الاثنين، 12 سبتمبر 2011

أقوال المنصفين عن النبي محمد الإنسان ..

بسم الله الرحمن الرحيم ... 
من عادة الباطل دوما ً: تشويه الحق : للحيلولة بينه وبين الناس !.. ولكن مَن يُقرر أن يُزيل غشاوة الأكاذيب عن عينيه ليبحث بنفسه عن الحقيقة : فسوف يجدها بإذن الله تعالى .. 
وسوف أعرض عليكم الآن باقة من أقوال المنصفين من غير المسلمين عن النبي محمد الإنسان : وكيف أنه كان معروفا ًفي قومه العرب وقريش بحسن السيرة والسلوك والاستقامة : بعكس ما أشاع المفترون عنه مما خدعوا به عوام الأوربيين قرونا ًمن الزمن : وبما خدعوا به الكثير من النصارى في الكنائس العربية : فصدقهم كل مَن لا يقرأ منهم في التاريخ : ولا يستقي الأخبار الصحيحة من مصادرها ..!

1...
يقول المستشرق آرثر جيلمان في كتابه (الشرق ص 117) : 
" لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع .. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً " ..

2... 
ويقول المستشرق كارل بروكلمان (نقلا ًعن كتاب : محمد في الآداب العالمية المنصفة : لمحمد عثمان عثمان ص110) :
لم تشبْ محمداً شائبة من قريب أو بعيد؛ فعندما كان صبياً وشاباً عاش فوق مستوى الشبهات التي كان يعيشها أقرانه من بني جنسه وقومه " ..

3...
ويقول د. رالف لنتون في كتابه (شجرة الحضارة 1/340 ترجمة د. أحمد فخري) : 
ولد محمد في مكة عام 570 م من عائلة ذات مركز حسن، ولكن أباه مات قبل ولادته، كما ماتت أمه عندما كان في السادسة من عمره.. وفي السنوات الأولى من سني المراهقة كان يعمل راعياً .. وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره ذهب إلى سوريا مع عمٍّ له (في تاريخ الطبري أنه كان في الثانية عشرة من عمره) بقصد التجارة – وعندما أصبح في الرابعة والعشرين كان ينوب عن أرملة غنية – هي السيدة خديجة – في السفر بقافلتها التجارية، وبعد عام آخر؛ أي في عام 595 م تزوج تلك الأرملة التي كانت في الأربعين من عمرها، وكانت قد تزوجت قبل ذلك مرتين، ولها من زوجيها السابقين ولدان وبنت(كان أكبرهم في سن الزواج عند اقتران النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة) وولدت له هذه الأرملة ولدين ماتا عندما كانا طفلين (وهما القاسم وعبد الله)، وأربع بنات (وهن أم كلثوم وزينب ورقية وفاطمة) . وفي السنوات الواقعة بين عامي 595 - 610 م كان محمد تاجراً محترماً في مكة، وكان يلقب بالأمين نظراً لما اتصف به من صدق وحكمة في أحكامه " ..

4...
ويقول المستشرق الإنكليزي بالمر في مقدمته لـ (ترجمته للقرآن الكريم) إلى اللغة الإنكليزية :
لقد جاء محمد بمبدأ للعالم عظيم، ودين لو أنصفت البشرية لاتخذته لها عقيدة ومنهاجاً تسير على ضوئه، وقد كان محمد عظيماً في أخلاقه، عظيماً في صفاته، عظيماً في دينه وشريعته " !!..

5...
ونـنـقل للمرة الثانية كلاما ً لـ د. رالف لنتون من موضع ٍآخر من كتابه (شجرة الحضارة 2/341 ترجمة د. أحمد فخري) يقول فيه :
" اجتذب الوحي الذي نزل على محمد عدداً من الأتباع، وبدأ ينتشر بين الناس .. وحاولت جماعة قوية ممن كانوا يكرهون عائلة محمد، ورأوا في تعاليمه ما يهدد مصالحهم، حاولت أن تغتاله؛ ولكنها لم تنجح في محاولتها. وهاجر محمد والجماعة المخلصة القليلة من أتباعه إلى المدينة يوم 16 يوليه 622 م (وهذا هو تاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، أما الذين اتبعوه فقد سبقوه في الهجرة) وهو تاريخ هام : يجب أن لا ننساه لأنه عام الهجرة الذي يؤرخ به جميع المسلمين حتى الآن " ..

6...
ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لامارتين) نقلا ًعن كتاب (مقارنة الأديان : قسم الإسلام ص 292 د. أحمد شلبي) :
إن محمداً هو أعظم رجل بجميع المقاييس التي وُضعت لوزن العظمة الإنسانية؛ فإذا كان مقياس العظمة الإنسانية هو إصلاح شعب متدهور، فمن الذي يطاول محمداً في هذا المضمار؟
وإذا كان مقياس العظمة هو توحيد الإنسانية المفككة الأوصال؛ فإن محمداً أجدر الناس بهذه العظمة؛ لأنه جمع شمل العرب بعد تفكك شامل.
وإذا كان مقياس العظمة هو إقامة حكم السماء في الأرض؛ فمن ذا الذي ينافس محمداً الذي محا مظاهر الوثنية، وثبت عبادة الله وقوانينه في عالم الوثنية والقوة " !!..

ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :

الزوار