السبت، 17 سبتمبر 2011

أقوال المنصفين عن تهمة الإسلام بالعنف ...

1...
تقول البريطانية الباحثة في علم الأديان (كارين أرمسترونج) في مقدمتها لكتابها (سيرة النبي محمد ص 19 ترجمة د. فاطمة نصر - د. محمد عناني : كتاب سطور : شركة صحارى) :
" من الخطأ أن نظن أن الإسلام دين يتسم بالعنف أو بالتعصب في جوهره، على نحو ما يقول به البعض أحياناً، بل إن الإسلام دين عالمي، ولا يتصف بأي سمات عدوانية شرقية أو معادية للغرب " !!..


2...
ويقول المستشرق الفرنسي (غوستاف لوبون) في كتابه (الدين والحياة ص 67) :
لقد كان محمد ذا أخلاق عالية، وحكمة ورقة قلب، ورأفة ورحمة، وصدق وأمانة " !!..

3...
ويقول المستشرق الألماني (برتلي سانت هيلر) في كتابه (الشرقيون وعقائدهم) : 
كان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلِّ الصفات التي تحملها النفس البشرية؛ هما: العدالة والرحمة " !!..

4...
ويقول المستشرق (إميل درمنغم) في كتابه (حياة محمد) نقلا ًعن كتاب (محمد رسول الله هكذا بشرت به الأناجيل ص 50 : بشرى زخاري ميخائيل : والأصل في كتاب درمنغم المذكور ترجمة عادل زعيتر) :
" إن محمداً قد أبدى في أغلب حياته اعتدالاً لافتاً للنظر، فقد برهن في انتصاره النهائي، على عظمة نفسية قلَّ أن يوجد لها مثال في التاريخ؛ إذ أمر جنوده أن يعفوا عن الضعفاء والمسنين والأطفال والنساء، وحذرهم أن يهدموا البيوت أو يسلبوا التجار، أو أن يقطعوا الأشجار المثمرة، وأمرهم ألا يجردوا السيوف إلا في حال الضرورة القاهرة، بل رأيناه يؤنب بعض قواده ويصلح أخطاءهم إصلاحاً مادياً ويقول لهم: إن نفساً واحدة خير من أكثر الفتوح ثراءً " !!..

5...
ويضيف (درمنغم) أيضا ًفي حاشية كتابه (حياة محمد ص362 : تعريب عادل زعيتر : دار العلم للملايين) :
 " قال روبرتسن في كتابه (تاريخ شارلكنإن أتباع محمد وحدهم هم الذين جمعوا بين التسامح والدعوة إلى الإسلام !!.. وقال القسيس ميشون في كتابه (رحلة دينية إلى الشرق) : إن من المؤسف حقاً أن علَّم المسلمون أمم النصرانية التسامح الديني الذي هو دعامة المحبة بين الأمم " !!..


6...
ويقول الفيلسوف الألماني الشهير (غوته) في كتابه (أخلاق المسلمين وعاداتهم) نقلا ًعن كتاب (محمد في الآداب العالمية المنصفة ص 20 : محمد عثمان عثمان) :
ولا شك أن المتسامح الأكبر أمام اعتداء أصحاب الديانات الأخرى، وأمام إرهاصات وتخريفات اللادينيين، التسامح بمعناه الإلهي، غرسه رسول الإسلام في نفوس المسلمين، فقد كان محمد المتسامح الأكبر، ولم يتخذ رسول الإسلام موقفاً صعباً ضد كل الذين كانوا يعتدون عليه بالسب أو بمد الأيدي أو بعرقلة الطريق وما شابه ذلك، فقد كان متسامحاً؛ فتبعه أصحابه وتبعه المسلمون، وكانت وما زالت صفة التسامح هي إحدى المميزات والسمات الراقية للدين الإسلامي، وللحق أقول: إن تسامح المسلم ليس من ضعف؛ ولكن المسلم يتسامح مع اعتزازه بدينه، وتمسكه بعقيدته " !!.. 

7...
ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 126 تعريب عادل زعيتر) : 
والإسلام من أعظم الديانات تهذيباً للنفوس، وحملاً على العدل والإحسان والتسامح " !!.. 

8...
وفي نفس الكتاب السابق ص 570 : يتحدث (لوبون) عن الجانب التطبيقي للتسامح في الإسلام فيقول :
ويمكن القول بأن التسامح الديني كان مطلقاً في دور ازدهار حضارة العرب، وقد أوردنا في هذا غير دليل، ولا نسهب فيه؛ وإنما نشير إلى ما ترجمه مسيو دوزي من قصة أحد علماء العرب الذي كان يحضر ببغداد دروساً كثيرة في الفلسفة يشترك فيها أناس من اليهود والزنادقة والمجوس والمسلمين والنصارى إلخ.. فيُستَمَع إلى كل واحد منهم باحترام عظيم، ولا يطلب منه إلا أن يستند إلى الأدلة الصادرة عن العقل، لا إلى الأدلة المأخوذة من أي كتاب ديني كان، فتسامحٌ مثل هذا هو مما لم تصل إليه أوربة بعدما قامت به في أكثر من ألف سنة من الحروب الطاحنة، وما عانته من الأحقاد المتأصلة، وما مُنيتْ به من المذابح الدامية " !!.. 

9...
وأما الباحث السويسري (جناد أقنبرت) فقد عكس الأمر !!.. وصرح بأن أعداء محمد هم المتعصبون ضده؛ إذ قال في كتابه (محمد والإسلام) :
كلما ازداد الباحث تنقيباً في الحقائق التاريخية الوثيقة المصادر؛ فيما يخص الشمائل المحمدية، ازداد احتقاراً لأعداء محمد الذين أشرعوا أسنة الطعن في محمد قبل أن يعرفوه، ونسبوا إليه ما لا يجوز أن ينسب إلى رجل حقير، فضلاً عن رجل كمحمد؛ الذي يحدثنا التاريخ أنه رجل عظيم " !!.. 

ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :

الزوار