6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..
* * * السؤال الخامس * * *
ويقول فيه صاحبه المغرور :
لماذا يخلق الله الخلق في أيام ومراحل : في حين كان يمكن خلق كل شيء مرة واحدة ؟!
فهو إما نسيَ .. وإما تعب كما يقول اليهود ؟!!..
فأجبته قائلا ً:
----
في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..
ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفي مَن فيها وفي السماء للتفكر :
فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :
" خلقَ كل شيء ٍ: فقدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :
" إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :
" ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..
ويقول أيضا ً:
" إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..
ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :
" وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..
فالله تعالى في الإسلام :
ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدل الإنسان العاقل عليه عز وجل ..
فأما الذي لم يزل في قلبه منهم كبر :
فيقول بالتصميم الذكي : ثم يستنكف أن يعترف بالله تعالى خالقه !!!..
وأما المؤمن : فيعرف بها الله ..
وأما المستهزيء بعقله وإنسانيته : فهو مَن يُنكر كل ذلك بالكلية وينسبه للصدفة العمياء !
ويقول فيه صاحبه المغرور :
لماذا يخلق الله الخلق في أيام ومراحل : في حين كان يمكن خلق كل شيء مرة واحدة ؟!
فهو إما نسيَ .. وإما تعب كما يقول اليهود ؟!!..
فأجبته قائلا ً:
----
في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..
ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفي مَن فيها وفي السماء للتفكر :
فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :
" خلقَ كل شيء ٍ: فقدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :
" إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :
" ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..
ويقول أيضا ً:
" إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..
ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :
" وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..
فالله تعالى في الإسلام :
ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدل الإنسان العاقل عليه عز وجل ..
فأما الذي لم يزل في قلبه منهم كبر :
فيقول بالتصميم الذكي : ثم يستنكف أن يعترف بالله تعالى خالقه !!!..
وأما المؤمن : فيعرف بها الله ..
وأما المستهزيء بعقله وإنسانيته : فهو مَن يُنكر كل ذلك بالكلية وينسبه للصدفة العمياء !