الأحد، 2 أكتوبر 2011

23)) حقيقة السحر والأرواح والأطباق الطائرة والكائنات الفضائية !!!..
بقلم : أبو حب الله ..

في هذه المرة : لم يرفع أحد الحاضرين في القاعة يده !!!!...
لا في الدور الأرضي .. ولا حتى في الدور العلوي من القاعة !!!...

فتهلل وجه الشيخ (محمد) وهو يقول :
يبدو أننا قد وصلنا لنهاية الندوة أخيرا ً!!!!...

فضحك الشيخ (عبد الله) قائلا ً:
ولمَ لا تقول أنهم قد تعبوا وتأخروا : ولا يريدون التطويل أكثر من ذلك ؟!!!...

فضحك معظم الحاضرين في القاعة وهم يقولون : لا .. لا ..

وضحك مستر (فيليب) حاكم المدينة ثم قال :
ولم لا تقول أيها الشيخ (عبد الله) أنهم قد أشفقوا عليك ؟؟!!..
فلقد عددت لك في خمس ساعات : عشرين سؤالا ًومحاورة !!!..
وقد أجبت عليهم جميعا ً: بتوسع ٍ.. بل وبجدارة أيضا ً!!!....

فابتسم الشيخ (عبد الله) وهو يقول :
لا .. لا .. فإني والحمد لله : عندي قدرة ورغبة كبيرة على المواصلة ....
فقط اسألوني : وأنا سأجيب !!!...
فأنا أحتسب كل هذا الوقت والمجهود معكم : في سبيل الله تعالى ...
صدقوني ....
ثم إني أحب أن أنهي هذه الندوة بعدد (واحد وعشرين) سؤالا ًبدلا ًمن (عشرين) فقط !!!..
وذلك : لأن النبي الخاتم (محمد) : أخبرنا أن الله تعالى :
كما هو (واحد) و(وتر) لا شريك له : فهو يحب لذلك الأعداد (الفردية) و(الوترية) !!!....
ولذلك : فأنا أتمنى أن آخذ سؤالا ًآخرا ًليكون العدد (واحد وعشرين) بدلا ًمن (عشرين) فقط !!!..

وهنا ابتسم الشيخ (محمد) وهو يسأل الحاضرين قائلا ً:
هل هناك أي سؤال يود صاحبه الاستفسار عنه .. أو توجيهه للشيخ (عبد الله) قبل أن ننهي هذه الندوة الآن ؟؟!!..

فشاهد الحاضرون على الشاشة الكبيرة خلف المنصة : كاميرا المخرج وهي تجوب القاعة بحثا ًعن أي سائل !!!..

فلما لم يجدوا أحدا ً: فوجيء الجميع بمستر (فيليب) حاكم المدينة وهو يقول :

حسنا ًشيخ (عبد الله) ...
إليك سؤالا ًأخيرا ًمني أنا أيضا ًهذه المرة !!!...
حيث أني أ ُفكر الآن أن الله تعالى : لم يجعلني حاكما ًلهذه المدينة : إلا فقط من أجل أن أقابلك الليلة وتجيب على أسألتي التي حيرتني طويلا ً!!!....

فهل ستسمع مني هذا السؤال الأخير (علما ًبأنه غريب بعض الشيء) ؟؟؟...

وهنا ضحك الشيخ (عبد الله) قائلا ً: تفضل مستر (فيليب) ولا تتحرج ...
فديننا والحمد لله (وكما رأيت أنت والحاضرين) : فيه إجابة بإذن الله تعالى على كل شيء !!!...

فابتسم مستر (فيليب) وهو يقول :
ومن أجل أن دينكم : (فيه إجابة على كل شيء) : فهذا هو ما شجعني لطرح التساؤلات الغريبة التالية (والتي قد لا يكون لها علاقة بالأمور الدينية) !!!... ولكنه مجرد فضول مني ... كما أنه استغلال مني أيضا ً لوجود رجل مثلك بعلمه الواسع الغزير بيننا الليلة !!!...

وأما استفساراتي شيخ (عبد الله) باختصار : فهي كالتالي :

ما حقيقة (الأرواح) و(الأشباح) التي يمكن أن تظهر في صورة شخص معين بعد موته ؟؟!!...
وهل عندك في دينك : شيئا ًخاصا ًبها يوضحها لنا ؟؟؟!!..
وخصوصا ًوأن هناك بعض الأشخاص الذين يؤكدون أنهم : بإمكانهم الاتصال بها وتحضيرها !!!... كما أن بإمكانهم أيضا ًأن يأمروها ببعض الأفعال لتفعلها (سواء في الخير أو في الشر) !!!..

كما أود لو تستطيع أيضا ًأن تقول لي رأيك في موضوع (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) :
هل تصدق بوجودها فعلا ًأم لا ؟.. وتأكد أني سأكون لك بعدها من الشاكرين !!!!!!....

وهنا .. ابتسم وتعجب معظم الحاضرين من هذه الأسئلة !!!.. والتي بالفعل :
لم يخطر ببال أحد أبدا ًأن يتم طرحها في مثل هذه الندوة !!!...

ولكن الشيخ (عبد الله) : شرب شربة صغيرة من كوب الماء الذي أمامه قبل أن يقول :
حسنا ًمستر (فيليب) ....
سوف أحاول أن أجيب على هذه التساؤلات جميعا ً....
ولكن : أرجو من جميع الحاضرين التركيز معي ... لأن الحقائق التي سأشير إليها الآن :
أنتم تعرفون بعضها : ولكن بأسماء مختلفة أو مغلوطة ...
فأرجو الانتباه ...

1))
يجب أن تعرفوا أولا ًأن المخلوقات في كل هذا الكون : هي طائعة لله تعالى : ولا يمكنها عصيانه أبدا ًبحال ٍمن الأحوال ...
أما المخلوقين الاثنين الوحيدين الذين سمح الله تعالى لهما بحرية الطاعة أو المعصية :
فهما (الجن) و(الإنس) ...
وذلك لاختبار الله تعالى لهما في هذه الحياة الدنيا : هل سيطيعانه ويؤمنان به ؟؟..
أم سيعصيانه ويكفران به ؟؟...

2))
وأما (الإنسان) : فقد خلقه الله تعالى من (التراب والماء - وهما الطين) ... وأما (الجن) :
فقد خلقه الله تعالى من (النار ومن دخان النار) ...
وكان من حكمة الله تعالى أن خلق (الإنسان) : ضعيفا ًفي قدراته وجسده ..
وجعل للـ (جن) : القدرة على التدخل في حياة (الإنسان) : إلا إذا التجأ هذا الإنسان إلى الله عز وجل ..
وذلك لأن طبيعة خلق (الجن) من (النار ودخانها) :
يُعطيانه قوة ًوتميزا ًعن (الإنسان) !!!.. فهو يستطيع مثلا ًأن يرانا : ولا نراه !!!..
كما أنه يستطيع اختراق الجدر والحوائط !!!..
كما أنه أسرع انتقالا ًبين الأماكن من (الإنسان) بكثير !!!...
كما أن الله تعالى : أعطاه القدرة على اتخاذ الكثير من الأشكال الحية : مثل التشكل في صورة (البشر) مثلا ًأو (الحيوانات) !!!!....

3))
فكل ما ذكرته لكم الآن : يوضح لكم تفوق قدرات (الجن) على (الإنسان) في العديد من النواحي ..
وذلك : لكي يدرك (الإنسان) أنه ضعيفٌ جدا ًفي هذا العالم :

فهو ضعيفٌ أمام (الكوارث الطبيعية) كـ (الزلازل) و(البراكين) و(العواصف) و(الحرائق) !!!..
وضعيفٌ أمام (نفسه) : التي تسعى بطبيعتها الضعيفة إلى (الشهوات) !!!...
وضعيفٌ أمام (هواه) : والذي يتمرد بطبيعته على قيود الشرع والدين !!!..
وأخيرا ً:
فهو ضعيفٌ أمام (إبليس) وأعوانه من (الشياطين) : والذين يوسوسون له ليلا ًونهارا ًلارتكاب المعاصي والوقوع فيها !!!!...

وكل هذا يجعل (الإنسان) العاقل يُدرك أنه : لا مخرج له .. ولا ملجأ له من كل هذه الأشياء :
إلا بالله تعالى وحده : فهو الوحيد القادر عليها جميعا ً.....

ومن هنا : فإن (الجن) : كـ (الإنس) تماما ً...
هم مُمتحنون بقوتهم وقدراتهم : مثلما نحن مُمتحنون أيضا ًبضعفنا ومحدودية قدراتنا !!!..
وهم أممٌ أمثالنا (وإن كانوا أطول أعمارا ًمنا) .. ولهم حياتهم تماما ًمثلنا !!.. ويتزوجون ويلدون !!..
وفيهم أيضا ًالمؤمن والكافر !!!.. وفيهم اليهودي والنصراني والمسلم والبوذي والهندوسي ..... إلخ ...

وأما المسلمون منهم : فقد ذكرهم الله تعالى في أكثر من موضع في القرآن .. بل : وهناك سورة بأكملها في القرآن الكريم باسم (سورة الجن) !!!..
حيث يحكي فيها الله تعالى : كيف أنهم استمعوا في يوم من الأيام لقراءة النبي الخاتم (محمد) للقرآن : فآمنوا به ...
وأما (الجن) الكافر : فالله تعالى يطلق عليه اسم (الشياطين) ...
فـ (الشيطان) : هو كل مَن يعمل على إبعاد الناس عن طريق الله عز وجل ...
فـ (إبليس) اللعين : هو اسم أول وأخطر (شيطان) .. بل هو : (زعيم الشياطين) ...
والكفار من (الجن) و(الإنس) والذين يبُعدون الناس عن الإيمان .. وعن اتباع الرسل :
هم أيضا ً(شياطين) !!!..
حيث يقول الله تعالى عنهم في القرآن الكريم :
وكذلك : جعلنا لكل نبي : عدوا ً: شياطين الإنس والجن !!!.. يُوحي بعضهم إلى بعض : زخرف القول غرورا ً!!!.. ولو شاء ربك : ما فعلوه !!!.. فذرهم وما يفترون" .. الأنعام – 112 ..

أي أن الله تعالى : يؤخر عقاب هؤلاء (الشياطين) : لأنهم هم الذين يختبر الله تعالى بهم : إيمان المؤمنين به ... وكفر الكافرين به ....

4))
فإذا فهمنا كل هذه المقدمة البسيطة : سنستطيع أن نعرف حقيقة (السحر) ...
فـ (السحر) نوعان : (سحر خداع) : وهو مثل (الساحر) الذي يخدع الناس في السيرك بواسطة :
أفكاره .. وخداعه للبصر .. وخفة يده ...
و(سحر حقيقي) : وهو استعانة (الساحر) بـ (شياطين الجن) على بعض الأفعال ...
فهو مثلا ً: يستطيع أن يسحر أعين الزوج : فيرى وحده وجه زوجته قبيحا ً(حيث يصنع الجني على وجهها وجها ًمخيفا ًأو قردٍ أو حمار ٍمثلا ًحتى أنه لينفر من الاقتراب منها !!..
كما أنه يستطيع مثلا ًبواسطة (شياطين الجن) هذه : أن يضر إنسان أو حيوان في جسده !!!..

ولذلك : فإن (ذكر الله تعالى) : هو الوحيد القادر على دفع أذى هؤلاء (السحرة) و(الشياطين) عن (الإنسان) !!!.. فكلما زاد إيمان المؤمن .. وزاد (تعلقه) بالله ربه .. وزاد (ذكره لله) في كل أوقاته :
وخصوصا ًفي صباح كل يوم ومسائه : فلن يستطيع أولئك الأشرار جميعا ًأن يمسوه بأذى بإذن الله ..

ولهذا : فقد ترك لنا رسول الله الخاتم (محمد) : الكثير والكثير من الرقى والأذكار الإسلامية : والتي تمنع وتحمي المسلم من كل هذه الشرور ...

5))
فأما (الساحر) : فجزاؤه في الإسلام هو : (القتل) !!!..
وذلك لأن (الساحر) : لا يكون (ساحرا ً) إلا بعد أن يكفر ويزدري ويستهزيء بكل الأديان السماوية !!!..
وأن يفعل لإثبات ذلك أفعالا ً: غاية في الوحشية أو القتل أو الكفر أو القذارة : وغاية في إهانة اسم الله عز وجل للأسف :
مثل أن يقتل مثلا ً(طفلا ًصغيرا ًبريئا ً) لا ذنب له بعد تعذيبه !!.. ومثل ذبح (الحيوانات النجسةوشرب دمائها !!..
ومثل عدم الاستحمام والطهارة !!.. بل : وعدم النوم إلا في أماكن النجاسات والقاذورات !!..
ومثل الكثير من الأعمال المشينة التي يمتهن بها الكتب التي فيها (ذكر الله) مثل القرآن مثلا ًوالكتاب المقدس !!..
وهي تلك الأفعال التي يُعلن بها ولائه وطاعته وعبادته لـ (إبليس) اللعين !!!... وذلك فقط : لكي يُسخر له (إبليس) تحت أمره :
مجموعة من (شياطين الجن) : القادرة على إيذاء الناس !!!...

ولذلك : فهو بالإضافة لكونه (كافر) بكل الأديان :
فهو أيضا ً: يؤذي الناس من حوله للأسف ... وينشر الفساد في الأرض !!!!...
ولهذا : فكان (القتل) : هو العقاب الرادع له ولأمثاله في الإسلام ...

6))
والآن : نأتي لأول إجابة عن تساؤلاتك مستر (فيليب) ...
فكما نعلم جميعا ً: أن (التخفي) : هو من أنجح الوسائل الجالبة للنصر في أي حرب ...
ولما كان (الشيطان) : عدو لنا كما قال الله تعالى عنه في القرآن :
إن الشيطان لكم عدو : فاتخذوه عدوا ً" !!!.. فاطر – 6 ...

فكان من أولى اهتماماته بالطبع : هو صرف (الإنسان) عن ملاحظة هذه العداوة !!!...

فبالنسبة لـ (السحر) مثلا ً: فالشيطان منذ القديم وحتى اليوم : يُزينه للناس من ضعاف الإيمان !!!...
ولعلكم تلاحظون في الأفلام السينمائية الأوروبية والأمريكية في هذه السنوات :
كيف يزينون (السحر) للناس !!!.. بل ويرغبونهم فيه بكافة السبل (وخاصة للأطفال والشباب) !!!!...
حتى صارت من أشهر سلاسل الأفلام السينمائية اليوم عالميا ً: بل وحتى أفلام الكارتون والإنمي :
هي الأفلام التي تمجد (السحروتحسنه في عيون الناس والأطفال :
بل : وتـُزين لهم تعلمه !!!..
وهم في كل ذلك بالطبع : يخفون حقيقته الشيطانية الكفرية التي أخبرتكم بها الآن !!!...

وأما بالنسبة لحقيقة (شياطين الجن) وعداوتهم لنا : فقد عمل (إبليس) وأعوانه من (الجن والإنس) :
على استبدال مفهوم (الجن) و(الشيطان) في بلادكم ومجتمعاتكم : بمفاهيم أخرى : تضل الناس عن تذكر عدوهم الأول في هه الحياة !!!..
وذلك مثل (الأرواح) و(الأشباح) التي تظهر في صورة الناس بعد موتهم !!!!...
حيث الحقيقة هي :
أنه بموت (الإنسان) : فهو ينتقل إلى مرحلة وحياة : (برزخية) : لها قوانينها المختلفة تماما ًعن حياتنا تلك !!!... وفي هذه الحياة البرزخية : تنفصل (الروح) عن (الجسد) : فأما (الجسد) : فهو ما نراه من بقايا الإنسان بعد موته ...
وأما (الروح) : فإما أن تقضي هذه (الحياة البرزخية) في نعيم .. وإما في عذاب للأسف نتيجة كفرها أو عصيانها !!!..
وذلك بالطبع على حسب إيمانها بالله تعالى ورسله .. وخصوصا ًآخر رسل الله تعالى :
(محمد) صلى الله عليه وسلم ....!

وهكذا تبقى أرواح كل الأموات : في (نعيم) أو (عذاب) : إلى أن يأذن الله تعالى بقيامة (يوم الحساب) !!!..
فساعتها : تجتمع كل روح مع جسدها الجديد مرة أخرى :
لتستقبل بعد الحساب :
إما حياة أبدية في النعيم (ولكن هذه المرة بالروح والجسد جميعا ً) ...
وإما للأسف : حياة أبدية في النار وفي العذاب (وهي أيضا ًبالروح والجسد جميعا ً) ...

ومن هنا : يتبين لكم أن (إبليس) اللعين : والذي لا يريد أن يدخل النار وحده :
قد خدع الكثير من الناس بالفعل بخدعة (الأرواحوتحضيرها !!!!...
لأنه مثلا ً: عندما يتشكل شيطان في شكل ميت (طاغية وكافر) .. أو يُقلد صوته بعد موته : ثم يخبر الناس أنه في (نعيم) بعد الموت : فإن ذلك بالطبع : سيصرف الناس عن قضية الإيمان بأكملها !!!...
بل وسيهدم تماما ًلديهم عقيدة (الثواب والعقاب) الإيمانية !!!..
بل : وقد يُخبر الناس بأنه ليست هناك أصلا ًجنة ولا نار !!.. ولا ثواب ولا عقاب !!!..
وإنما الحياة كانت (تجربة روحية) كبيرة للتعلم والترقي بالأخلاق ... إلى آخر كل هذه الخرافات التي أساسها إبعاد الناس عن التفكير في الدين والأوامر والنواهي والثواب والعقاب للأسف !!!..

كما أنهم يصورون للناس أيضا ً: أنه يمكن لهم (التوبة) و(الندم) بعد الموت !!!!...
وأن ذلك سـ (يُقبل) منهم كعمل خير ٍينفعهم !!!..
رغم أنه بانتهاء حياة الإنسان في الدنيا : انتهت مدة امتحانه بما جاءه من رسالات ربه !!!..
والشياطين تفعل ذلك بالطبع :
ليُـجرئوا الناس على المعاصي والذنوب والتمادي في الآثام : إذ (لا خسارة تنتظرهم بعد الموت) !!!.. بل :
وليُضيعوا على الناس فرصتهم الوحيدة للتوبة في الدنيا : وهي التي لا يقبلها الله تعالى إلا في حياتنا !!!.. إذ أنه بعد موت (الإنسان) ومعاينته لأمور الغيب التي لم يكن يؤمن بها من قبل تكبرا ً:
فلا يكون لإيمانه في هذا الوقت : أي قيمة !!!!....

فهل علمتم الآن : الهدف الرئيسي من وراء (جمعيات تحضير الأرواح) المنتشرة في بلادكم ؟؟؟!!!..
فهي إما جمعيات للنصب على البسطاء والعامة والجُهال : بإغرائهم بالتواصل مع أحبابهم الميتين !!..
وإما أنها جمعيات تعمل متعمدة ًعلى زعزعة بقية الإيمان في الصدور عندكم وتشويه العقائد الدينية !!..

والغريب أنه بالرغم من أنهم قد أنشأوا لأنفسهم (جامعات) و(مؤسسات بحث علمية) :
ليوهموا الناس بأنهم على شيء :
إلا أنهم (وإلى الآن) : لم يستطيعوا إثبات أكاذيبهم هذه !!!...

وليس أدل على ذلك مما أعلنت عنه مجلة (سينتيفيك أمريكان) عن جائزة مالية ضخمة :
لمَن يستطيع (علميا ً) إثبات : (صدق الظواهر الروحية) التي يدعونها !!!!...
ولكن هذه الجائزة : ما زالت تنتظر من يفوز بها إلى اليوم!!!!....
ومثلها أيضا ًالجائزة التي وضعها الساحر الأمريكي (دنجر) لنفس الغرض !!!!...

7))
ومن هنا : يتبين لك مستر (فيليب) : أن هذه (الأرواح) و(الأشباح) التي يحاولون وضعها في صورة (علمية) بما يسمونه علم : (ما وراء الطبيعة – أو الـ : ميتافيزيقا) :
ما هي إلا خداع (الجن) و(الشياطين) !!!..
والذين لا ينتشرون إلا في المجتمعات والبلاد التي ليس فيها (ذكر الله تعالى الحق) مثل بلادكم !!!..

لأنه لو أن أحدا ًمنكم يعرف كما عندنا في الإسلام أن (الجن) أو (الشيطان) : عندما يتقمص صورة (بشر) أو (حيوان) :
أنه في هذه الحالة : يمكن (قتله) : لما كنتم تخافون كل هذا الخوف من تلاعبهم بكم !!!..
وهذا ما يجعل ظهور الجن والشياطين لمَن يخاف منهم : ظهورا ًسريعا ًخاطفا ً:
لأنهم يخافون أن (يقتلهم أحدكم) : أكثر مما تخافون أنتم منهم أيضا ًولكنكم لا تعلمون !!..
ومن المفيد هنا أن أذكر لكم أيضا ً: أنه قد يأذن الله تعالى لروح ميت : بالظهور لأحد معارفها في المنام ..
وذلك لحكمة ما يريدها الله تعالى ....
كأن يُبشره مثلا ًبأنه وجد نعيما ًنتيجة لإيمانه بالله ورسوله !!!...
أو ليُحذره مثلا ًمن شيء معين !!!...
أو ليطلب منه مثلا ً: أداء (ديْن ٍعليه) لم يقضه ويتعذب بسببه بعد موته !!!...
وهذه كلها أشياء : عرفها البشر وتحاكوا عنها قديما ًوحديثا ً..

ولكن الذي لا خلاف فيه في الإسلام : هو أن ظهور (روح الميت) في المنام : لا دخل لأحد فيه أبدا ً!!!...
بل هو بيد الله وحده : هو فقط الذي يأذن به ويتحكم فيه ....

وأما (الشيطان) : فيمكنه فقط أن يظهر لكم في صور كثيرة : ليخدعكم ويضلكم بها عن سبيل الله !!!.. ولو كنتم مؤمنين حقا ً: لما استطاع ذلك !!!!...

8))
وقبل أن أنتقل إلى نقطة (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) مستر (فيليب) :
أود أن أخبرك بحقيقة أخرى تتعلق بما يراه النائم ....

حيث إن ما يراه النائم : هو ثلاث حالات :

الأولى : رؤيا حق : ستتحقق بإذن الله ... وهذه من عند الله تعالى ...
والثانية : أحلام وكوابيس غريبة ومتقطعة : ولا معنى لها !!!..
وهذه من تلاعب (الشياطين) بالناس الذين لا يذكرون الله تعالى (وخصوصا ًعدم ذكر الله قبل النوم) ...
والثالثة : هي أن يحلم الواحد فينا : بأكثر ما كان يشغله في نهاره وفي يومه ....

وأما الذين يدعون أنهم يعرفون (الغيب) أو (المستقبل) : فهؤلاء جميعا ً: (محتالون) أو (سحرة كذابون) !!!...
فأما (المحتالون) منهم : فهم يستخدمون ذكائهم : لتوقع بعض الأحداث المعينة ... فـيُصيبون تارة : ويخطئون في الكثير من المرات !!!...
وأما (السحرة) منهم : فهم يستعينون بـ (الجن) الذي (يتجسس) لهم على أخبار السماء :
فيأخذون منه (المعلومة الواحدة الصغيرة) :
ثم يبنون عليها بذكائهم وتوقعاتهم : مائة كذبة وكذبة ليزينونها للناس ويقنعونهم بها !!!...
وللأسف الشديد : فالإعلام : لا ينشر إلا ما أخبروا به وحدث فعلا ً...!
ولكنكم لو دققتم قليلا ً: لوجدتم أن ما أخطأوا في توقعه : أضعاف أضعاف ما أصابوا فيه !!!..
ولكن للأسف : هذه هي طبيعة الإنسان الضعيفة منذ القدم !!!.. حيث يميل دوما ًلتصديق من يدعي أنه سيخبره بـ (الغيب) أو (المستقبل) !!!.. ونسوا أنه :
لا يعلم الغيب إلا الله وحده !!!...

بل ولو تفكرتم قليلا ًفي حال هؤلاء (العرافين) الذين يدّعون (معرفة الغيب) :
لوجدتم أنهم : يمرضون .. وتحدث لهم العديد من المصائب والحوادث : مما يدل لكل عاقل :
أنهم لو كانوا يعلمون فعلا ً(الغيب) و(المستقبل) : ما كان يحدث لهم هذا !!!...
أليس كذلك ؟؟!!!...

نظر الشيخ (عبد الله) لجموع الحاضرين أمامه .. والذين تبدو عليهم علامات السرور بسماعهم هذه الحقائق المثيرة فعلا ً(ولأول مرة) عن أدعياء (تحضير الأرواح) و(الدجالين) و(السحرة) و(العرافين) :
والذين صار لهم بالفعل في بلادهم : مدارس وهيئات ومؤسسات .. بل وجامعات أيضا ً!!!...

فواصل الشيخ (عبد الله) كلمه قائلا ً:

9))
فإذا فهمتم ما شرحته لكم الآن من (خداع) و(ألاعيب) : (إبليس) و(شياطين الجنلصرف الناس عن حقيقتهم وعن حقيقة الإيمان بالله ...
ستعرفون أن موضوع (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) :
ما هو إلا : (خداع في خداع) !!!.. و(كذب في كذب) !!!...

وهنا : رأى الشيخ (عبد الله) ملامح الصدمة على وجوه معظم الحاضرين !!!... والذين كانوا (يؤمنون) بأنه يجب لمثل هذه الأشياء أن يكون لها وجود على أرض الواقع :
على الأقل بسبب العديد من المشاهدات الخاصة بها ....

ولكن الشيخ (عبد الله) واصل في ثبات قوله :

وأما سبب رأيي بـ (زيف) كل ذلك : فهو النقاط التالية :

1...
وكما أخبرتكم : أنه لا أصدق من الله تعالى قولا ًولا حديثا ً... لأنه هو الذي خلق هذا الكون بأكمله .. وهو أعلم بما فيه ... وهو كما أخبرنا : لم يخلق كائنات عاقلة لهاحرية التصرف والاعتقاد :
إلا (الجن) و(الإنس) ... فهو يقول في قرآنه :
وما خلقت الجن والإنس : إلا ليعبدون " .. الذاريات – 56 ...

ومن هنا يتبين لنا :
أن وجود (مخلوقات فضائية) عاقلة في الفضاء : تأتي لزيارتنا .. أو حتى لـ (دراستنا) وكما يحلو لكتاب (الخيال العلمي) تصويره لكم :
فهذا غير مقبول لدي من الناحية الدينية ....
لأن الله تعالى : أصدق عندي من الناس ... مهما قالوا ... ومهما تخيلوا بعقولهم القاصرة !!!...

2...
وهناك سبب قوي آخر : يدفعني لعدم تصديق ذلك ... ألا وهو :
أنه برغم إخبار النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الأحداث الهامة في مستقبلنا ...
إلا أنه : لم يخبر أبدا ًعن مثل هذا الحدث : والذي أرى بالطبع وتوافقونني أنه قد يكون :
(من أهم أحداث البشرية على الإطلاق إذا ما وقع) أليس كذلك ؟!!!..
وهذا ما لا أستطيع أن أتخيل معه عدم ذكر النبي الخاتم (محمد) له ...

3... 
ومن العوامل القوية التي ساعدت على تصديق الناس لهذه الأشياء أيضا ًللأسف : هو استعظام الناس لحجم الكون الواسع الذي نعيش فيه !!!.. والذي لا نسبة لحجمنا فيه : إلا كحبة رمل واحدة بالقياس بكوكب الأرض بكامله مثلا ً!!!...
ولكنهم : نسوا أن الله تعالى : واللا نهائي في قدرته وحكمته وعلمه :
قصد بهذا الخلق العظيم لهذا الكون : أن يعطينا فقط : مثالا ًعلى قدرته اللا متناهية ..
وأن يعطينا مثالا ًأيضا ًعلى : ضعفنا اللا متناهي أمامه !!!!...
وأن البشر : إذا كفروا به جميعا ً: (فلن يضروه في شيء) !!!..
وأنهم أيضا ً: إذا آمنوا به جميعا ً: (فلن ينفعوه في شيء) !!!..
وذلك : لأن الله تعالى قد ملأ كل هذا الكون الواسع وكل هذه السماوات :
بأعداد لا نتخيلها من (الملائكةالعابدة له على الدوام : والتي لا يعلم أعدادها وأحجامها إلا هو سبحانه !!!...
وفي هذا المعنى : يقول رسولنا الخاتم (محمد) : وقد أراه الله تعالى بعضا ًمن هذه الحقائق :
إني أرى ما لا ترون !!!.. وأسمع ما لا تسمعون !!!.. أطت السماء (وهو الصوت الناتج عن الحمل الثقيل) : وحُق لها أن تئط !!!.. ما فيها موضع أربع أصابع : إلا و مَـلك : واضع جبهته لله تعالى ساجدا ً!!!.. والله : لو تعلمون ما أعلم : لضحكتم قليلا ً!!!... ولبكيتم كثيرا ً" !!!..
صحيح الجامع الصغير (1/2449) ...

4...
ومن الملاحظ أنه (وإلى الآن) :
وبالرغم من مرور أكثر من أربعين عاما ًعلى أهم المشاهدات العالمية لهذه الظواهر الغريبة ..
والتي يدعي أصحابها أنهم شاهدوا (أطباقا ًطائرة) أو (كائنات فضائية) :
إلا أنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك بصورة (قاطعة) !!!..
مما يذكرنا بجائزة مجلة (سينتيفيك أمريكان) التي ذكرتها لكم منذ قليل !!!!...
بل وحتى أشهر مَن ادعوا اتصال الكائنات الفضائية المزعومة بهم :
وأشهر مَن ادعوا تصويرهم لـ (الأطباق الطائرة) : ثبت مؤخرا ًكذبهم جميعا ًلو تعرفون !!!..

بما فيهم صور (بيلي ماير) الشهيرة عن الأطباق الطائرة منذ 1975م : والتي انفضح زيفها عمليا ًفي 2001م و 2004م !!..
وبما فيها صور (ستيفن درابيشير) عن الأطباق الطائرة منذ 1954م : والتي تم فضح خدعتها أيضا ًفي 2004م !!..

بل وحتى فيلم (تشريح الغريب) الذي انتشر انتشارا ًرهيبا ًعلى النت : وأذاعته بعض القنوات العالمية : والذي تزيد مدته عن الـ 17 دقيقة : والذي قيل عنه كذبا ًأنه تم تصويره في عام 1947م :
فقد اعترف أخيرا ًخبير المؤثرات الخاصة بـ (هوليود) : (جون همفريز) صاحب مؤثرات فيلم (تشارلي ومصنع الشيكولاتة) : بأنه هو الذي قام بنحت وتصميم جسد هذا الغريب في مدينة (كادن) شمال (كندا) في 1995م !!!.. وأنه قد استخدم في مؤثرات الدم : أحشاء دجاج وأمخاخ خراف ميتة !!.. تماما ً: وكما يفعلون في أفلام الخيال العلمي وأفلام الرعب وتقطيع الأجساد وغيرها !!!..
حيث تمتلك (هوليود) استوديوهات كاملة ومتخصصة لمثل هذه النوعية القذرة من أفلام الرعب والقتل والتعذيب والتقطيع البشري والغرباء : والتي تبث بها (روح العدوانية والدموية) في الأطفال والشباب والرجال والنساء : وتؤهلهم بعد ذلك للقتل والتدمير أو حتى : الدخول في جماعات عبادة الشيطان وتنفيذ أوامره التي أخبرتكم عنها بقلب ٍبارد : حتى يفوزوا برضائه عنهم !!..

وهنا : بدت الدهشة الحقيقية وقد غطت على كل وجوه الحاضرين تقريبا ً!!!..
حيث تأكد للشيخ (عبد الله) أنه لم تصلهم مثل هذه الحقائق بعد كما توقع !!.. فواصل قائلا ً:

5...
وأما الغريب في الأمر ... والذي يدفعنا حقا ًللتأكد بأن كثيرا ًمن هذه الظواهر : لم تعتمد في بدايتها إلا على بعض حوادث (التجارب الحربية) لبعض الدول :
فهو أن : معدل رؤية هذه الظواهر : ينخفض كثيرا ًمع تقدم الزمن .. وأيضا ًمع تقدم وسائل الرصد وتصوير الأقمار الصناعية الحديثة في معظم دول العالم !!!!...
والتي تساعد أي شخص ٍالآن : من اكتشاف (زيف) أو (حقيقة) هذه الظواهر !!!...
حيث سيكفي فقط عند الإعلان عن ظهور (طبق طائر) حقيقي مثلا ًفي سماء أحد الدول : أن نقوم بتفريغ صور (الأقمار الصناعية) الخاصة بهذه المنطقة أو هذه الدولة !!!!...
وهو الإجراء الذي لم يعد صعبا ًالآن !!!.. بل وهناك العديد من المواقع (المجانية) حاليا ً: والمخصصة لمثل هذا الأمر على (الإنترنت) اليوم !!!!...

بل ولا أكذب عليكم إذا قلت لكم أيضا ً: أن أجهزة (الموبايلات ذات التصوير الفيديو) : قد صارت هي الأخرى : عائقا ًكبيرا ًأمام تكرار كل هذه (الخدع) و(الأكاذيب) التي طالما خدعوكم بها من قبل !!!!...

6...
وأما الجدير بالذكر : فهو أنه (ومع تقدم برامج الجرافيك والخدع السينمائية) : فقد صار سهلا ًعلى أي مستخدم محترف لهذه البرامج : أن يقوم بعمل مثل هذه الخدع!!!!...
و(الإنترنت) الآن : مليء بمثل هذه المشاهد المصطنعة !!!.. والتي يعترف أصحابها بأنفسهم : أنهم هم الذين عملوها بواسطة (برامج الجرافيك والثري دي والأنيميشن الحديثة) !!!..

7...
وأما آخر ما أختم به هذه النقطة مستر (فيليب) : فهو أن أوضح لكم : كيف انتشرت هذه الأفكار ولماذا في بلادكم ؟!!..
بل وفي بلادنا بلاد الإسلام نحن أيضا ًمؤخرا ًللأسف !!..
فقد عمل على ذلك : نوعان من الناس :

النوع الأول : وهم كتاب (الخيال العلمي) بخيالهم وخيال الناس الجامح !!!..
والذين لا وزن لديهم بما سينتج عنه من (عقائد مسمومة) نتيجة كتاباتهم البعيدة عن الدين للأسف !!..

والنوع الثاني : وهم (شياطين الإنس والجن) : والذين وجدوا في مثل هذه القصص وهذه الخرافات :
وسيلة ًقوية ًلـ (زعزعة إيمان) الناس بربهم !!!..

حيث أنتجوا مثلا ًعندكم هنا في (أوروبا) و(أمريكا) : العديد من النظريات والمذاهب : والتي تصب جميعها في صالح : الكفر بالله تعالى وإنكار وجوده !!!!...

حتى صار (دين) بعض الناس الآن (ومنهم مشاهير في الفن والتمثيل) :
أن الذي خلقنا (أو صنعنا وفقا ًلنظريتهم) كبشر : هم كائنات فضائية متقدمة : وهي التي وضعتنا هنا على الأرض : وهي التي ستأتي لتأخذنا مرة أخرى في وقت من الأوقات !!!..

وهكذا ترى مستر (فيليب) : انضمام نوع (كفر جديد) لقائمة (الكفر) التي يعاني منها البشر !!!!...
فهل علمتم الآن :
في صالح مَن يتم النفخ في هذه النظريات وتوكيدها عن طريق عشرات الأفلام والمسلسلات والمؤلفات الخيالية في بلادكم ومجتمعاتكم الغربية ؟؟!!!...

إنه في صالح تلك الفئة القليلة من (اليهود) للأسف .. والتي تتحكم في (الإعلام العالمي) :
وتوجهه دوما ًلـ (إفساد) : (الدين) و(العقائد) و(الأخلاق) !!!!...

ثم تنهد الشيخ (عبد الله) بعمق .. ثم مال قليلا ًإلى الأمام وهو يسأل مستر (فيليب) قائلا ً:

فهل هذه الإجابات : ترضيك مستر (فيليب) : وتفسر لك تساؤلاتك التي سألت ؟؟؟!!!...

وهنا : فوجيء الشيخ (عبد الله) والشيخ (محمد) : بمستر (فيليب) وقد بدأ يصفق بيده في حرارة كبيرة وهو يقول :

أقسم بالله أيها الشيخ : أن الله تعالى معك في كل ما تقول !!!!...
ثم قال وهو يواصل تصفيقه (وقد بدأ الحاضرون ينضمون إليه في التصفيق) :
وأقسم بالله : أن هذه الندوة : جعلتني (ولأول مرة في حياتي) :
أشعر أني أعلم (شيئا ًصوابا ًلا خداع فيه ولا خطأ !!!!....

كان مشهد القاعة في هذه اللحظات : مشهدا ًمهيبا ًبحق ...!
فقد دمعت عيني كل من الشيخ (عبد الله) والشيخ (محمد) ....
بل وقد دمعت عيون الكثير من الحاضرين أيضا ً!!!!...
وازداد التصفيق بحرارة في أرجاء القاعة بأكملها (ما عدا بعض الأشخاص في الصف الأول بالطبع) !!!..
ولم يستطع أحد أن يتوقف !!!..

إلا أن الشيخ (محمد) وبصعوبة بالغة :
استطاع أن يتمالك نفسه ويقول للشيخ (عبد الله) :

والآن يا شيخ ... وقد فتح الله تعالى على يديك قلوب الحاضرين للحق والإيمان بإذن الله كما أرى ..
فأود لو تختم لنا هذه الندوة المباركة :
بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم : مع شرحها ببساطة ...

فهل تستطيع ؟؟!!!..

وهنا تمالك الشيخ (عبد الله) نفسه من البكاء وهو يقول :

طبعا ً.. طبعا ًشيخ (محمد) ... سأفعل إن شاء الله ....

الزوار