 مليون سنة من هذا التاريخ .. وظهور هذا المخلوق (والذي كان من المتوقع أن يكون ذا سمات بدائية للغاية) في بنية بالغة التعقيد : لهو أمر يثير الدهشة " !!..
Focus , April 2003
ولقد جاء ظهور الكويلاكانث ببنتيها المعقدة (وفي الفترة التي انتظر فيها التطوريون العثور على الكائنات الحية البدائية الخيالية) بالتأكيد مثيرا ًللدهشة بالنسبة لهم !!.. وهم الذين كانوا يتطلعون إلى وجود وتيرة تطور تدريجي على مراحل !!.. أما بالنسبة لشخص يُعْمِل عقله ويستطيع أن يدرك أن الله قد خلق الكائنات الحية : كلها فجأة : ببنياتها المعقدة والفعالة كيفما شاء وحينما أراد : فليس هناك ما يبعث على الدهشة !!.. ويُعد كل واحد من النماذج التي خلقها الله تعالى خالية من العيوب : وسيلة من أجل تقدير قدرة الله تعالى ومعرفة قَدْرِه !!..
أما الكويلاكانث التي تم صيدها عام 1966م وتم تجميدها : فقد قدمت معلومات جديدة حول تركيبة دم هذا الكائن الحي !!.. فجميع الأسماك العظمية (Osteichthyes) (وباستثناء الكويلاكانث) : تسد احتياجاتها من الماء : بشرب ماء البحر : ثم تتخلص من الملح الزائد عن حاجة أجسامها .. أما النظام الموجود في جسم الكويلاكانث : فإنه يحاكي النظام الموجود لدى سمك القرش : والذي يندرج ضمن طبقة الأسماك الغضروفية (Chondrichthyes) !!.. إذ يحوّل ملح النشادر (والناتج عن تفتت البروتينات) إلى بول .. ويحبس هذا البول (والذي يكون في مستويات مميتة بالنسبة للإنسان) في الدم !!.. و يُضبط معدل هذه المواد الموجودة في الدم : تبعا لمعدل ملوحة الماء المحيط بها !!.. وتكون المحصلة أن الدم يصبح في وضع متعادل isotonic مع ماء البحر (بمعنى أنه قد حدث تعادل للضغط التناضحي أو الأسموزي للماء الموجود في الداخل والخارج أي أنه وصل إلى نفس التركيز) !!.. ومن ثم لا يُفقد الماء إلى الخارج .. وقد تبين كذلك أن الكويلاكانث تحوز الإنزيمات اللازمة لإنتاج البول !!.. مما يعني أن هذه السمكة تحوز سمات دم أصيلة : ليست موجودة لدى أي نوع آخر في الطبقة التي تندرج فيها !!.. بيد أن هذه السمات قد ظهرت لدى أسماك القرش التي تدخل ضمن طبقة مختلفة تماماً !!!...
Focus , April 2003
ويشير كل ما سبق إلى حقيقة وهي أن الكويلاكانث (والتي ادُعي أنها تشكل أكبر حلقة في سلسلة تطور الكائنات الحية المزعوم) : قد كذَّبت جميع مزاعم التطوريين بنماذجها الكثيرة التي تعيش في وقتنا الراهن !!.. كما يُظْهِر هذا النموذج : إلى أي مدى يستطيع التطوريون أن يمارسوا دعاية شاملة “ دون الاستناد إلى أي دليل مادي ملموس “ : وكيف يستطيعون نشر هذه الخدعة والترويج لها : وعدم تخليهم عن ادعاءاتهم إلى اليوم (أي حتى بعد العثور على نموذج حي للكويلاكانث) !!..
وأما استمرارهم في البحث فيها عن “ الزعنفة التي تمر بتغير من أجل المشي “ :
فهو أمر ملفت للنظر !!..
والحمد لله رب العالمين ...
يُـتبع عما قريب إن شاء الله ..